«التصديري للصناعات الهندسية» يسعى لتحقيق 100 مليار دولار تنفيذًا لاستراتيجية النهوض بالصادرات المصرية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كشف المجلس التصديري للصناعات الهندسية عن مشاركته في المعرض التجاري الأهم في العالم وسوق التجارة العالمي وهو معرض كانتون المقام في دولة الصين، وذلك في الفترة ما بين 15 إلي 19 أبريل 2024 بعدد 18 شركة في قطاعات الأجهزة المنزلية والأدوات الكهربائية وأدوات للمائدة والمطبخ، ضمن خطة المجلس للتواجد بالأسواق الدولية وزيادة الصادرات والتعرف على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة.
وأشارت مي حلمي المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، إلى استمرار مساعي المجلس لفتح الأسواق الخارجية وطرق الأبواب، من أجل تحقيق إنجاز جديد في عام 2024، كما حدث في العام الماضي بنجاح الصادرات الهندسية في تحقيق مستهدف تجاوز 4 مليارات دولار.
وتابعت: «المجلس التصديري للصناعات الهندسية يسعى إلي تحقيق نمو سنوي بشكل مستدام من أجل الإسهام في تحقيق استراتيجية الدولة الخاصة بالنهوض بالصادرات المصرية لمستهدف 100 مليار دولار في السنوات القادمة مع التأكيد على أن قطاع الصناعات الهندسية أحد أبرز القطاعات المؤثرة في الصادرات السلعية والصناعية المصرية».
استراتيجية المجلس التصديري للصناعات الهندسية لزيادة الصادراتوأوضحت حلمي، إن المجلس التصديري للصناعات الهندسية وضع استراتيجية لزيادة الصادرات في 2024 بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15% اعتماداً على الإمكانيات الهائلة للصناعات الهندسية المصرية، وكذلك وفق رؤية تعتمد على عدة محاور منها الاشتراك في المعارض الدولية مع مراعاة الضوابط الجديدة للمعارض وكذلك تنظيم البعثات التجارية والأسابيع التجارية الخارجية وكذلك دراسة احتياجات كافة الأسواق التي نسعي إلي استهدافها بالمنتجات المصرية.
اقرأ أيضاًارتفاع صادرات القطاع لـ5.7 مليار دولار في 2024
رئيس «التصديري للصناعات الغذائية»: صادرات القطاع حصدت أعلى نسبة نمو في تاريخها بنحو 546 مليون دولار
شريف الصياد لـ «الأسبوع»: مبادرات من «المركزي» بعد قرار رفع الفائدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التكنولوجيا الحديثة المجلس التصديري المجلس التصديري للصناعات الهندسية الاقتصاد اليوم دولة الصين الاقتصاد الآن التصديري للصناعات الهندسية الصادرات السلعية معرض كانتون المجلس التصدیری للصناعات الهندسیة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان: تنفيذ مشروعات بوسط القاهرة باستثمارات 22.2 مليار جنيه
خلال احتفالية تسليم وحدات "أرابيسك" بسور مجرى العيون، استمع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إلى عرض من المهندس شريف الشربيني، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الذي أشار إلى أن تطوير منطقة سور مجرى العيون، أحد المشروعات المهمة ضمن مُجهودات الدولة لتطوير القاهرة وإعادة رونقها التراثي والحضاري، وتناول تفصيلياً أبرز مجهودات وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية في إطار تنفيذ مشروعات تطوير القاهرة بمحاورها المختلفة.
قال وزير الاسكان أن مشروعات تطوير القاهرة تأتي بهدف تعزيز مكانتها كمقصد سياحي عالمي، وتكريس دورها التجاري والتراثي والثقافي والترفيهي والخدمي، سعياً لجذب أعداد أكبر من الزوار والسائحين المُهتمين بالمناطق التراثية ذات القيمة.
وفي غضون ذلك، تناول المهندس شريف الشربيني موقف تنفيذ مشروعات وسط القاهرة في نطاق عمل وزارة الإسكان، باستثمارات تصل لنحو 22.2 مليار جنيه، والتي تشمل: إحياء الطابع المعماري والعمراني للقاهرة الخديوية، وتطوير حديقة الأزبكية وجراج وميدان الأوبرا، وتطوير منطقة ماسبيرو، وكذا تطوير منطقة سور مجرى العيون، وتطوير بحيرة عين الصيرة وحدائق الفسطاط، فضلاً عن مشروعات تطوير مباني القاهرة التاريخية.
وفيما يتعلق بمشروع إحياء الهوية المعمارية والعمرانية لمنطقة القاهرة الخديوية، أوضح وزير الإسكان أن ذلك يتم وفق مخطط عام يشمل القاهرة الخديوية ومربع الوزارات، بمساحة إجمالية 1.9 مليون م2، ويضم نطاق التطوير 1300 مبنى، و26 ألف وحدة سكنية وإدارية، و2600 محل تجاري، لافتاً إلى أنه تم في إطار المرحلة الأولى الانتهاء من تطوير واجهات العمارات والمحال التجارية بميدان التحرير، وميدان طلعت حرب، وميدان مصطفى كامل، وشارع طلعت حرب، وشارع قصر النيل، بإجمالي 33 عمارة و110 محال تجارية.
