رغم انخفاض سعر الدقيق.. المخابز تتحدي الحكومة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
رغم اعلان الحكومة وشعبة المخابز باتحاد الغرف التجارية عن انخفاض أسعار الدقيق داخل الأسواق المحلية، على خلفية إعلان الاتحاد عن سلسلة من الانخفاضات في الأسعار، بسبب الإفراج عن البضائع في الموانئ خلال الفترة الأخيرة، لم يحدث أي تحرك في سعر الخبز بمخابز الاسكندرية تتساءال اهالى الاسكندرية عن موعد انخفاض سعر رغيف الخبز الحر على ارض الواقع وتحسن جودته ووزنه .
قال سعيد السكرى- موظف- رغم تأكيد الشُعبة على انخفاض طن الدقيق بمعدل يقرب من 13٪، في ظل توافر الدقيق بمختلف أنواعه، إذ انخفضت أنواع هرم وسياحي وطباقي حوالي 2000 جنيه في الطن الواحد، فيما انخفض سعر طن الدقيق المروة 1450 جنيهًا، فيما انخفض سعر طن الدقيق الهايل 1950 جنيهًا، بالإضافة إلي انخفاض سعر طن الدقيق العالمية 110 جنيهًا بجانب انخفاض طن الدقيق الأمراء، 500 جنيه، وانخفاض طن دقيق تاج لـ 700 جنيه، إلا أننى كمواطن لم اشعر بأي أثر بها على سعر رغيف الخبز فلم تقم المخابز بخفض أسعار الخبز بأي شكل من الأشكال حتى اللحظة، دون أن يكون هناك سبب أو مبرر وجيه لعدم خفض سعر الرغيف". المخابز تتحدى قرارات الحكومة .
قالت اسماء السيد -موظفة- خرجت منظومة الخبز السياحي عن السيطرة بعد تعمد أصحاب المخابز بيع رغيف العيش حسب الأهواء دون رابط ولا مراقب من جانب الحكومة، ومازال الرغيف يباع ما بين 2 إلى 3 جنيهات، محملا المواطنون غير المستفدين من دعم منظومة الخبر أعباء فوق أعبائهم في ظل ارتفاع أسعار جميع السلع ،واضافت ان وزارة التموين تقدم الخبز المدعم لنحو 63 مليون مواطن فقط، أي أن هناك ما يزيد عن 40 مليون مواطن خارج منظومة الدعم يحصلون على الخبز من المخابز السياحية التي تبلغ 25ألفا على مستوى الجمهورية.وهدا يشكل عبئًا ماليًا على كاهل المواطنين، خاصةً محدودي الدخل، ويخشى البعض من تفاقم أزمة ارتفاع أسعار الخبز خلال الفترة القادمة ، لدلك نطالب بضرورة تدخل الجهات الرقابية للحد من ظاهرة ارتفاع الأسعار وضبط الأسواق.
اراء اصحاب المخابز نحن نخسر ولم احد يشعر بناقال عبد الله السيد صاحب مخبز احنا ليس فوق القانون ولم نتحد اى قرارات ولكن بالرغم من انخفاض سعر الدقيق ولكن الدقيق المتاح حاليا قد تم شراؤه منذ فترة بالسعر القديم، مما يضطر للبيع بنفس السعر حتى نفاد الكمية وشراء الدقيق بالسعر الجديد، مضيفا أن شيكارة الدقيق الواحدة يخرج منها 12 ألف رغيف وسعر الرغيف تراوح من 2 إلى 2.5 جنيه حسب وزنه، ولا يوجد أي انخفاضات طبقت حتى الآن بمخبزه، نظرا لوجود دقيق بالسعر القديم لديه، وسوف يقوم بخسارة كبيرة الآن إذا أخفض سعر الرغيف.
ولفت منعم السيد صاحب مخبز، إلى أنه لا يوجد خفض لسعر الرغيف، مش كل العيش واحد حسب نوع الدقيق، فهناك دقيق درجة أولى وثانية، ونحن نستعمل دقيق الدرجة الأولى فقط.واى انخفاض فى السعر سوف يتسبب لى فى خسارة ودلك لان يوجد تكليفات اخرى غير الدقيق مثل المياه والكهرباء والعمالة والخميرة والغاز كل هدة الامكانيات اسعارها غالية جدا ، وانا لم اجبر احد من المواطنين على الشراء منى ، كل مواطن يشترى عيش بالسعر المناسب معه.
