نتنياهو: مصممون على الدفاع عن أنفسنا في كل الساحات
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إننا "مصممون على الدفاع عن أنفسنا في كل الساحات".
وذكر نتنياهو، خلال لقائه مجندي الخدمة في الجيش الإسرائيلي، المعينين لمهام قتالية في لواء جولاني ولواء جفعاتي:
أهم ما لدينا هو الروح.
لقد تحدثت مع بعضكم. رأيت الاستعداد الجسدي والعقلي. لديكم امتياز عظيم اليوم - أنتم تتجندون في قوات الدفاع الإسرائيلية، في وحدات قتالية رائعة، لمحاربة عدو قاس، وحوش هاجمتنا، ونحن نرد عليهم الآن بلا رحمة وسوف نهزمهم.
هل ترغبون في الفوز؟ هل أنتم مستعدون للقتال؟ هذا هو بالضبط ما هو مطلوب. لقد سقط الأصدقاء الأوفياء في هذه الحملة، وسقطوا حتى نتمكن من تحقيق هذا النصر.
هناك ثلاثة أهداف: الأول – القضاء على حماس. إعادة المختطفين - اثنان. والثالث - التأكد من أن غزة لم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل.
إنه جزء من نظام أكبر، كما ترى. إيران تقف خلف حماس، خلف حزب الله، خلف الآخرين، لكننا مصممون على الانتصار هناك، والدفاع عن أنفسنا في كل الساحات.
غادر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قاعة مؤتمر صحيفة "يسرائيل هيوم" الذي يعقد سنويا بعد أن وجه له بعض الحاضرين انتقادات حادة واتهموه بعدم القيام بواجبه تجاه أهالي الأسرى بغزة.
كما اتهمه أحد الحاضرين بأنه لم يسمح لابنه بالذهاب للقتال مع قوات الاحتياط، إلا أن سموتريتش رفض الرد على الاتهامات الموجهة إليه.
وقال أحد الحضور : "ابنك لم يتم تجنيده، ابني جندي في غزة - أنت عار. كيف تجلس هنا وأنت تنام ليلا؟ كيف تجلس هنا وأنت تختار ألا ترى الواقع الذي نعيشه؟".
وعرف سموتريتش بمواقفه المتشددة حيال استمرار الحرب على حركة حماس وهدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتفكيك الحكومة والانسحاب منها، في حال أعلن عن التوصل لوقف إطلاق نار نهائي في قطاع غزة.
وسموتريتش من دعاة التخلي عن كل الأهداف بما بما في ذلك عودة الرهائن في سبيل تحقيق هدف الحرب الأساسي وهو القضاء مطلقا وبشكل كلي على حركة حماس.
فيما كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم"، الإثنين، أن إسرائيل ستنسق مع الولايات المتحدة إذا قررت الرد على الهجوم الإيراني.
وذكر المصدر أن مجلس الوزراء فوض لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، والوزير بيني غانتس لاتخاذ قرارات حصرا فيما يتعلق بالخطوات الإسرائيلية المقبلة ضد إيران.
وتابع: "تم تمرير القرار رغم معارضة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي أعلن رفضه نقل ثقل المسؤولية إلى أيدي هؤلاء الثلاثة فقط".
وأوضح: "أي رد محتمل على وابل الصواريخ التي أطلقها نظام آية الله ليلة السبت لن يأتي على حساب التحالف الإسرائيلي الأميركي.. وبالتالي أي قرار سنتخذه سيتم التسنيق فيه مع أميركا".
وكان غانتس قال إن إسرائيل "ما تزال تدرس ردها وستحدد الثمن الذي ستدفعه إيران بالطريقة والتوقيت المناسبين لنا".
وشنت إيران، مساء السبت، هجوما غير مسبوق ردا على ضربة جوية يشتبه بأنها إسرائيلية على قنصليتها في دمشق مطلع أبريل، أسفرت عن مقتل قادة كبار في الحرس الثوري.
وحثت مجموعة من الدول إسرائيل على ضبط النفس وعدم الرد على إيران لتجنب التصعيد في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الساحات الجيش الإسرائيلي لواء جفعاتي المعينين
إقرأ أيضاً:
نتنياهو متهم بتعريض إسرائيل لـخطر وجودي بعد طلبه ولاء شخصيًا من رئيس الشاباك | تقرير
اتهم قادة المعارضة في إسرائيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعريض الدولة لـ"خطر وجودي"، بعد تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، أمام المحكمة، كشف فيها عن ضغوط سياسية مورست عليه شخصيًا من قبل نتنياهو.
وأفاد بار، في بيان رسمي رُفِع للمحكمة ضمن ملفات التماس ضد قرار الحكومة بإقالته، أنه تلقى تعليمات مباشرة بـ"الولاء الشخصي" لرئيس الوزراء، بدلاً من احترام سلطات الدولة وعلى رأسها المحكمة العليا، في حال وقوع أزمة دستورية.
وأكد أن إقالته جاءت بعد رفضه الانصياع لهذه التوجيهات التي وصفها بـ"غير الأخلاقية"، مشيرًا إلى أن نتنياهو حاول التدخل في سير التحقيقات مع مساعديه، كما رفض مساعدة رئيس الوزراء في تجنب المثول أمام المحكمة في قضاياه الجنائية.
بوتين الإسرائيلي.. أعضاء في الكنيست يتظاهرون ضد نتنياهو
"سنغير وجه الشرق الأوسط".. نتنياهو يستبعد اندلاع حرب أهلية في إسرائيل
وأثارت تصريحات بار موجة من الغضب السياسي، حيث أصدرت أربعة أحزاب معارضة، هي "يش عتيد"، و"المعسكر الوطني"، و"إسرائيل بيتنا"، و"الديمقراطيين"، بيانًا مشتركًا قالت فيه إن ما وصفه بار "يُهدد أمن إسرائيل ويقوض أسس الدولة"، مشيرين إلى أن ذلك السلوك لا يُحتمل في ظل الأزمات الأمنية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وأكد قادة المعارضة، ومن بينهم يائير لابيد وبيني جانتس وأفيجدور ليبرمان ويائير جولان، أنهم اتفقوا على تنفيذ سلسلة من الإجراءات المشتركة لمواجهة ما وصفوه بـ"الانحراف الخطير في إدارة الحكم"، داعين إلى عقد جلسة طارئة في الكنيست لمناقشة مزاعم بار والتداعيات المترتبة عليها.
في المقابل، لا تزال هناك فجوة في تنسيق المعارضة مع بعض الأحزاب العربية، مثل "راعم" و"حداش-تعال"، حيث أبدت الأحزاب الصهيونية المعارضة تحفظًا واضحًا على التعاون السياسي الكامل معهما، رغم اتفاقهم ضمنيًا على رفض توجهات الحكومة الحالية.
هذه التطورات تأتي في وقت حرج تمر فيه إسرائيل بأزمات أمنية حادة، لاسيما منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، ما يعمّق حالة الانقسام السياسي ويزيد الضغوط على حكومة نتنياهو داخليًا وخارجيًا.