السعودية وباكستان تؤكدان التزامهما بالتعاون الاقتصادي متبادل المنفعة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود اليوم /الثلاثاء/ التزامهما بتعزيز العلاقات الثنائية التي تركز على التعاون الاقتصادي متبادل المنفعة.
جاء ذلك أثناء لقائهما خلال زيارة وفد سعودي رفيع المستوى برئاسة الأمير فيصل بن فرحان إلى باكستان، لتسريع متابعة التفاهم الذي تم التوصل إليه بين شهباز شريف وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال اجتماعهما الأخير في مكة المكرمة لتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني إن زيارة الوفد السعودي دليل على الالتزام القوي للبلدين بتعزيز العلاقات الثنائية التي تركز على التعاون الاقتصادي متبادل المنفعة، مشيرا إلى ضرورة عمل الجانبين بشكل وثيق لتسريع المرحلة الأولى من الاستثمارات السعودية في باكستان بموجب الترتيب الجديد.
وأعرب شهباز شريف - خلال اللقاء - عن تقديره العميق للقيادة السعودية، وشدد على الأهمية التي توليها باكستان لعلاقاتها الأخوية والاقتصادية والاستراتيجية الطويلة الأمد مع المملكة العربية السعودية.
كما أطلع رئيس الوزراء الباكستاني الوفد السعودي على مجلس تسهيل الاستثمار الخاص ومبادراته لتشجيع الاستثمار في باكستان، وسلط الضوء على تعاون جميع المؤسسات لتعزيز الاستثمار في باكستان من خلال مركز الاستثمار السعودي للاستثمار.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية السعودي عن امتنانه للترحيب الحار الذي حظي به وفده، وأكد أن المملكة العربية السعودية تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها القوية والوثيقة مع باكستان، مشيرا إلى التزام المملكة بتعزيز الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية مع باكستان.
كما ناقش الجانبان الوضع المتصاعد في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السعودية باكستان
إقرأ أيضاً:
المهرة .. حملة إلكترونية تذكّر بجريمة “الأنفاق” التي ارتكبتها القوات السعودية بحق المعتصمين
يمانيون../
أطلق ناشطون من أبناء المهرة حملةً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تزامنًا مع الذكرى السادسة لجريمة “الأنفاق” التي ارتكبتها القوات السعودية في عام 2016، والتي أسفرت عن مقتل شابين وإصابة آخرين.
وقعت الجريمة في منطقة جبال “فرتك” بين مديريات حصوين وحوف وقشن، حيث اقتحمت مدرعة سعودية موقعًا كان يعتصم فيه عدد من شبان المحافظة الرافضين لإقامة معسكر للقوات السعودية في مديرية حصوين، وباشرت المدرعة بإطلاق النار على المعتصمين.
واتهم الناشطون المحافظ السابق للمحافظة، المرتزق راجح باكريت، بالتورط في الحادثة من خلال إصدار أوامر مباشرة للاعتداء على المعتصمين من قبل القوات السعودية.
وقال الناشط توفيق أحمد في تدوينة له على منصة (إكس): “تحل علينا الذكرى السادسة لجريمة الأنفاق، ذكرى الأبطال الذين استشهدوا في سبيل الدفاع عن المهرة، وهي ذكرى مؤلمة لا يمكن نسيانها، فقد قدم أبناء المهرة تضحيات كبيرة ضد الاحتلال السعودي الإماراتي.”
وأضاف أحمد في تدوينة أخرى: “في حادثة الأنفاق، أصدر باكريت أوامر لجنود الجيش بإطلاق النار على المعتصمين، لكن الجنود الذين ينتمون إلى أبين والمحافظات الشمالية رفضوا تنفيذ الأمر، مؤكدين أنهم لن يطلقوا النار على أبناء المهرة.”
من جهته، نشر حساب “أحرار المهرة وسقطرى ضد الاحتلال” عبر منصة (إكس) تدوينة ذكر فيها: “دماء الشهداء في منطقة فرتك هي التي أفشلت مخططات قوات الاحتلال السعودي في جر المهرة نحو العنف والفوضى.”