الصفدي: الأردن لن يكون ساحة حرب لأي طرف
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الثلاثاء، إن بلاده لن تكون ساحة حرب لأي طرف، مؤكدا أنهم سيتصدون "لأي جهة تحاول أن تخترق سيادة الأردن".
وأضاف الصفدي خلال مؤتمر صحفي من العاصمة الألمانية برلين: "تصدينا خلال الهجمة الإيرانية لما اعتبرناه خطرا على الأردن".
وكان الأردن استدعت سفير إيران في عمّان، الأحد، للاحتجاج على التصريحات الإيرانية التي قال الصفدي في تصريحات سابقة إنها تمثل "تدخلا في الشؤون الداخلية للمملكة".
وأعلن الأردن أنه اعترض "أجساما طائرة" خرقت أجواءها، ليل السبت الأحد، تزامنا مع الهجوم غير المسبوق بالصواريخ والمسيّرات الذي شنته إيران على إسرائيل، في إشارة واضحة الى المقذوفات الإيرانية.
ورصد مصورو وكالة فرانس برس وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بقايا صواريخ تساقطت في مناطق عدة في المملكة.
والأحد، أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن بلاده "لن تكون ساحة لحرب إقليمية".
وقال الصفدي في تصريحاته، الثلاثاء، إن "السلام العادل الذي تقبله الشعوب هو الذي نريده"، مضيفا: "يجب تحييد أجندة (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتانياهو وحكومته".
وتطرق الوزير إلى المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة وسط استمرار الحرب معتبرا أنها "لا تلبي الحد الأدني الذي يحتاجه الفلسطينيون".
وتابع: "لا يجب أن يموت الأطفال في غزة جوعا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: لا يمكن إجبار الفلسطينيين على التهجير
الثورة نت/..
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن الترهيب السياسي والتلاعب الديمغرافي لن يتمكنا من إجبار الفلسطينيين على التهجير القسري.
وكتب بقائي في منشور له على منصة “إكس”، اليوم الثلاثاء: “منذ فترة طويلة، يجري تنفيذ مخطط “تطهير” غزة كجزء من مشروع “الإبادة الاستعمارية” لفلسطين، باستخدام الأسلحة والذخائر الفتاكة الأمريكية، بالإضافة إلى المساندة المالية والسياسية والاستخباراتية التي توفرها واشنطن لهذا المشروع”.
وأضاف: “على مدار الخمسة عشر شهرا الماضية، لم يتمكن الاحتلال من اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم الأم رغم سياسات الإبادة الجماعية.. كما لن يتمكن الترهيب السياسي والتلاعب الديمغرافي في فرض التهجير القسري على الفلسطينيين”.
وتابع: هذه الأرض هي وطنهم، وبيوتهم، وتاريخهم. لقد دفعوا ثمنا باهظا للبقاء والصمود، ولا يزالون يناضلون بشجاعة من أجل تقرير مصيرهم والتحرر من الاحتلال.