ضابط مخابرات أمريكي يكشف ما تفعله قاذفات "الشمس الحارقة" الروسية بقوات كييف على جبهات القتال
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
أكد ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، أن منظومات قاذفات اللهب الثقيلة "سولنتسيبيوك" ("الشمس الحارقة") تجبر الجيش الأوكراني على الفرار.
وقال ريتر: "في كييف لا يتحدثون عن قيام الروس بالقضاء على جنود القوات الأوكرانية بمساعدة القنابل الجوية الموجهة ومنظومات قاذفات اللهب الثقيلة "توس-1" و"توس-2"، التي تقتل الجنود الأوكرانيين أو تصيبهم أو تجبرهم على التراجع".
ونوه إلى أنه بمجرد عبور قوات كييف المنطقة الرمادية، يتم استهدافهم بنيران المدفعية، ولا تترك لهم أي فرصة للتقدم.
وأضاف أن الجيش الأوكراني لم يحقق شيئا، سوى مقتل عدد كبير من أفراده العسكريين.
وبدأ الهجوم الأوكراني المضاد على عدة محاور في 4 يونيو. ونشرت كييف ألوية مدربة من قبل حلف "الناتو" ومسلحة بمعدات غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة، ولكن مشاهد المعدات المدمرة والمحطمة والفشل الذريع لقوات كييف أحدث ضجة واسعة في الغرب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس مكتب نتانياهو متهم بابتزاز ضابط في الجيش الإسرائيلي
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن رئيس هيئة أركان رئيس الوزراء، تساحي برافيرمان، هو المسؤول الكبير المتورط في قضية ابتزاز مشتبه بها، تتعلق بضابط رفيع المستوى داخل الأمانة العسكرية.
وحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، أعربت مصادر قريبة من الأمر عن مخاوفها من أن يكون برافرمان، إلى جانب أعضاء من مكتب رئيس الوزراء، قد تمكنوا من الوصول إلى وثائق ومعلومات شخصية عن الضابط، بهدف الاستفادة من هذه البيانات للتأثير على بروتوكولات الحكومة.
Report: PM's Chief of Staff Tzachi Braverman linked to alleged extortion involving sensitive info on a senior IDF officer.
Full story > >https://t.co/6G2c1SSRHK
وأشارت الصحيفة، إلى أنه قبل عدة أشهر، قُدِّم تقرير إلى مكتب رئيس الأركان، زعم أن مكتب رئيس الوزراء يحتفظ بمعلومات حساسة تتعلق بضابط في جيش الدفاع الإسرائيلي.
وتضمن التقرير الذي أُرسِل إلى رئيس الأركان هيرتسي هاليفي، ادعاءات خطيرة مفادها أن مكتب رئيس الوزراء، يمتلك لقطات من كاميرات المراقبة الأمنية، ووثائق شخصية أخرى تتعلق بالضابط.
ورداً على الاتهامات، قال برافيرمان: "إن الادعاء الخطير بأنني أحتفظ بوثائق عن أي ضابط أو حاولت ابتزاز أي شخص هو ادعاء كاذب. هذا افتراء كامل يهدف إلى الإضرار بي وبمكتب رئيس الوزراء في خضم الحرب".
فضائح مستمرةوأفادت تقارير أولية، بأن موظفي مكتب رئيس الوزراء سُمح لهم بالاطلاع على وثائق حساسة أثناء الحرب، حسبما ذكرت قناة "كان" الإخبارية، أمس السبت.
وهزت الفضيحة المستمرة منذ وقت سابق من هذا الشهر، مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، باتهامات بسوء إدارة الأمن والتلاعب المتعمد بمعلومات حساسة. وجاء في التقرير أن "الكشف الأحدث - وهو أن الموظفين حصلوا على حق الوصول إلى معلومات سرية - جاء من لقطات تم الحصول عليها من كاميرات الأمن التابعة لمكتب رئيس الوزراء".
وقالت مصادر مطلعة على التفاصيل، إن "التوزيع الداخلي للوثائق أثار مخاوف من محاولة ابتزاز الضابط، الذي عمل مع مكتب رئيس الوزراء وكان يمتلك معلومات حساسة". وأضاف المصدر أن "مكتب رئيس الوزراء تصرف بشكل إجرامي، ويجب على أعضاء مكتب رئيس الوزراء أن يدفعوا الثمن".
صفقة الرهائنووفق الصحيفة، أشارت تقارير سابقة لشبكة "كان" إلى أن المعلومات السرية تم تسريبها بشكل انتقائي، لتشكيل التصور العام الإسرائيلي فيما يتعلق بمفاوضات الرهائن مع حماس.
وبحسب هذه المزاعم، تضمنت إحدى الوثائق المسربة خطة معقدة لحماس لنقل الرهائن من مصر إلى إيران. وقد تم تفنيد هذه الرواية، التي كان من المفترض أن تهدف إلى تبرير التأخير في المفاوضات، في وقت لاحق، حيث تراجعت بعض المنافذ الإعلامية عن قصصها.
وأوضح مكتب رئيس الوزراء في وقت سابق من هذا الشهر، بأن الوثيقة المسربة "لم تصل إلى مكتب نتانياهو من الاستخبارات العسكرية، وأنه علم بها فقط من وسائل الإعلام".