خطط أمريكية لمنع وصول الأموال إلى الإيرانيين عن طريق الإغاثة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة أن مسؤولين أمريكيين بحثوا تشديد وصول إيران للأموال المجمدة المخصصة للإغاثة الإنسانية.
وقال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون إن تشريع الإنفاق سيصدر في وقت لاحق يوم الثلاثاء، بينما يستعد المجلس للتصويت على أربعة إجراءات منفصلة لتقديم المساعدات لإسرائيل وأوكرانيا، وفق ما ذكرت صحيفة يو إس نيوز الأمريكية.
كما قال جونسون في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز إن أحد مشاريع القوانين سيتضمن أيضًا عقوبات إضافية على روسيا وإيران، ويحاول المشرعون إدراج أحكام لتأمين الحدود الأمريكية.
ياتي ذلك فيما قالت وزيرة خارجية ألمانيا ان دول أوروبية عدة ستعيد النظر في نظام العقوبات ضد إيران لتشديده.
وذكرت أن الاتحاد سيبحث توسيع العقوبات ضد إيران لتشمل الحرس الثوري معتبرة ان الهجوم الإيراني على إسرائيل غير مسبوق وستكون له تبعات ومن كان يعتقد أن إسرائيل غير قادرة على الدفاع عن نفسها فهو مخطئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحدود الأمريكية المساعدات لإسرائيل النواب الأمريكي أوكراني أوروبية تقديم المساعدات رئيس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
جهاد حرب: الإدارة الأمريكية ليست جادة في الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب
قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، إن الحكومة الإسرائيلية لاتريد ولا ترغب في الذهاب لا تفاق لإنهاء هذه الحرب على غزة، وهي لأسباب سياسية داخلية في إسرائيل أو لأسباب شخصية تتعلق في الائتلاف اليميني حيث يعتقد بنيامين نتنياهو رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي أن الذهاب إلى الإتفاق تعني إنتهاء نتنياهو سياسيًا.
وأضاف «حرب» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن استمرار نتياهو في الحرب، يدفعه إلا يكون هناك تشكيلًا لجان تحقيق رسمية بالإضافة لإجراء انتخابات للكنيسيت وهذا يعني إنهاء وجود اليمين في الحكم، وفقًا ماتشير إليه استطلاعات الرأي على مدار العام الأخير، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية اليوم غير هادئة ومنشغلة في ملفات أخرى.
وأوضح مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، أن الإدارة الأمريكية ليست جادة في هذه الفترة للضغط على الحكومة الإسرائيلية للإتفاق على إنهاء هذه الحرب على غزة، وأن الحكومة الإسرائيلية تضع شروطًا تعجيزية أمام الوسطاء وحركة حماس قبل الدخول إلى الفترة الثانية من اتفاق الذي وقع في يناير الماضي عندما تطالب بإنهاء وجود حماس ونزع السلاح منها.