ميروشنيك: مقتل 30 مواطناً في هجمات أوكرانية على الأراضي الروسية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلن سفير المهام الخاصة في الخارجية الروسية بشأن جرائم نظام كييف روديون ميروشنيك اليوم مقتل 30 من سكان البلدات الروسية الواقعة بالقرب من خط الجبهة مع أوكرانيا، وإصابة 161 آخرين خلال الأسبوع الماضي نتيجة هجمات القوات الأوكرانية.
وقال ميروشنيك في تدوينة على تطبيق تلغرام: إن القوات الأوكرانية أطلقت خلال الفترة المذكورة ما لا يقل عن 1362 قذيفة على أهداف مدنية، موضحاً أن “نظام كييف استخدم أشكال وأساليب الحرب المحظورة إلى أقصى حد، وتم استهداف طواقم الإنقاذ التابعة لوزارة الطوارئ ثلاث مرات على الأقل، كما تعرض فريق التصوير لفرع شركة البث التلفزيوني والإذاعي لعموم روسيا في لوغانسك للهجوم وقصفت المؤسسات الطبية والتعليمية”.
وأشار ميروشنيك إلى أن أكثر من 30 شخصاً معظمهم من المتقاعدين والأطفال والنساء أصيبوا نتيجة لهجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية على المناطق السكنية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 76 مقذوفا في غضون 24 ساعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت سلطات جمهورية دونيتسك الشعبية، بأن القوات الأوكرانية قصفت أراضي الجمهورية 27 مرة خلال يوم أمس، وأطلقت 76 مقذوفا من عيارات مختلفة.
وجاء في بيان المكتب التمثيلي لجمهورية دونيتسك الشعبية في المركز المشترك لمراقبة وتنسيق القضايا المتعلقة بجرائم الحرب الأوكرانية على "تلجرام": "خلال الـ 24 ساعة الماضية، سجلت الممثلية 27 حالة قصف من قبل القوات الأوكرانية على محور غورلوفكا".
وأشار البيان إلى أن القوات الأوكرانية أطلقت ما مجموعه 76 مقذوفا من مختلف العيارات، وبحسب المكتب التمثيلي، وردت أنباء عن وقوع 10 إصابات في صفوف المدنيين، بينهم طفل.
يذكر أنه تم الإعلان في اليوم السابق عن 22 حالة قصف من جانب التشكيلات المسلحة الأوكرانية لجمهورية دونيتسك الشعبية.
وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل يومي البنى التحتية والمدنيين في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، متبعة أساليب إرهابية، بدعم من قوات حلف "الناتو".
فيما يؤكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا مستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها بحماية المدنيين الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات، ونزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التوجه النازي فيها، وسوق جميع مجرمي الحرب المسؤولين عن "الجرائم الدموية ضد المدنيين" في دونباس إلى العدالة.