مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات و «مصر الخير» لتنفيذ مبادرات تنمية القدرات الرقمية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومؤسسة مصر الخير للتعاون فى التطوير المؤسسى الرقمى لمؤسسة مصر الخير من خلال تنمية القدرات الرقمية للعاملين لديها لاستيعاب أعمال التحول الرقمى بالمؤسسة وضمان استدامتها، بالإضافة إلى التعاون فى تنفيذ مبادرات تنمية القدرات الرقمية لمختلف الفئات المجتمعية فى كافة المحافظات.
وقع مذكرة التفاهم، المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، والدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير.
وتهدف مذكرة التفاهم، إلى تعزيز الشراكة بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومؤسسة مصر الخير فى الارتقاء بالمستوى المعرفى والمهارى الرقمى لجميع الفئات المستهدفة.
وأكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مذكرة التفاهم الموقعة مع مؤسسة مصر الخير تأتى فى إطار حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على التعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى لتمكينها من استخدام تكنولوجيا المعلومات والتطوير المؤسسى الرقمى لها فى ضوء مستهدفات استراتيجية مصر الرقمية لتحقيق التحول إلى مجتمع رقمى متكامل، منوها إلى أن مذكرة التفاهم ستسهم فى تعزيز قدرات مؤسسة مصر الخير فى الاعتماد على الرقمنة وأتمتة أعمالها بهدف إثراء الدور المجتمعى للمؤسسة وتسهيل الحصول على خدماتها، مشيرا إلى تنوع المبادرات المقدمة من الوزارة لبناء القدرات الرقمية لتشمل مختلف التخصصات التكنولوجية وكافة المراحل العمرية بهدف تأسيس قاعدة عريضة من الكوادر الرقمية وتعزيز قدراتها التنافسية، بالإضافة إلى البرامج الموجهة لتنمية المهارات الرقمية للعاملين بالجهاز الإدارى للدولة فضلا عن نشر الثقافة الرقمية لأهالى قرى حياة كريمة من أجل تحقيق التمكين الاقتصادى الرقمى.
وأكد الدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، على أهمية التعاون المحمود بين مؤسسة مصر الخير باعتبارها إحدى مؤسسات المجتمع المدنى ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى إطار توجه الحكومة نحو العمل على زيادة وعى الانسان المصرى وتنمية قدراته وامتلاكه لكافة أدوات العصر الحديث ومتطلباته من أجل تحقيق التنمية الشاملة للمجتمع لتضع مصر على طريق القيادة والريادة، مضيفا بأن التعاون يدعم المستفيدين من المشروعات التى تقوم بها مؤسسة مصر الخير ودعمهم بكافة ما وصل اليه العالم من تكنولوجيا الاتصالات والاستفادة من كافة مبادرات الوزارة المختلفة للتطوير المؤسسى الرقمى ونشر وتعزيز الثقافة والمهارات الرقمية بين المواطنين.
وأكدت المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تحرص على الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدنى لتحقيق المستهدفات الرقمية والتنموية وتهيئة المجتمع لاستيعاب مشروعات التطوير المؤسسى والتحول الرقمى وضمان استدامتها، مشيرة إلى أن مذكرة التفاهم مع مؤسسة مصر الخير تأتى استكمالا لتعاون مستمر ومثمر مع المؤسسة فى عدد من المبادرات، وتستهدف الاتفاقية توسيع دائرة المستفيدين من مشروعات ومبادرات الوزارة المتنوعة للتطوير المؤسسى الرقمى ونشر وتعزيز الثقافة والمهارات الرقمية بين المواطنين فى كافة محافظات مصر للوصول إلى مجتمع رقمى تفاعلى آمن ومنتج ومستدام، فضلا عن تعزيز القدرات الرقمية للمؤسسة والعاملين بها.
وأوضح الدكتور محمد رفاعى الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، أن مذكرة التفاهم تهدف إلى التركيز على بناء الإنسان والاستثمار فى البشر وبناء المجتمعات المعرفية، من خلال تمكين الحصول على كافة خدمات تكنولوجيا المعلومات الأساسية من أجل التنمية المستدامة، بالإضافة إلى بناء القدرات الرقمية للعاملين بمؤسسة مصر الخير وتدريب كوادر من المدربين بالمؤسسة فى مجالات نشر الثقافة الرقمية، وبناء وتنمية القدرات الرقمية، وتنمية مهارات استخدام الحاسب الألى، والاستخدام الأمن لتكنولوجيا المعلومات، وتطويع استخدام تكنولوجيا المعلومات لتيسير حياة المواطنين.
