رئيس حزب التجمع يكشف أسباب تدهور محصول القطن في مصر
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال النائب سيد عبدالعال، عضو مجلس الشيوخ رئيس حزب التجمع؛ خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء ، إن سلسلة الدراسات الهامة التي تخرج عن مجلس الشيوخ في قطاعات مهمة جدًا، وبها نستبق مستقبلًا قضايا أمام الحكومة.
و أضاف :" الدراسة مبذول بها مجهود ضخم جدًا، وتضعنا أمام أرقام وحقائق، فنحن لسنا أمام اختيار في أن نزرع قطن أم لا ، و الأهم هو أن نسأل ، ليه الفلاح مش بيزرع قطن" ، و الإجابة هنا "أمريكا"، حيث تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية برنامج "دعم القطن"، ويتم صرف نصف قيراط على زراعة القطن، والحكومة تقوم بشراء المحصول المتبقي من الفلاح مقابل قرض يسدده الفلاح".
و تابع " عبد العال " أن أحد أسباب تدهور محصول القطن في مصر هو وجود فائض يتبقى لدى الفلاح، أو ما يسمى بـ(الفضلة)، في حين أن دول العالم المنتجة للقطن الصين بنجلاديش والهند، جميعهم لديهم (فضلة) ورغم ذلك يستوردوا أقطان طوال السنة لأن لديهم مغازل تعمل يوميًا، وبالتالي وجود (فضلة) في مصر ليست مشكلة الفلاح إنما مشكلة الحكومة
و طالب بضرورة عودة الدولة لزراعة القطن، قائلًا إن مساحة القطن اليوم 255 ألف فدان وفي 2004 كانت 755 ألف فدان، والسبب هنا دخول اتفاقية الكويز حيز التنفيذ وفتح السوق المصري أبوابه أمام صناعة المنسوجات .
ودعا بإعادة النظر في اتفاقية الكويز ، قائلا :" تلك الاتفاقية التي دمرت محصول القطن المصري، و تركته فى ايدي التجار يتلاعبون به ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيد عبدالعال مجلس الشيوخ حزب التجمع الحكومة
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الأميركي يستجوب مرشحي ترامب لإدارة الاستخبارات وإف بي آي
واجه مرشحا الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئاسة إدارة الاستخبارات الوطنية ومكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) انتقادات حادة في مجلس الشيوخ -أمس الخميس- على خلفية نقص خبرتهما وقراراتهما.
ومثُلت تولسي غابارد -التي اختارها ترامب لتدير الاستخبارات الوطنية- أمام لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ في إطار جلسة التثبيت الأهم حتى اللحظة، بينما طُرحت أسئلة على كاش باتيل بشأن طموحاته لإدارة مكتب التحقيقات الفدرالي.
وتشكل جلسة استجواب غابارد، عضو الكونغرس السابقة المتحدرة من هاواي -والتي ترشحت للرئاسة عن الحزب الديمقراطي عام 2020- أكبر اختبار لمدى قدرة ترامب على التأثير على الجمهوريين في مجلس الشيوخ منذ توليه السلطة.
وينظر إلى غابارد ببعض الشك بسبب دعمها في الماضي لإدوارد سنودن الذي سرب وثائق من وكالة الأمن القومي، في خطوة يعتبر الحزبان الديمقراطي والجمهوري على حد سواء بأنها شكلت تهديدا للأمن القومي.
وواجهت المرشحة لإدارة الاستخبارات أيضا أسئلة بشأن افتقارها للخبرة في الأمن القومي واجتماعها عام 2017 مع الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وترويجها للدعاية الروسية، لا سيما نظريات المؤامرة الكاذبة عن الحرب في أوكرانيا.
إعلانومن شأن تصويت عضو جمهوري واحد فقط بـ"لا" أن يحرم ترشيح غابارد من الوصول إلى مجلس الشيوخ بتقرير إيجابي، علما بأن قادة الحزب أشاروا إلى أنها لن تنجح في كسب التأييد ما لم تنل دعم اللجنة.
وقال رئيس اللجنة الجمهوري توم كوتون إنه يشعر بـ"الاستياء" حيال الهجمات التي تطال وطنية وولاء غابارد، مشيرا إلى مسيرتها المهنية الممتدة على عقدين بالجيش وإلى 5 عمليات تحرٍ قام بها "إف بي آي" عنها وأكدت أن لا غبار عليها إطلاقا.
لكن كبير الديمقراطيين في اللجنة مارك وارنر رأى أن حلفاء الولايات المتحدة في الخارج لن يتمكنوا من الوثوق بتسليم أسرارهم إلى واشنطن، إذا كانت غابارد على رأس 18 وكالة استخباراتية.
باتيل يحمل مجموعة من الأوراق خلال استجوابه (رويترز)وفي الأثناء، دار جدال أيضا في الكابيتول هيل بين الديمقراطيين في لجنة مجلس الشيوخ القضائية وبين المرشح لمنصب مدير "إف بي آي" رغم أنه بدا في وضع أفضل من غابارد.
واعتبر الديمقراطيون أنه من أصحاب نظريات المؤامرة، وعرضوا قائمة تضم 60 شخصية من "الدولة العميقة" جميعهم من منتقدي ترامب، وقد أُدرج اسماءهم في كتاب صدر عام 2022 قائلا إنه يتعين التحقيق بشأنهم أو "نبذهم".
ورأى السيناتور ديك دوربن، وهو زعيم الديمقراطيين باللجنة، أن أيا من "خبرة وطباع باتيل وقدرته على الحكم بالأمور لا تخوله لقيادة مكتب التحقيقات الفدرالي.