مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تأثر اقتصاد دولة الاحتلال الإسرائيلي وذلك بعدما أعلن المكتب المركزي للإحصاء انكماش الاقتصاد في آخر 3 أشهر.

تراجع اقتصاد إسرائيل

وذكر التقرير الصادر عن شبكة «سي إن بي سي»، أن الاقتصاد الإسرائيلي سجل انكماشا بنسبة 21% في الربع الأخير على أساس سنوي مقارنة بالربع الثالث، وكان تقدير الانخفاض بحسب البيانات الرسمية 19.

4%  ثم تم التعديل ليصبح 20.7%، وهي النسبة الأقرب للحقيقة.

أرقام في إسرائيل بعد 7 أشهر من الحرب

وتسببت الحرب التي تقوم بها إسرائيل ضد غزة في انخفاض صادرات إسرائيل بنسبة 22.5%، وهبوط الإنفاق الخاص بنسبة 26.9%، وبنسبة 67.9% في الاستثمار في الأصول الثابتة، وبنسبة 42.4% في الواردات، في الوقت الذي زاد الإنفاق الحكومي بنسبة 83% في محاولة لتقليل الخسائر التي نتجت عن ذهاب عدد كبير من العمال «جنود احتياط» إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي من أجل الحرب، فيما ارتفع معدل التضخم السنوي إلى 2.7% في مارس بعد أن كان 2.5% في فبراير.

زيادة ديون إسرائيل

في الوقت نفسه، قالت وزارة المالية الإسرائيلية، إن الحرب على قطاع غزة أدت إلى زيادة ديون إسرائيل إلى الضعفين في العام الماضي، وكشفت الوزارة في تقرير إن إسرائيل سجلت ديونا بلغت 43 مليار دولار في عام 2023 من بينها 21 مليار و600 مليون دولار منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي حيث اقترضت إسرائيل 16 مليار و800 مليون دولار في عام 2022 بأكمله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة اقتصاد إسرائيل

إقرأ أيضاً:

معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع 

#سواليف

اعتبر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن ” #إسرائيل ” لم تحقق #أهداف_الحرب ضد #حماس، والتي تتمثل في القضاء الكامل على قدرات الحركة العسكرية والإدارية. فقد صمدت حماس على الرغم من حجم الضربات التي تلقتها. 

وأشار المعهد إلى أن #فشل #جيش_الاحتلال في تحقيق أهداف الحرب يتطلب التركيز على جهود رئيسية: إتمام صفقة التبادل، استغلال فكرة #تهجير #سكان قطاع #غزة، ومنع #حكم_حماس عبر ربط ذلك بإعادة الإعمار. 

وبيّن المعهد أنه في وثيقة “استراتيجية الجيش الإسرائيلي” (2015)، يُعرَف النصر على أنه “الوفاء بأهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، والقدرة على فرض شروط إسرائيل على العدو لوقف إطلاق النار وترتيبات سياسية وأمنية بعد الحرب”. هذه الأهداف لم تتحقق في الحرب. 

مقالات ذات صلة ذاكرة الأصابع.. 2025/02/22

ووفقًا للمعهد، على الرغم من أن “إسرائيل” حققت بعض الإنجازات مثل تحرير عدد من الأسرى، وقتل آلاف المقاتلين في قطاع غزة، وتدمير معظم أراضي القطاع، إلا أن “إسرائيل” لم تحقق أهداف الحرب التي وضعتها القيادة السياسية. لم يتم تدمير قدرات حماس العسكرية والإدارية، وتحقيق تحرير الأسرى لا يزال جزئيًا حتى الآن. وشدّد المعهد على أن الصفقة الحالية لتحرير الأسرى لا تعكس فرض “إسرائيل” شروطها على وقف إطلاق النار، بل هي تسوية مع مطالب حركة حماس. والواقع المطلوب؛ عدم حكم حماس قطاع غزة، ومنع تهديدها لإسرائيل، يبدو بعيدًا عن التحقيق في الظروف الحالية. 

