رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي في واشنطن
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، نائب رئيس المنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق المال، في فعاليات الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي الجارية حالياً في واشنطن، حيث حضر المؤتمر الأول المشترك بين صندوق النقد والمنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق المال “الأيسكو”، بمقر الصندوق، وذلك تحت عنوان “تحقيق الاستقرار في المستقبل: إدارة العلاقة بين أسواق رأس المال المتنامية وانعكاسات الاستقرار”.
وتطرقت الجلسة الى الأزمات والتحديات الأخيرة التي كشفت عنها الأزمات الأخيرة المتنوعة والمتشابكة، من نقاط ضعف في السيولة والمرونة بأسواق التمويل المختلفة، لاسيما أسواق التمويل قصير الأجل، وسندات الشركات، وأسواق السندات الحكومية.
وسعت الجلسة إلى استكشاف أهم القضايا التي تساهم في نقص السيولة بهذه الأسواق بالإضافة إلى الحلول والسياسات السليمة لتحسين مرونة السوق، حيث شهدت الجلسة تمثيل رفيع المستوى ليضم جميع اللاعبين الرئيسيين في هذه الأسواق، بما في ذلك المصدرين والمستثمرين وأماكن التداول والوسطاء، بالإضافة إلى نماذج أعمالهم.
شهدت الجلسة تمثيل رفيع المستوى يضم خبراء ورقباء وممثلين عن مؤسسات دولية تنظيمية ومالية ورقابية، أهمهم، جيتا جوبيناث، النائب الأول للمدير العام لصندوق النقد الدولي، جوانا كوند، المدير العام لشركة بلاك روك، أندرو موجافيرو، العضو المنتدب والرئيس العالمي للمنتجات الائتمانية، باركليز.
من جانبه قال الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن الانخراط المستمر والمشاركة الفاعلة للهيئة في المحافل الدولية والتعاون والتنسيق مع الرقباء والمنظمات الدولية، يمنحنا منظورًا فريدًا في معالجة القضايا الرئيسية التي تواجه الأسواق والمستثمرين، وهو ما يسهم في تطوير قدراتنا الرقابية بما يدعم الحفاظ على مرونة واستقرار الأسواق وحماية المستثمرين.
تابع الدكتور فريد، إن الحديث عن أسواق التمويل بمختلف أنواعها ونماذج وأنظمة عملها ومنتجاتها وخاصة قصير الأجل منها المرتبط بأدوات الدين الحكومة وسندات الشركات بحاجة الى جلسات أطول ومناقشات تفصيلية، فمما لا شك فيه أن الفترة منذ عام 2008 وقت الأزمة المالية العالمية قد شهدنا تحسن ملموس في عملية الإصدار والتداول في الأسواق لكن ما حدث غير كاف وبحاجة لمزيد من الجهد فيما يتعلق بعمليات التسوية والمقاصة، لجعل السندات الصادرة عن الدول النامية قابلة للبيع أكثر في العديد من الأسواق وأمام عدد اكبر من المستثمرين، مؤكداً على ضرورة استمرار العمل على تبسيط إجراءات إصدارات السندات والانضمام الى منصات التسوية العالمية، مما يسهل عملية جذب مزيد من المستثمرين الدوليين.
أكد الدكتور فريد كذلك إن الحكومة المصرية شرعت خلال الآونة الأخيرة في تنفيذ إصلاحات جريئة بداية من السماح بتخفيض العملة المحلية ورفع أسعار الفائدة، وذلك لاستعادة ثقة المستثمر الأجنبي والمحلي ودعم مؤشرات الاقتصاد الكلي، جنباً إلى جنب تسريع وتيرة المفاوضات مع صندوق النقد بشأن الحصول على تمويل، مشدداً في هذا الصدد على ضرورة العمل على تنويع أسواق التمويل بدلاً من التركيز على سوق أو اثنين فقط وهو ما يعطي مرونة وحيز أكبر لمتخذ القرار في الحصول على التمويل اللازم لتمويل خطط التنمية في مصر.
فيما أكد الدكتور فريد ضمن مداخلته الثانية خلال الجلسة على ضرورة العمل على إحداث قدر أكبر من التوازن بين الأسواق العامة والأسواق الخاصة، لا سيما وأن قيد الشركات لأوراقها المالية في الأسواق العامة يتطلب استيفاء المزيد من المتطلبات ومنها متطلبات الحوكمة والافصاح واعداد التقارير المرتبطة بالاستدامة وأخرى المرتبطة بالمناخ وأمور كثيرة أخرى، وهي المتطلبات التي لا يتم الزام الشركات غير المقيد لها أوراق مالية بالأسواق العامة بها، وهو ما قد يحفز الشركات على اللجوء الى الأسواق العامة للاستفادة من المزايا المتاحة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المكتتبين والمستثمرين بمختلف أنواعهم في الأوراق المالية المختلفة سواء لشركات عامة أو أخرى غير عامة هم شركات التأمين وصناديق الاستثمار والمستثمرين المؤهلين والأفراد، وهو الأمر الذي يؤكد ضرورة تسريع العمل على الزام كافة الشركات بمتطلبات الحوكمة والمناخ والاستدامة للحافظ على الاستقرار المالي للأسواق والمؤسسات العاملة ويضمن إلى حد كبير تحسين مستويات الحماية للمتعاملين.
