ما علاقة البشعة بقضية حبيبة فتاة الشروق؟.. طلب غريب من سائق أوبر
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
«والمصحف ده على عينيا لو فيه بشعة أحطها على لساني عشان أبان قدام أهلي وناسي بريء»، طلب غريب شهدته محكمة جنايات القاهرة، من سائق أوبر المتهم في قضية حبيبة الشماع المعروفة إعلاميًا بـ«فتاة الشروق»، وذلك قبل الحكم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا، وغرامة 50 ألف جنيه، فما هي البشعة التي طلبها سائق أوبر في أثناء محاكمته أمام محكمة جنايات القاهرة؟
ما هي البشعة التي طلبها سائق أوبر؟البشعة من الطرق القديمة التي لا يزال البدو يستخدمونها حتى الآن لكشف الكذب، من خلال عدة خطوات، تبدأ بتسخين البشعة جيدًا، حتى يتحول لونها إلى الأحمر من شدة السخونة، وتُقلب في النيران عدة مرات أمام عيني المتهم، وفقًا لـ أيمن عثمان، باحث في التراث.
يطلب الرجل «المبشع» من المتهم إخراج لسانه جيدًا، ثم يضع البشعة الملتهبة عليه، ويكرر ذلك الفعل عدة مرات أمام الحاضرين، وبعدها يتم الانتظار بضع ثواني، ثم يخرج المتهم لسانه مجددًا، فإذا ظهر عليه بثور، تثبت الجريمة عليه ويتم معاقبته، أما إذا كان سليمًا لا يوجد به شيء، تثبت براءته: «البشعة ترتبط بالإيحاء وحركة الريق، الريق بيعمل عازل بين اللسان والجمرة، لو ده حصل يبقى صادق، لكن الخايف ريقه بينشف والجمرة بتلسعه».
وكانت حبيبة الشماع «فتاة الشروق»، حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد قفزها من سيارة توصيل تابعة لشركة خاصة، خوفًا من السائق، مما أدى إلى إصابتها بجروح في الرأس، ودخولها في غيبوبة ثم توفيت، ليتم الحكم على السائق بـ15 عامًا، وغرامة 50 ألف جنيه، وإلغاء رخصة القيادة خاصته، في أولى جلسات محاكمته، بمحكمة جنايات القاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سائق أوبر حبيبة الشماع البشعة محاكمة سائق أوبر فتاة الشروق سائق أوبر
إقرأ أيضاً:
الإعدام لكويتي قتل سائقه وأخفى جثته
خالد الظفيري
قضت محكمة الجنايات الكويتية، أمس الثلاثاء، بالإعدام على رجل قتل سائق منزله ودفن جثته في منطقة برية بسكراب أمغرة، في جريمة هزّت الرأي العام بطابعها الوحشي.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية، قد تلقت بلاغاً بشأن العثور على ملابس ملطخة بالدماء في حاوية نفايات بمنطقة سعد العبد الله، بعدها تحرّك على الفور فريق البحث والتحري، وراجع تسجيلات كاميرات المراقبة، التي أظهرت سيارة يقودها المتهم وهو يُلقي تلك الملابس.
وأقدم رجال الأمن، على تتبع مسار المركبة حتى ضبطوها، فعثروا بداخلها على آثار دماء، وخلال التحقيقات اعترف المتهم بقتله سائق منزله، ثم نقله إلى أرض خلاء خلف “سكراب أمغرة” ودفنه هناك، فيما لا تزال الدوافع الدقيقة للجريمة غير معلنة.