كونطرات الطاليان.. قصة “الحاج الدمناتي” الذي أوهم عشرات الشباب بالهجرة وتمكن من جمع 3 ملايير
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
اهتزت منطقة البروج ضواحي سطات قبل أيام ، على وقع قضية اعتقال شخص يدعى “الحاج الدمناتي” ، قام بالنصب على عشرات الشبان و أوهمهم بالهجرة مقابل مبالغ مالية كبيرة.
الفصيلة القضائية للدرك الملكي بسطات أحالت أمس الاثنين أمام أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بسطات متهمين اثنين بينهم “الحاج الدمناتي” بناء على شكايات تقدم بها عدد من الأشخاص يقدر عددهم بـ80 شخصًا من مناطق البروج والفقيه بن صالح وتادلة و بني ملال وقلعة السراغنة، يتهمون فيها المتهم الأول بالوساطة وإيهام ضحاياه بالحصول على عقود عمل في ايطاليا واسبانيا مقابل مبالغ مالية كبيرة وصلت بعضها لـ10 ملايين سنتيم.
و تابع ممثل النيابة العامة المتهم الأول بجناية الاتفاق بهدف تسهيل خروج أشخاص مغاربة من التراب المغربي باستعمال وثائق مزورة والنصب، و التمس إيداعه السجن فيما تابع المتهم الثاني بجنحة المشاركة في النصب، في حالة سراح ، الأفعال المنصوص عليها وعلى عقوبتها بالمادتين 52 و50 من ظهير 11/11/2003 والفصلين 540 و129 من القانون الجنائي و أحالتهم على قاضي التحقيق للتحقيق معهم حول المنسوب إليهم.
و تعود أطوار هذه القضية إلى يوم الجمعة 12 ابريل الجاري، حينما تمكنت عناصر الدرك الملكي بالبروج، من إلقاء القبض على شخص بجماعة القراقرة يشتبه تورطه في الوساطة وإيهام ضحاياه بعقود عمل وهمية للعمل بأوربا، بعد أن حاصر مجموعة من الضحايا المعني بالأمر بمقر سكناه بدوار أولاد سي عبد الرحمان جماعة القراقرة دائرة البروج، ليتم ربط الاتصال بالمركز الترابي للدرك الملكي بالبروج الذي انتقلت عناصره على الفور إلى عين المكان، حيث تم إلقاء القبض عليه ، وتم نقله إلى القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات للاستماع إليه من طرف عناصر الفصيلة القضائية المفتوح لديها عدد من الملفات ضده، و قدرت مصادر عدد المبالغ المصرح بها من ضحاياه قرابة 3 ملايير سنتيم.
و أفادت مصادر أنه تم الاستماع لحوالي 80 ضحية فيما لازالت ملفات عدد من الضحايا قيد الدرس و العدد مرشح للارتفاع بعد تقاطر عدد منهم على مصالح الدرك الملكي بعد علمهم باعتقال المتهم الأول في هذه القضية والمعروف بلقب “الحاج الدمناتي”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: عدد من
إقرأ أيضاً:
إطلاق تقرير “تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ العربية”
أطلق مجلس الشباب العربي للتغيير المناخي، التابع لمركز الشباب العربي، وبالشراكة مع فريق رائدة الشباب للمناخ لمؤتمر COP28 ، تقرير “تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ العربية”.
ويسلط التقرير الضوء على المساهمة الفاعلة للشباب العربي في العمل المناخي مع تحديد الفجوات الملحة في تفاعلهم مع سياسات المناخ، ويسهم في تعزيز المشاركة الفعالة للشباب العربي، وإنشاء منصة جامعة للعمل المشترك بين الشباب المتخصصين في ملف التغير المناخي وبالتنسيق المباشر مع صناع القرار في جميع أنحاء المنطقة العربية.
