بالتعاون مع «الألكسو».. تنظيم دورة تدريبية حول «تعزيز جودة أداء الإدارة التربوية في مواجهة الأزمات»
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
نظمت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ألكسو دورة تدريبية حول تعزيز جودة أداء الإدارة التربوية في مواجهة الأزمات، بمُشاركة العديد من ممثلي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وقطاع المعاهد بالأزهر الشريف، وذلك خلال الفترة من 15 - 17 أبريل الجاري، بمقر اللجنة الوطنية بمدينة السادس من أكتوبر، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو).
وأكد الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمُشرف علي اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن تطوير الإدارة التربوية يُعد المدخل الأساسي لتطوير المنظومة التربوية، من خلال التنظيم وحسن التصرف في الموارد البشرية والمادية، فضلًا عن التنسيق بين جميع الفاعلين، مشيرًا إلى أن جودة أداء الإدارة التربوية في الرؤية الحديثة للنظم التربوية المُعاصرة تُعتبر من أهم مكونات إستراتيجية الجودة الشاملة للمؤسسات التربوية.
وأضاف المُشرف علي اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الدورة التدريبية تهدف إلى التعرف على طبيعية الإدارة التربوية وقت الطوارئ، فضلًا عن اكتساب مهارات القيادة الفعالة للأزمات المدرسية، وكذا التعرف على أساليب إدارة التغيير المنشود أثناء الأزمات المدرسية، وإدراك وفهم طبيعية الإدارة المدرسية الرقمية، بالإضافة إلى تنمية القدرات الإبداعية المُستدامة لدى القادة التربويين وصانعي القرارات التربوية.
وفي كلمته، نقل د.كمال الحجام الخبير التربوي ومُمثل منظمة الألكسو، تحيات د.محمد ولد أعمر مُدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) وتمنياته لأعمال هذه الدورة التدريبية بالنجاح والتوفيق، مُوجهًا الشكر للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة على التعاون مع منظمة الألكسو في الإعداد والترتيب لهذا النشاط، مؤكدًا أن منظمة الألكسو لا تدخر جُهدًا في التعاون مع الدول الأعضاء لبناء قدرات العاملين في كافة المجالات ذات الصلة بعمل المنظمة.
وأضاف ممثل الألكسو أن المنظمة تعمل على الاهتمام بالمؤسسات التربوية وكيفية إدارتها خلال الطوارئ والأزمات، إيمانًا بدورها المركزي في تأمين الخدمة التربوية للوافدين عليها والمُستفيدين منها كمرفق عمومي يمثل الآلية الأساسية للنظام التربوي، مشيرًا إلى أن الألكسو تعمل على تقديم الإضافة النوعية التي من خلالها يمكن تطوير آليات عمل المؤسسات التربوية، فضلًا عن دعم المنهج الفكري الهادف إلى تعزيز دور المُؤسسات التربوية وتجويد عملها التربوي والتعليمي.
وأكد شوقي عبد الفتاح المُشرف على إدارة التربية باللجنة الوطنية أن هذه الورشة تأتي في وقت يشهد فيه التعليم تحولًا جذريًا في أساليب التدريس والإدارة التربوية وأنماط التعليم وجودته وجودة مُدخلاته ومُخرجاته، مُشيرًا إلى أنه خلال العشر سنوات الأخيرة تزايدت اهتمامات القيادة السياسية في مصر بتطوير منظومه التعليم الجامعي وقبل الجامعي، والعمل على إعداد كوادر وكفاءات من المُتخصصين تتناسب مع التطور المنشود.
وأكد على ضرورة أن يكون للمؤسسات التربوية وراسمي السياسات الخبرة الكافية للتعامل الجيد مع الأزمات والتحديات، مؤكدًا أن المؤسسات أو الإدارات الناجحة هي التي تمتلك الرؤية والجاهزية والمرونة والإستراتيجية والعنصر البشري المؤهل للتعامل مع مُختلف السيناريوهات والتحديات وتحويلها إلى فرص مؤكدة.
