تجددت اليوم الثلاثاء، بالعاصمة السودانية الخرطوم اشتباكات عنيفة بمحيط القيادة العامة للجيش، مع سماع دوي انفجارات قوية وتبادل للقصف المدفعي العنيف مع قوات الدعم السريع.

الخرطوم _ التغيير

و دخلت الحرب الدامية في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع عامها الثاني، ودفعت البلاد البالغ عدد سكانها 48 مليون نسمة إلى حافة المجاعة، ودمرت البنى التحتية المتهالكة أصلا، وتسبّبت بتشريد أكثر من 8,5 مليون شخص بحسب الأمم المتحدة.

وقصف الطيران المُسير للجيش السوداني صباح اليوم قصف أهداف بمناطق الدعم السريع جنوب وشرق الخرطوم

و يأتي هذا في حين سادت حالة من الهدوء الحذر مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد عقب مواجهات خلفت 9 قتلى وأكثر من 60 جريحا وحركة نزوح واسعة للمواطنين من الأحياء الشمالية والشرقية إلى الأحياء الجنوبية، ومن الريف الغربي إلى الداخل هرباً من المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وبحسب المصادر فإن الأسواق بمدينة الفاشر عادت اليوم إلى العمل بصورة جزئية بعد إغلاق بسبب الأحداث الأخيرة.

كذلك عاد الهدوء إلى مدينة مليط شمالي الفاشر بعد اجتياحها من قوات الدعم السريع.

ومع دخول الحرب عامها الثاني صُنفت أزمة تشريد السودانين بأنها “أكبر أزمة نزوح في العالم بالوقت الحالي”، حسب ما أكدت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب.

ولم تفلح حتى الآن كافة المساعي الدولية في حث الفرقاء على التفاوض بشكل مباشر من أجل الوصول إلى حل سياسي يعيد البلاد إلى مسارها الديمقراطي ويوقف الحرب، على الرغم من المفاوضات التي جرت في مارس من العام الماضي (2023) بجدة، وأدت إلى وضع إعلان مشترك وافق عليه الفرقاء المتحاربون من أجل وقف النار وإدخال المساعدات، والانسحاب من بعض المواقع الاستشفائية وغيرها.

الوسوماشتباكات الجيش الخرطوم الدعم السريع القيادة العامة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: اشتباكات الجيش الخرطوم الدعم السريع القيادة العامة

إقرأ أيضاً:

مقتل 2059 طفلا سودانيا منذ بداية الحرب في البلاد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تؤثر الاشتباكات المستمرة بين القوات المسلحة السودانية، وميليشيا الدعم السريع، بشكل خاص على النساء والأطفال، باعتبارهم الحلقة الأضعف في كل الصراعات.

 

 

 وكشفت حكومة ولاية شمال دارفور، عن إحصائية لعدد القتلى من الأطفال والنساء جراء الاشتباكات، منذ اندلاع الحرب فى السودان في أبريل 2023 وحتى مارس الجاري.

وقال إبراهيم خاطر، المدير العام بوزارة الصحة في شمال دارفور، إن عدد القتلى من الأطفال بلغ 2059، فيما قتلت 2468 امرأة، منذ بداية الحرب في 15 أبريل 2023 حتى 15 مارس 2025، وفقا لصحيفة سودان تربيون.

وأكد خاطر، أن العدد الإجمالي للقتلى والمصابين ارتفع إلى 15،006 بسبب استمرار الاشتباكات في الولاية، مشيرًا إلى وجود أعداد كبيرة من الوفيات لم تصل إلى المستشفيات، بالإضافة إلى سقوط عشرات القتلى والمصابين يوميًا في القرى الواقعة غرب وجنوب وشرق وشمال الفاشر، نتيجة استهداف الدعم السريع المستمر لمدينة الفاشر.

وأكد خاطر، أن القطاع الصحي يواجه العديد من التحديات، أبرزها قلة الكوادر الطبية والصحية، نقص الإمدادات الدوائية، ضعف القدرة الاستيعابية للمستشفيات نتيجة خروج معظمها من الخدمة، بالإضافة إلى ندرة السلع الغذائية، وارتفاع أسعارها، وزيادة تكلفة الوقود.

 

مقالات مشابهة

  • قائد في الجيش السوداني يكشف عن خيارين أمام الدعم السريع وسط الخرطوم
  • رائحة الموت تنبعث من أحد أحياء الخرطوم على وقْع المعارك بين الجيش و«الدعم السريع»
  • غرفة طوارئ البراري: مقتل 18 مدنياً في أحياء «بري» برصاص الدعم السريع
  • مقتل 2059 طفلا سودانيا منذ بداية الحرب في البلاد
  • الجيش السوداني يحاصر الدعم السريع بالخرطوم والسلطات تكتشف مقبرة جماعية
  • الجيش السوداني يضيق الحصار على الدعم السريع ويقترب من القصر الرئاسي
  • السودان.. الجيش يقترب من القصر الرئاسي وهروب لقوات الدعم السريع
  • السودان.. الجيش يسيطر علي مباني ومواقع استراتيجية في الخرطوم
  • الدعم السريع ترتكب مجزرة في ريفي شرق الفاشر وتنهب أبقار
  • مقتل (30) عنصرا من مليشيا الدعم السريع بالمحور الشرقي لمدينة الفاشر