ضمن الخطة الإنتاجية الزراعية للموسم الصيفي.. زراعة أكثر من 32 ألف هكتار بالخضار
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
شملت خطة المحاصيل والخضار الصيفية الرئيسية ضمن الخطة الإنتاجية الزراعية للموسم الصيفي 2023-2024 في المناطق الآمنة زراعة 32319 هكتاراً بالخضار الصيفية، منها 7635 هكتاراً للبندورة و14019 هكتاراً بالقطن و3851 هكتاراً بالتبغ و5000 هكتار بالشوندر السكري.
وبينت مديرة التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي المهندسة نازك العلي أن خطة محصول البطاطا الصيفية بلغت 1733 هكتاراً و4270 هكتاراً للمحاصيل العلفية و3379 هكتاراً للذرة الصفراء، إضافة إلى 7224 هكتاراً بالمحاصيل الزيتية و38 هكتاراً بالمحاصيل الطبية والعطرية.
وأوضحت العلي أن خطة المحاصيل والخضار الصيفية المروية التكثيفية تشمل زراعة نحو 46636 هكتاراً بمحصول الذرة الصفراء، و16 ألف هكتار بالخضار الصيفية منها 1917 هكتاراً بالبندورة، وكذلك 6354 هكتاراً بالمحاصيل الزيتية منها نحو 1653 هكتاراً عباد شمس ونحو 959 هكتاراً فول صويا ونحو 9871 هكتاراً بطاطا خريفية ونحو 2468 هكتاراً خضاراً شتوية ونحو 7765 هكتاراً محاصيل علفية.
ولفتت العلي إلى أنه يتم تعديل الخطة الإنتاجية للمحاصيل الصيفية سنوياً في شهر آذار الماضي بالتنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنية بناءً على المتاح المائي للري ومخازين السدود والظروف المناخية، مبينة أن الوزارة مستمرة في توفير مستلزمات الإنتاج، وخاصة المازوت الزراعي والأسمدة الآزوتية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«الجارديان»: دراسة حديثة أظهرت أدلة «مقلقة» على تراجع فعالية دواء الملاريا المنقذ للأطفال الصغار فى أفريقيا.. ونحو 450 ألف طفل دون سن الخامسة يموتون كل عام بسبب المرض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على دراسة حديثة أظهرت للمرة الأولى أدلة "مقلقة" على تراجع فعالية دواء الملاريا المنقذ للحياة لدى الأطفال الصغار فى أفريقيا المصابين بعدوى شديدة.
ووفقًا للدراسة التى أجريت على أطفال يتلقون العلاج فى مستشفيات أوغندا، تم الكشف عن علامات مقاومة لمادة الأرتيميسينين فى حوالى ١٠٪ من المرضى.
ويُعتبر ظهور مقاومة مضادات الميكروبات، حيث تتطور الطفيليات والفطريات والبكتيريا لتفادى الأدوية، مصدر قلق عالمى متزايد، حيث يُتوقع أن تؤدى هذه المقاومة إلى وفاة أكثر من ٣٩ مليون شخص بحلول عام ٢٠٥٠.
وتعد الملاريا أحد الأسباب الرئيسية للوفيات بين الأطفال فى أفريقيا، حيث يموت نحو ٤٥٠ ألف طفل دون سن الخامسة بسببها كل عام.
وفى إطار هذه الدراسة، التى تم عرض نتائجها فى مؤتمر كبير الخميس الماضي، أظهر ١١ من أصل ١٠٠ طفل شملتهم الدراسة مقاومة جزئية للعلاج.
وتم العثور على طفيليات الملاريا فى هؤلاء الأطفال، تحمل طفرات جينية ترتبط بمقاومة الأرتيميسينين.
وقال الدكتور تشاندى جون، من جامعة إنديانا، والذى شارك فى تأليف الدراسة: "هذه هى أول دراسة من إفريقيا تظهر أن الأطفال الذين يعانون من مرض الملاريا الحاد يُظهرون مقاومة جزئية على الأقل للأرتيميسينين".
كما أضاف جون أن عشرة أطفال آخرين، كانوا يُعتقد أنهم تعافوا من العدوى، عانوا من انتكاسات شديدة بعد أقل من شهر من شفائهم.
وأشار إلى أن العلاج المعياري، الذى يعتمد على الأرتيميسينين واللوميفانترين، لم يُظهر فعاليته المطلوبة فى الحالات المشار إليها.
وأوضح الدكتور جون أنه تم اكتشاف هذه المؤشرات على مقاومة الأدوية بعد أن لاحظ الباحثون استجابة بطيئة لدى بعض الأطفال الذين كانوا يخضعون للمراقبة ضمن دراسة بشأن الملاريا الحادة.
وقال: "إن ظهور هذه الأدلة على مقاومة الأدوية قبل أن نبدأ فى البحث عنها بشكل محدد هو أمر مقلق للغاية".
فى السياق ذاته؛ أشار الباحثون إلى أنه من المبكر تحديد مدى انتشار مقاومة الأرتيميسينين فى أفريقيا، رغم وجود مؤشرات على انتشارها. ولفت جون إلى أن دراسات سابقة أظهرت مقاومة جزئية فى بلدان مثل رواندا وأوغندا.
من جانبه؛ قال الدكتور ريتشارد بيرسون، من معهد ويلكوم سانجر، والذى لم يشارك فى الدراسة، إن الوضع فى شرق أفريقيا يُشبه إلى حد كبير ما كان عليه الحال فى جنوب شرق آسيا قبل ١٥ عامًا عندما ظهرت مقاومة الأرتيميسينين للمرة الأولى.
وأردف بيرسون أن مقاومة الأرتيميسينين فى جنوب شرق آسيا قد أدت إلى فشل العلاج بشكل متزايد، لا سيما عندما ظهرت المقاومة أيضًا للأدوية التى تستخدم بالتزامن مع الأرتيميسينين.
وفيما يخص العلاج، يوضح الدكتور جون أن الأرتيسونات قد حل محل الكينين لعلاج الأطفال المصابين بالملاريا الحادة منذ أكثر من عقد، نظرًا لانخفاض معدلات الوفيات عند استخدامه. وقال: "العودة إلى استخدام الكينين ستكون خطوة إلى الوراء".
وأكدت الدكتورة ألينا بانس، من جامعة هيرتفوردشاير، أن أى دليل على مقاومة الأرتيميسينين يعد مصدر قلق كبير؛ مشيرة إلى أن معدلات انتقال العدوى المرتفعة فى إفريقيا تزيد من خطر انتشار المقاومة بسرعة داخل القارة، مما يجعل النتائج التى تم التوصل إليها أكثر إثارة للقلق.