طالبت النائبة الوفدية سوسن حافظ عضو مجلس النواب، الجهات التنفيذية المعنية بالأمر بتفعيل قرار وزارة التموين والتجارة الداخلية بتحديد سعر رغيف العيش السياحى، والأخذ فى الاعتبار الانخفاض الحاد فى أسعار الدقيق عالميا ومحليا، والذي قد هبط من حاجز 26 ألف جنيه للطن إلى أقل من 12 ألف جنيه، وهو ما يستدعى التخفيض التلقائي لأسعار الخبز. كما طالبت الزام الأفران بالبيع بنظام محدد ووضع ميزان ديجيتال متطور فى جميع الأفران للحيلولة دون غش المستهلكين وإيقاف نظام البيع بالرغيف غير محدد الوزن.
وتابع المهندس جمال زقزوق، رئيس جمعية حماية المستهلك في الاسكندرية، ونائب رئيس اتحاد هيئات حماية المستهلك في مصر، تقدمت بمقترح عاجل إلى الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، بشأن تحديد أسعار بيع الخبز الفينو والسياحي الحر الغير مدعم، نظراً لانخفاض سعر طن الدقيق بنسبة 25%، وعدم قيام أصحاب المخابز بتخفيض أسعار البيع لهذه النوعيات من منتجات العيش الفينو والسياحى.
اوضح أن المقترح يقضى ببيع هذه النوعيات من المخبوزات بالوزن بالكيلو وليس بالعدد، حتى لا يتلاعب صاحب المخبز في وزن الرغيف وبالتالي يتلاعب في سعر البيع، مشدداً على ضرورة تنفيذ المقترح كونه يضمن نزول الاسعار لمنتجات الدقيق الفاخر تزامناً مع نزول الدقيق نفسه ويجبر أصحاب المخابز السياحية على النزول اما بالاسعار أو تعديل الأوزان والأحجام.
وأضاف أحمد ابراهيم، وكيل وزارة التموين في الاسكندرية، أن دور الوزارة فيما يتعلق بعمل ونشاط المخابز السياحية والفينو، يقتصر على متابعة التراخيص والشهادة الصحية ورصد المواد المستخدمة في الانتاج مثل الدقيق والسكر وغيره، والتأكد من أنها معلومة المصدر، وتوافر الفواتير الخاصة بجلب الدقيق والسكر المستخدم.
انه يتم تنفيذ حملات مرورية مفاجئة على المخابز السياحية باستمرار للتأكد من الفواتير والتراخيص وأن المنتجات المستخدمة لها مصدر معلوم وليس مجهول حفاظا على صحة المواطنين، وذلك بالتنسيق والتعاون مع محافظة الاسكندرية، فضلا عن التأكد من جلب الدقيق بعد صدور قرار التخفيض في سعر الدقيق الفخر ومضاعفاته بسعر الشراء، واذا تبين أنه وفقا لفواتير الشراء تم شراء الدقيق بالأسعار الجديدة المخفضة يتم إلزامه بخفض سعر بيع الرغيف.،ولفت إلى أن الاسكندرية تضم عشرات الآلاف من المخابز السياحية والفنيو، فضلا عن 1382 مخبز بلدى، بينها 1049 مخبز نشط وفعال.
قال خالد صبري، المتحدث الرسمي لشعبة المخابز باتحاد الغرف التجارية، إلى أن الشعبة قد ناشدت أصحاب المخابز إعادة النظر في تسعير منتجاتها بعد تراجع سعر الدقيق، بأكثر من 40%، مضيفًا أن شعبة المخابز على تواصل مباشر مع جميع المخابز، والتي يصل عددها لأكثر من 30 ألف مخبز لحثها على خفض السعر في أسرع وقت، مضيفا أنه بتراجع سعر الدقيق يجب أن يتراجع سعر الرغيف فيما لا يقل عن 25% حتى يوازي معدلات الخفض من الدقيق.وأضاف «صبري» أنه لا يوجد آلية لإجبار أصحاب المخابز والأفران على خفض سعر رغيف الخبز السياحي نظرًا لأنهم لا يتلقون دعمًا حكوميًا، ويحصلون على الدقيق والسولار بسعر السوق الحرة، مشيرا إلى أن دور الشعبة يقتصر على النقاش الفعال مع أصحاب المخابز وتوعيتهم بأهمية خفض السعر لتخفيف الأعباء عن المواطنين.