كما أطلق المجلس أول وحدة تعليمية في سلسلة من المبادرات المناخية بعنوان “نموذج بناء القدرات: فهم واستخدام تقرير السياسة”، بهدف تعزيز مهارات الشباب في التفاعل مع السياسات المناخية.
وتقدم الوحدة الأولى مقترحات لزيادة مشاركة الشباب في السياسات المناخية في الدول العربية، وتعزيز دورهم في العمل المناخي، مع التركيز بشكل خاص على السياق الخاص بـ “مؤتمرات الشباب للمناخ”.
وقال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، إن إطلاق هذا التقرير يفتح آفاقاً جديدة لتعزيز تفاعل الشباب العربي مع سياسات المناخ، ويُسهم في بناء قيادات شبابية عربية قادرة على قيادة العمل المناخي في المستقبل وتنفيذ مبادرات مناخية أكثر تأثيراَ في المجتمعات.
وأضاف إنه من خلال برامج مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، يتم العمل على تزويد الشباب بالمهارات الأساسية لمواجهة التحديات المناخية الإقليمية وضمان مشاركتهم الفاعلة وتأثيرهم في النقاشات العالمية حول السياسات والقضايا المناخية المختلفة.
من جانبها أكدت معالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تمكين المجتمع، رائدة الشباب للمناخ لمؤتمر الأطراف COP28، أن الشباب العربي يشكلون جوهر مستقبل المنطقة، ويتميزون بطاقتهم وابتكارهم في مواجهة التحديات المناخية التي يواجهها العالم اليوم.
وأشارت إلى أنه مع استضافة منطقتنا لمؤتمرين متتاليين للأطراف COP28 وCOP29، كان لا بد من توجيه طاقاتهم وقدراتهم بما يحقق نتائج ملموسة في ملف المناخ، ويعد هذا التقرير خطوة محورية في معالجة التحديات التي تواجه الشباب، كما يقدم إطارا واضحاً لإطلاق قدرات الشباب الكبيرة، وذلك بالتعاون مع الجهات الإقليمية الرائدة، ونحن على ثقة بأن أصوات الشباب ستسهم في إحداث تغيير حقيقي ومؤثر في مجتمعاتهم.
من جهته أكد معالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، أن الإطار الشامل الذي قدمه التقرير يعكس منظومة إستراتيجية متكاملة بين مختلف القطاعات، ويجسد التزاماً حقيقياً بمشاركة الشباب في تطوير حلول مناخية تعكس التحديات والفرص الخاصة في منطقتنا العربية.
وأشار إلى أهمية تعزيز الجهود بين الأجيال لتحقيق الأهداف المناخية المشتركة، لافتا إلى أن إنشاء مجالس شبابية دائمة ضمن الهيئات المناخية يمثل قيمة كبيرة لتحقيق هذا الهدف، حيث يضمن التفاعل المستمر ويسهم في تطوير برامج التوجيه بين الأجيال لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين صانعي القرار والشباب الناشطين في مجال المناخ.
من ناحيتها قالت معالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد – رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية، إن الإطار الإستراتيجي الذي يعتمده التقرير يمكن أن يفتح إمكانيات كبيرة في تعزيز تفاعل الشباب العربي مع السياسات المناخية، من خلال تحديد المجالات الرئيسية للتنمية، واتخاذ خطوات عملية نحو حلول قابلة للتنفيذ، يمكنها أن تحقق قفزة نوعية في مشاركة الشباب في السياسات المناخية في المنطقة بأكملها.
ويواصل مركز الشباب العربي عمله المستمر بتمكين الأجيال القادمة وتفعيل مشاركة الشباب العربي في القضايا البيئية، ولا سيما من خلال مبادرة مجلس الشباب العربي للتغير المناخي (AYCCC)، بالتعاون مع صناع القرار وشركائه الإستراتيجيين في المنطقة، بما يؤسس لمنظومة تكون فيها أصوات الشباب جزءًا أساسيًا في صياغة وتنفيذ التوجهات الإقليمية والعالمية نحو العمل المناخي المستدام.وام