حضر مراسم التوقيع عدد من قيادات كل من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومؤسسة مصر الخير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتصالات مؤسسة مصر الخير وزارة الاتصالات علي جمعة مصر الخير وزارة الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات وزیر الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات تکنولوجیا المعلومات القدرات الرقمیة مؤسسة مصر الخیر المؤسسى الرقمى
إقرأ أيضاً:
مبادرات متنوعة في شهر الخير تعين الفقراء:الأسر اليمنية… تكافل وبذل وطقوس روحانية أصيلة
تتغير الظروف والأحوال وتتوالى الأحداث والمتغيرات وتبقى الأسرة اليمنية على ذات العهد والحال من الوفاء للعادات والتقاليد والطقوس الروحانية المرتبطة بشهر رمضان المبارك..
ومهما تكن التحديات الناجمة عن ممارسات وجرائم أعداء اليمن والأمة تبقى الأسر اليمنية منبع النقاء والبساطة والجمال لتزداد جمالا وألقا خلال ليالي وأيام الشهر الكريم.
الأسرة/خاص
لم يكن شهر رمضان المبارك مجرد شهر من الشهور، بل كان شهراً مميزاً يختلف عن باقي الشهور، حيث يُحَضَّر له منذ بداية شعبان، ويُستَقبل بفرحة وابتهاج، ويُحتفل به بطرق فريدة ومميزة وبالإكثار من الطاعة والعبادات،
والأسر اليمنية في شهر رمضان تحرص على التكافل والتآخي وتوزيع الإفطار فيما بينها
وتقوم الأسر بالعديد من الطقوس الدينية وقراءة القرآن مع أبنائها خلال شهر رمضان المبارك .
الأنشطة الاجتماعية
كما تقوم الأسر اليمنية بالعديد من الأنشطة الاجتماعية خلال شهر رمضان المبارك مثل إفطار الصائمين وتوزيع المساعدات بين الأسر والجيران وزيارة المرضى والأهل.
الاستعدادات للعشر الأواخر
عند انتصاف الشهر الكريم تباشر الأسرة في الاستعدادات للعشر الأواخر والتي تزيد فيها أعمال الخير، حيث يحرص الناس على الذهاب إلى المساجد لأداء الصلوات والتقرب إلى الله وتكثيف قراءة القرآن الكريم للظفر بخيرات وبركات الأيام والليالي المتبقية من شهر الرحمة والإحسان.
مبادرات الإحسان الرمضانية
هناك بعض المبادرات التي تخفف عن أعباء المواطنين في شهر رمضان المبارك مثل مشاريع الهيئة العامة للزكاة التي قامت مؤخرا بتدشين مشروع دعم مستشفى إسناد الطبي لمرضى الحالات النفسية بأكثر من 118 مليون ريال بتمويل من الهيئة العامة للزكاة..
ويقول الشيخ مقبل الكدهي عضو رابطة علماء اليمن : نثمن الدور الكبير الذي تقوم به هيئة الزكاة من خلال البصمات الواضحة في كافة المرافق الاجتماعية والإنسانية وما تنفذه من مشاريع لمس خيرها الفقراء والمساكين ومن هم ضمن مصارف الزكاة الشرعية.
و يعد مشروع دعم مستشفى إسناد الطبي أحد مشاريع الزكاة لدعم شرائح المجتمع المتعددة من المرضى والمشردين والمساكين والفقراء وغيرها.
ويؤكد الكدهي على أهمية إيلاء مرضى الحالات النفسية اهتماماً خاصاً ورفع مستوى الدعم لهذه الشريحة الهامة في المجتمع.
ويقول رئيس شعبة المعاقين بدائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع العقيد ريدان الضاعني: طبيعة علاج مرضى الحالات النفسية يصاحبها الكثير من الصعاب نظرا لخطورة هذا المرض كونه يحتاج إلى متابعة ورقابة مستمرة لحالة المريض من حيث السلوك وأسلوب التعامل معه ومع من حوله فضلا عن توفير نظام غذائي صحي ومتوازن كي يسهم في مقاومة الاكتئاب والقلق إلى جانب الأنشطة والبرامج المصاحبة للعلاج والغذاء للمرضى.
ومن مشاريع الإحسان الرمضانية أيضا مشروع دعم دور الأيتام بأكثر من 16.5 مليون ريال.. لعدد 500 مستفيد والعديد من المشاريع الأخرى التي تم تدشينها في شهر رمضان المبارك.