شاهد السماء في عُمان تتحول الى سواد.. سيول جارفة تودي بحياة 17 شخصا بينهم 9 تلاميذ
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلنت السلطات في عُمان، اليوم الثلاثاء وفاة 17 شخصا على الأقل، بينهم 9 تلاميذ، جرّاء انجرافهم داخل مركباتهم، في محافظة شمال الشرقية الواقعة في شرق البلاد على بعد حوالي 150 كلم من العاصمة مسقط.
بدورها، أكدت وزارة التربية والتعليم في عُمان، وفاة الطلاب بعد أن حاصرت السيول العديد من المركبات التي كانت تقل الصغار، ولا يزال آخرون مفقودين.
ومع استمرار المنخفض الجوي، تصدرت مشاهد السيول الجارفة التي اجتاحت سلطنة عمان، مواقع التواصل الإجتماعي مع استمرار المنخفض الجوي في البلاد.
انقر هنا لرؤية الفيديو
فقد أظهرت مقاطع مصورة سحب سوداء تحجب ضوء الشمس في محافظة البريمي، للتحول إلى منطقة مظلمة.
وشهدت نفس المحافظة عواصف قوية جداً مصاحبة بالأمطار.
في حين وثقت مشاهد من عمليات الإنقاذ عبر المروحيات العسكرية انقاذ أشخاص كانوا عالقين في المياه، وذلك خلال الحالة الجوية التي تتعرض لها البلاد.
إلى ذلك، أعلنت الطوارئ العمانية تعليق الدراسة بجميع المحافظات عدا ظفار والوسطى يوم غد الأربعاء بسبب الحالة المطرية المستمرة في البلاد.
كما تقرر استمرار تعليق العمل في المدارس وتحويل الدراسة عن بُعد في كافة المدارس الحكومية والخاصة والأجنبية في جميع محافظات سلطنة عُمان باستثناء محافظتي، ظفار والوسطى، وذلك ليوم غدٍ، على أن تُستأنف الدراسة في المدارس يوم الخميس الموافق 18 أبريل 2024.
وتشهد البلاد منذ يوم الأحد الماضي عواصف رعدية مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح عاتية تسببت بسيول في مناطق عدة في شمال البلاد وشرقها.
كما يُتوقع أن تبلغ الأحوال الجوية السيئة في سلطنة عُمان ذروتها، اليوم الثلاثاء، على أن تستمر حتى مساء الأربعاء، وستتأثر بها في الساعات المقبلة دول خليجية أخرى بينها البحرين والإمارات.
برقية عزاء
في سياق متصل بعث الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، برقية تعزية الى جلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان سلطنة عمان الشقيقة بضحايا السيول والأمطار التي اجتاحت عددا من مناطق السلطنة.
واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه واعضاء المجلس، والحكومة والشعب اليمني عن خالص تعازيه، وصادق مواساته للسلطان هيثم بن طارق، والشعب العماني الشقيق، واسر الضحايا، سائلاً الله تعالى الرحمة والمغفرة للمتوفين، والشفاء للمصابين، والسلامة للمفقودين، وان يحفظ سلطنة عمان وشعبها من كل سوء ومكروه.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: سلطنة ع
إقرأ أيضاً:
شمال الباطنة تحتفل بذكرى الحادي عشر من يناير
صحار- خالد بن علي الخوالدي
احتفلت محافظة شمال الباطنة بذكرى الحادي عشر من يناير يوم تولي جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد، وذلك بقلعة صحار التاريخية، حيث تم تقديم أوبريت بعنوان "مجد السلاطين"، تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار، وبحضور عدد من أصحاب السعادة ورؤساء المؤسسات الحكومية والخاصة.
وتضمن برنامج الأوبريت مجموعة من اللوحات الفنية المعبرة، حيث استهلت الفعالية بلوحة ترحيبية، تلتها لوحة للفنون الشعبية، ثم لوحة تاريخية تجسد وصول الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي، كما قدم المشاركون فاصلا غنائيا وطنيا، تلاه عرض لحديث التاريخ، ولوحة تسلط الضوء على السيدة ثريا بنت محمد البوسعيدية.
وشهدت الاحتفالية أيضا تقديم لوحات توثق تاريخ سلطنة عمان، حيث تم استعراض إنجازات السلطان سعيد بن سلطان، والسلطان قابوس بن سعيد، وصولا إلى السلطان هيثم بن طارق المعظم وفتح الوصية، واختتمت الفعالية بعرض فن العازي وأغنية الختام.
وأكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار، لى أهمية الاحتفال بمثل هذه المناسبات التي تعزز الهوية الوطنية وتاريخ سلطنة عمان العريق، مشيرا إلى أن الاحتفال بذكرى الحادي عشر من يناير ليس مجرد مناسبة وطنية عادية بل هو تجسيد للولاء والانتماء.
وأضاف سعادته: "لقد شهدت سلطنة عمان في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق العديد من المشاريع التنموية التي تعزز من مكانة عمان على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما أن رؤية جلالته المستقبلية تفتح آفاقا جديدة للشباب وتدفع بعجلة التنمية إلى الأمام".
وأشار سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي إلى أهمية الفنون والثقافة في تعزيز الهوية الوطنية قائلا: "إن الأوبريت الذي تم تقديمه يعكس غنى تراثنا الثقافي ويعبر عن مشاعر الفخر والاعتزاز بماضينا وحاضرنا، والفنون الشعبية تعد من أبرز وسائل التعبير عن تاريخنا وهويتنا، وعلينا المحافظة عليها وتعزيزها."