شهدت الدورة التدريبية حضور د.شاكر فتحي أستاذ ورئيس قسم التربية المقارنة والإدارة التعليمية بكلية التربية جامعة عين شمس، ود.محمد سعيد أستاذ مساعد التربية المقارنة والإدارة التربوية بكلية التربية جامعة عين شمس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الألكسو مواجهة الأزمات اللجنة الوطنیة المصریة للتربیة والعلوم والثقافة الإدارة التربویة
إقرأ أيضاً:
الصحة: تدريب 20 ألف من العاملين بكافة القطاعات في مختلف التخصصات
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تدريب 20 ألف و500 من العاملين بمختلف التخصصات الفنية والإدارية، وذلك بهدف تلبية الاحتياجات التدريبية لكافة قطاعات الوزارة، خلال الربع الأول من عام 2025، ضمن جهود الوزارة للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن البرامج التدريبية التي تم تنفيذها تعكس التزام الوزارة بتزويد الكوادر الطبية بأحدث المعارف والمهارات لضمان تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية للمواطنين، حيث شملت تنفيذ 239 دورة لـ75 متدربا في مجموعة واسعة من التخصصات الحيوية، من بينها الإنعاش القلبي الرئوي الأساسي، إدارة الأزمات والكوارث، واضطرابات الغدد الصماء، والإسعافات الأولية والطوارئ، والمهارات الأساسية والمتقدمة في أقسام العناية المركزة، وتدريب المدربين، والتخطيط الاستراتيجي، تنمية المهارات الإدارية والمعلوماتية الصحية، بالإضافة إلى اقتصاديات الرعاية الصحية، وغيرها من المجالات الهامة.
تلبية الاحتياجات الفعلية لقطاعات الوزارةوأكد الدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية بوزارة الصحة، أن القطاع قام بتصميم وتنفيذ هذه البرامج التدريبية المتخصصة بعناية فائقة لتلبية الاحتياجات الفعلية لقطاعات الوزارة، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية داخل الوزارة وخارجها.
وأشار إلى تدريب 3 آلاف و155 متدربا بقطاع الرعاية الصحية الأولية وتنمية الأسرة في مجالات الرعاية الأولية والتثقيف الصحي، وذلك من خلال 200 برنامج تدريبي، فضلاً عن تنفيذ 106 دورات بالتعاون مع قطاع الطب الوقائي، استهدفت 2576 مشاركًا في مجالات مكافحة الأمراض المعدية والوقاية، أما عن قطاع الطب العلاجي فتم تدريب 4 آلاف و287 طبيباً وصيدليًا، بالإضافة إلى 124 دورة إدارية تأهل من خلالها 3 آلاف و612 موظفًا بالإدارات المركزية للوزارة.
وتابع الدكتور محمد عبدالفتاح، أن قطاع تنمية المهن الطبية حرص على تنويع الشراكات لتوسيع نطاق البرامج التدريبية، حيث تم تدريب 164 متخصصا من خلال تنظيم 10 دورات في مجال الأورام بالتعاون مع مستشفى 57357، كما تم تنفيذ دورتين في مجال التنمية المستدامة حضرها 64 مرشحًا بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة، وكذلك تم تنظيم 3 دورات على منصة التعليم الإلكتروني «LMS» التحق بها 966 متدربا، وفي مجال تكنولوجيا المعلومات تم التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تنفيذ 13 دورة تدريبية لـ121 مشاركا.
من جانبها، أوضحت الدكتورة أميرة محمد، مدير الإدارة العامة لمراكز التدريب بوزارة الصحة والسكان، أن جهود التدريب شملت 37 دورة بمركز تدريب سنديون بمحافظة القليوبية، والذي استقبل 710 مرشحين في مجالات الجودة والإدارة والسلامة المهنية، بينما تم تدريب 2232 من الكوادر الطبية المعنيين بالمبادرات الرئاسية للصحة العامة، وذلك خلال 93 دورة، فضلاً عن 6 آلاف 700 متدرب على برامج مبادرة «الألف يوم الذهبية» من خلال 246 دورة، بالإضافة إلى مشاركة 90 من الكوادر الطبية في 3 مؤتمرات علمية، وإتاحة فرص التدريب من خلال المنح الخارجية لـ 229 متخصصًا.