تقرير: تراجع اقتصاد إسرائيل بنسبة 21% بسبب الحرب على غزة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تأثر اقتصاد دولة الاحتلال الإسرائيلي وذلك بعدما أعلن المكتب المركزي للإحصاء انكماش الاقتصاد في آخر 3 أشهر.
تراجع اقتصاد إسرائيلوذكر التقرير الصادر عن شبكة «سي إن بي سي»، أن الاقتصاد الإسرائيلي سجل انكماشا بنسبة 21% في الربع الأخير على أساس سنوي مقارنة بالربع الثالث، وكان تقدير الانخفاض بحسب البيانات الرسمية 19.
وتسببت الحرب التي تقوم بها إسرائيل ضد غزة في انخفاض صادرات إسرائيل بنسبة 22.5%، وهبوط الإنفاق الخاص بنسبة 26.9%، وبنسبة 67.9% في الاستثمار في الأصول الثابتة، وبنسبة 42.4% في الواردات، في الوقت الذي زاد الإنفاق الحكومي بنسبة 83% في محاولة لتقليل الخسائر التي نتجت عن ذهاب عدد كبير من العمال «جنود احتياط» إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي من أجل الحرب، فيما ارتفع معدل التضخم السنوي إلى 2.7% في مارس بعد أن كان 2.5% في فبراير.
زيادة ديون إسرائيلفي الوقت نفسه، قالت وزارة المالية الإسرائيلية، إن الحرب على قطاع غزة أدت إلى زيادة ديون إسرائيل إلى الضعفين في العام الماضي، وكشفت الوزارة في تقرير إن إسرائيل سجلت ديونا بلغت 43 مليار دولار في عام 2023 من بينها 21 مليار و600 مليون دولار منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي حيث اقترضت إسرائيل 16 مليار و800 مليون دولار في عام 2022 بأكمله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة اقتصاد إسرائيل
إقرأ أيضاً:
صنعاء تربك حسابات البنتاغون: تقرير أمريكي يحذر من تغيّر قواعد الحرب بسبب اليمن
يمانيون../
كشف معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في تقرير حديث أن القرار اليمني بحظر شركات السلاح الأمريكية يشكل تهديداً مباشراً لسلاسل الإمداد العسكري للولايات المتحدة، مؤكدًا أن الموقف اليمني من مضيق باب المندب بات عاملاً حاسماً في قدرة واشنطن على إدارة حروبها خارجياً.
ووفقاً لما ورد في التقرير الصادر عن المعهد المعروف بولائه لكيان العدو الصهيوني، فإن اليمن يعيد تشكيل معادلات الانتشار العسكري الأمريكي، موضحاً أن الاعتماد الكبير على الشحن التجاري – الذي تمر عبره نحو 80% من مواد الدفاع الأمريكية – أصبح نقطة ضعف مكشوفة بفعل الهجمات اليمنية المتكررة.
وأشار التقرير إلى أن السفن غير المسلحة التي تنقل الإمدادات العسكرية باتت عاجزة عن التحرك الآمن، في ظل التهديدات اليمنية المتصاعدة، لافتاً إلى أن اللجوء إلى المسارات البديلة مثل طريق رأس الرجاء الصالح يزيد التكلفة التشغيلية بنحو مليون دولار إضافي لكل شحنة.
وأضاف المعهد أن تأخر الإمدادات بسبب الحظر اليمني أدى إلى تباطؤ قدرة الجيش الأمريكي على إعادة الانتشار السريع بين الجبهات الممتدة من المحيط الهندي حتى الهادئ، ما وضع وزارة الدفاع الأمريكية أمام خيارات كلها مكلفة أو محفوفة بالمخاطر.
وحذّر التقرير من أن النقل الجوي، رغم كونه بديلاً ممكناً، لا يُعوّل عليه كثيراً بسبب محدوديته وكلفته الباهظة، بينما يعاني المشروع البري الأمريكي المار عبر الجزيرة العربية من اختناقات جمركية وبُنى تحتية غير مكتملة، فضلاً عن أن “الممر الإسرائيلي-الإماراتي” المقترح لا يعد خياراً آمناً كونه ضمن مدى الضربات اليمنية.
وخلص التقرير إلى أن عمليات صنعاء في البحر الأحمر وباب المندب قلبت معادلة التوازن الاستراتيجي في المنطقة، وأجبرت البنتاغون على إعادة النظر في استراتيجيات الانتشار السريع وتحركات القوات، مؤكداً أن قدرة أمريكا على خوض الحروب لم تعد مجرد مسألة إمكانيات، بل باتت رهناً بحسابات صنعاء وخياراتها في ساحة المواجهة.