وتعمل الهيئة العامة للرقابة المالية على سلامة واستقرار الأسواق المالية غير المصرفية وتنظيمها وتنميتها وتوازن حقوق كافة المتعاملين فيها، كما تقوم بتوفير الوسائل والنظم وإصدار القواعد التي تضمن كفاءة هذه الأسواق وشفافية الأنشطة التي تمارس فيها، حيث تقوم الهيئة في سبيل تحقيق أغراضها السابقة، بإصدار التراخيص اللازمة لمزاولة أنشطة مالية غير مصرفية والإشراف والرقابة والتفتيش على المؤسسات المالية غير المصرفية وضمان المنافسة والشفافية وحماية حقوق المتعاملين واتخاذ ما يلزم من إجراءات للحد من التلاعب والغش في الأسواق مع مراعاة ما قد ينطوي عليه التعامل في هذه الأسواق من تحمل لمخاطر تجارية، مع التدريب والتأهيل المستمر للمهنيين والعاملين في الهيئة والمساهمة في نشر الثقافة المالية والتوعية المالية والاستثمارية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسواق المال الأيسكو الاجتماعات السنوية الهيئة العامة للرقابة المالية الاجتماعات السندات الحكومية الأسواق العامة أسواق التمویل العمل على
إقرأ أيضاً:
غزت أسواق أوروبا| مصر الأولى عالميا فى تصدير الفراولة المجمدة.. تفاصيل
تعد مصر من أبرز الدول المنتجة والمصدرة للفراولة في المنطقة ، إذ يتم تصدير الفراولة المصرية إلى العديد من الأسواق الدولية، خاصة في أوروبا والدول العربية وأمريكا الشمالية.
وتعتبر الفراولة المصرية من الأصناف ذات الجودة العالية، ويرجع ذلك إلى المناخ الملائم وطرق الزراعة الحديثة التي تتبعها مصر.
صادرات الفراولةويقدر إجمالي إنتاج الفراولة في مصر بـ688 ألف طن، صدرت مصر منها أكثر من 325 ألف طن من الفراولة المجمدة بعائد قدره 335.5 مليون دولار، والفراولة الطازجة 42 ألف طن بعائد 43.7 مليون دولار، بإجمالي 379.2 مليون دولار.
ويعد العائد الاقتصادي للفراولة عال جدا لأنه يتم تصديرها بالدولار، حيثُ يتم تصديرها لـ 120 دولة على رأسها الاتحاد الأوروبي واليابان وأمريكا والعديد من الدول العربية.
أكد المهندس السيد عباس المدير الفنى للحجر الزراعى المصري، أن الفراولة المصرية من أهم المحاصيل المطلوبة فى الأسواق العالمية ، حيثُ تحتل مصر المركز الرابع عالميا فى تصدير الفراولة وتحتل المركز الأول عالميا في تصدير الفراولة المجمدة.
وقال: إننا فى زيادة مستمرة فى تصدير محصول الفراولة خاصًة المجمدة وهذا يرجع إلي دور الحجر الزراعي فى فتح أسواق جديدة وفرض رقابة على المزارع.، وهو مايضيف قيمة مضافة لها ، حيث نصدر أكثر من 325 ألف طن فى العام الواحد ، أما الفراولة الطازجة يتم تصدير أكثر من 35 ألف طن منها.
وأضاف "عباس" خلال تصريحات لـ "صدى البلد" ، أن الفراولة المجمدة لاتدخل تحت طائلة الحجر الزراعى إنما الصناعات الغذائية .
وتابع قائلًا :" احنا سابقين العالم كله فى تصدير الفراولة المجمدة حيث أن مصر المركز الأول حتى أن الـ 5 دول المصدرة للفراولة بعد مصر أقل بكثير من الرقم الذى تصدره مصر من الفراولة المجمدة ".
أسواق تصدير الفراولةولفت " المدير الفنى بالحجر الزراعي" إلى أن فتح السوق الياباني أمام الفراولة المصرية على الرغم من ارتفاع اشتراطاته كان له أثر كثير فى فتح العديد من الأسواق الأخري، كما نصدر إلى أمريكا رغم أنها أكبر منتج للفراولة عالميا مما يعد شهادة للمنتج المصري أنه بخير.
موسم تصدير الفراولة في مصر يمتد من ديسمبر إلى أبريل، ما يجعلها متاحة في الأسواق العالمية خلال أشهر الشتاء والربيع.