وتابع المعهد أن حماس تمكنت من قتل 1,163 مستوطنًا وجنديًا في يوم واحد، وجرحت الآلاف، وسيطرت على مستوطنات ودمرتها، وأسرت 251 مستوطنًا وجنديًا. كما نجحت في إطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين، ولا تزال تهرب الأسلحة، وتصنع المتفجرات من مخلفات الجيش، وتعيد بناء كادرها العسكري عبر تجنيد شبان جدد. نصف بنيتها التحتية تحت الأرض لم يتمكن الجيش من استهدافها، وتدير قطاع غزة حتى الآن، حيث يظهر مقاتلوها وعناصر أمنها في كل القطاع ويحققون مع العملاء والمتخابرين مع السلطة الفلسطينية. 

وبالنسبة للمعهد الأمني الإسرائيلي، فإن فكرة القتال ضد “إسرائيل” أثبتت نفسها؛ فقد أذلت حماس “إسرائيل” وألحقت بها هزيمة عسكرية لم تشهدها منذ تأسيسها. ولا تزال تسيطر عسكريًا ومدنيًا على القطاع حتى الآن، وأفشلت عملية التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية، ونجحت في إطلاق سراح مئات من الأسرى، مما دفع “إسرائيل” للتوقيع على صفقة معها. في حين أن السلطة الفلسطينية وحركة فتح بعيدة عن تحقيق إنجاز مشابه. 

وأكد المعهد أن صفقة تبادل الأسرى لها أيضًا آثار سلبية على “إسرائيل”: فهي اعتراف صريح بأن “إسرائيل” لم تحقق النصر الكامل، كما تمنح حماس أكسجينًا ضروريًا لاستمرار حكمها وإعادة قوتها. بموجب هذه الصفقة، يتم إطلاق سراح أكثر من ألف أسير، ومن المحتمل أن يعود بعضهم إلى المقاومة ويقتلوا مستوطنين، مما يتيح لحماس الاحتفاظ بعدد من الأسرى الذين يمثلون ضمانًا لاستمرار بقائها. 

ويرى معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن “إسرائيل” تحتاج إلى وضع مواقف واضحة بشأن التقدم إلى المرحلة الثانية من خطة تحرير الأسرى، وربطها بحالة إنهاء الحرب المعروفة بـ “اليوم التالي”، وهو ما امتنعت عنه حتى الآن، وعلى “إسرائيل” أن تعرض الشروط الضرورية التالية: إعادة إعمار مقابل نزع السلاح، إقامة حكومة بديلة في القطاع، والتأكد من أن إدارة التكنوقراط الخالية من كوادر حماس هي التي تحتكر السيطرة الأمنية. كما يجب إصلاح النظام التعليمي، مراقبة الحدود، إنشاء منطقة أمنية، والعودة إلى القتال إذا استمرت حماس في الحكم.

مقالات مشابهة

  • معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع 
  • تقرير أممي: 800 مليار دولار خسارة الاقتصاد السوري خلال سنوات الحرب
  • تريليون دولار خسائر أوكرانيا من الحرب فما تداعياتها على الاقتصاد؟
  • وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الحرب دمرت البنية التحتية و60 مليار دولار تكلفة الإعمار
  • الحكومة تعلن نتائج استثمارات غير مباشرة بـ3,015 مليار دولار..اليوم
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: ترامب محبط من زيلينسكي بسبب 500 مليار دولار
  • البنك الدولي : خسائر لبنان من الحرب الإسرائيلية 26 مليار دولار
  • إسرائيل تُسجل أبطأ وتيرة نمو اقتصادي بسبب حرب غزة
  • ترامب يهاجم زيلينسكي ويتهمه ببدء الحرب مع روسيا: كوميدي أقنع أمريكا بإنفاق 350 مليار دولار لخوض حرب خاسرة
  • "دبي للإنترنت" ترفد اقتصاد الإمارة بـ 27 مليار دولار