وشدد على أن هناك مشكلة في مخابز العيش السياحي، وهي وزن الرغيف ومواصفاته، حيث يختلف وزنه من مخبز لآخر ومنطقة لأخرى، فبعضها تقدم رغيفا يزن 150 جراما، بينما تقدم مخابز أخرى رغيفا يزن 120 جراما، وهناك من يقدمه بوزن 100 جرام، وسوف يتم وضع آلية لتحديد وزن الرغيف وسعره أمام الزبائن بشكل واضح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية انخفاض الدقيق أسعار الخبز المخابز المخابز السیاحیة أصحاب المخابز سعر طن الدقیق انخفاض سعر سعر الرغیف سعر الدقیق سعر رغیف خفض سعر إلى أن
إقرأ أيضاً:
بعد انخفاض دام طويلا.. هل ترتفع أسعار الطماطم بالأسواق؟
بدأت أسعار الطماطم ترتفع بالأسواق ، بعد انخفاض دام طويلا حتى أن سعر الكيلو وصل إلي 3.5 جنيهًا، إلا أنها عاودت الارتفاع ليسجل سعر الكيلو إلي 7 جنيهًا، مع التوقعات بارتفاعات متتالية .
لماذا ترتفع أسعار الطماطم؟وقال حسين عبدالرحمن ابوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، إن ارتفاع أسعار الطماطم حاليا أمر طبيعي بسبب انتهاء العروة الشتوية والبدء فى زراعة العروة الجديدة وبالتالى يقل المعروض بالأسواق مع زيادة الإستهلاك مما زاد من سعرها .
وأضاف "أبوصدام " خلال تصريحات ل"صدى البلد " ، أن فواصل العروات من الطبيعى أن يرتفع فيها سعر المحصول ، مشيرًا إلى أن هناك ارتفاعات قادمة فى أسعار الطماطم.
وأوضح أنه نصح ربات البيوت بتخزين الطماطم قبل ارتفاعها ، كما ينصحهم بمزيد من التخزين لإنها سترتفع مرة أخري .
إنتاج الطماطم
وتعد مصر أولى الدول عربيا وأفريقيا إنتاجا للطماطم وتحتل المركز السادس عالميا بإنتاج يزيد على 6 ملايين طن كل عام من زراعة مساحة أرض من الطماطم تصل لـ500 ألف فدان طوال العام في ثلاث عروات أساسية هم العروة الصيفية والشتوية والنيلية، بخلاف العروات المتداخلة التي تجعل الطماطم متوفرة طوال أيام العام.
وكانت أعلنت وزارة الزراعة الزراعة واستصلاح الأراضي، نجاح البرنامج القومي لإنتاج تقاوي محاصيل الخضر، في استنباط ٨ أصناف مصرية جديدة من تقاوي محصول الطماطم.
وأطلع علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على نماذج إنتاج الأصناف الجديدة، والتي تم استنباطها من خلال مركز البحوث الزراعية ممثلا في معهد بحوث البساتين والبرنامج القومي لإنتاج تقاوي الخضر، والشراكة مع عدد من شركات القطاع الخاص.
مميزات تقاوى الطماطموتمتاز الأصناف الجديدة المتميزة والتي تم الانتهاء من تقييمها، واختيارها من بين ١٥ صنف، ذات الثمار البلحية والكروية، والمناسبة للأذواق المختلفة للمستهلكين بإنتاجيتها العالية، حيث تتراوح بين ٣٥ و ٤٠ طن للفدان، فضلا عن مقاومتها للأمراض والآفات، وملائمتها للظروف المناخية، حيث يجرى حاليا الانتهاء من تسجيل صنفين مميزين منهم، وانهاء باقي إجراءات التقييم الواسعه للأصناف الستة الأخرى.
وأشاد وزير الزراعة بجهود الباحثين والعاملين في البرنامج، حيث طالبهم بالمزيد من الجهد في سبيل التوسع في استنباط أصناف جديدة من محاصيل أخرى للخضر، لتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج، وتوفير البذور والتقاوي المصرية للمزارعين بأسعار مناسبة.
وأكد فاروق على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص، ودمجها في جهود التنمية الزراعية، للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي في مصر، لافتا إلى أن الوزارة ومراكزها البحثية ستقدم كافة التيسيرات لهم من أجل إنجاح البرنامج، تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار وزير الزراعة إلى أهمية التوسع في إكثار الأصناف والهجن الجديدة، وتوفيرها للمزارعين بأسعار مناسبة، وتشجيعهم على زراعتها.