وفيما يخص تطوير حديقة الأزبكية ضمن أعمال القاهرة الخديوية، أشار الوزير إلى أن التطوير يتم وفق ثلاث ركائز رئيسية بهدف استعادة المكونات التراثية للحديقة، بما في ذلك الحفاظ على الأشجار التراثية ومنطقة التبة، وتجديد كُلٍ من برجولة قمة التاج والنافورة التراثية ونادي سوق السلاح، إلى جانب إحياء البحيرة والكوبري الخشبي، وسور الحديقة، والبُرجولات التاريخية وعددها 5 بُرجولات بطرازات تاريخية مختلفة، كما تناول "الشربيني" موقف تطوير وإحياء مبنى جراج الأوبرا وميدان الاوبرا، في إطار من الحفاظ على الطابع المعماري المميز لمنطقة وسط البلد.
وتطرق المهندس شريف الشربيني إلى موقف تطوير منطقة ماسبيرو، موضحاً أنه يشمل تنفيذ المنطقة السكنية التي تضم وحدات للإسكان البديل تم تسكين 903 أسرة بها، إلى جانب 134 وحدة سكنية استثمارية، و122 وحدة إدارية استثمارية، و75 وحدة تجارية، مُضيفًا أنه من المخطط تنفيذ برج تجاري فندقي وعدة أبراج أخرى بالمنطقة.
وتناول الوزير أيضاً موقف مشروع تطوير منطقة عين الصيرة، لإعادة توظيفها كمناطق ترفيهية وخضراء، في إطار الرؤية لزيادة مسطحات المناطق الخضراء داخل المدن الكبرى بنحو 500 فدان، كما استعرض مكونات مشروع حدائق الفسطاط، وهي: المنطقة الاستثمارية، والمنطقة الثقافية، ومنطقة المغامرة، والحدائق التراثية، ومنطقة التلال، ومنطقة الحفائر، ومنطقة القصبة، ومنطقة الأسواق، حيث يساهم هذا المشروع أيضاً في دعم خطة الدولة لزيادة نصيب الفرد من المناطق الخضراء والمفتوحة في المدن القائمة.
وانتقل الوزير بعد ذلك للحديث عن موقف مشروع سور مجرى العيون، وبشكل خاص المشروع السكني "أرابيسك"، والذي يشهد اليوم تسليم عددٍ من الوحدات، مُشيراً إلى أن المشروع ساهم في تحويل هذه المنطقة من وضع عشوائي ذى آثار سلبية على البيئة، إلى منطقة حضارية ذات عوائد بيئية إيجابية وزيادة في المسطحات الخضراء، مؤكدًا أنه تم اتخاذ خطوات مهمة في ملف تعويض السكان الذين سكنوا هذه المنطقة قبل تطويرها.
وتطرق الوزير إلى موقف المبيعات بمشروع "أرابيسك" بالتعاون مع الشركة السعودية المصرية للتعمير، موضحاً أنه تم حتى الآن بيع 950 وحدة، بحجم مبيعات 5.2 مليار جنيه.
كما تناول المهندس شريف الشربيني موقف مشروعات تطوير القاهرة التراثية، في نطاق عمل الوزارة، مستعرضاً نتائج ترميم ورفع كفاءة جامع عمرو بن العاص، ومشروع إحلال وإعادة بناء مسجد السيدة رُقية بشارع الأشراف، وكذا مشروع رفع كفاءة منزل زينب خاتون.
بدورها، عرضت المهندسة منى عبد السلام إبراهيم، رئيس جهاز تنمية ماسبيرو وممشى أهل مصر ومنطقة المواردي وعين الصيرة، الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون، مشيرة إلى أن هذه المرحلة تتضمن تنفيذ المشروع السكني "أرابيسك"، والمبنى التجاري الفندقي، على مساحة إجمالية 95 فدانًا، حيث يضم المشروع السكني 79 عمارة، تحتوي على 1924 وحدة، و18 محلا تجاريا، لافتة إلى أنه تم الانتهاء من التشطيبات الداخلية والخارجية للعمارات السكنية، وتوصيل المرافق، وكذا الطرق وأعمال تنسيق الموقع العام، وجار استكمال بعض الأعمال تمهيداً لتسليم العملاء.
أما فيما يتعلق بالمبنى التجاري الفندقي، فقد أوضحت المهندسة منى عبد السلام، أنه يضم نحو 48 مطعماً وكافتيريا، و6 قاعات سينما، ومنطقة للفنون بها مسرحان أحدهما مكشوف، و16 محلاً تجارياً بمساحات متنوعة، ونحو 163 غرفة فندقية، وجراج يتسع لـ 1355 سيارة، مزود بأعلى أنظمة الأمن، مشيرة إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ المبنى، وتم تسليم المرحلة الأولى، وتم الانتهاء من التشطيبات الخارجية، وجار استكمال التشطيبات الداخلية وبعض الاعمال المتبقية بالفندق الـ 5 نجوم، الذي تديره شركة هيلتون العالمية.
كما استعرضت، المقترح الخاص بالمرحلة الثانية من مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون، والتصاميم المرتبطة به، موضحة أن هذه المرحلة ستتضمن تنفيذ مبنى تجاري إداري، يضم 12 محلاً تجارياً، و15 مطعماً، و33 تراس، ومكاتب وعيادات، وساحة انتظار سيارات تتسع لـ 453 سيارة، إلى جانب تنفيذ مسار سياحي مميز.
وفي ختام الاحتفالية، سلم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقود عددٍ من الوحدات للمُستفيدين.
وخلال جولة رئيس الوزراء التفقدية بمشروع "أرابيسك" ،عبّر المهندس محمد الطاهر، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للتعمير، عن فخره بالتعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية، مؤكدًا أن المشروع يمثل نقلة نوعية في إعادة إحياء المناطق التراثية وتحويلها إلى وجهات حضرية مستدامة.
وأوضح "الطاهر" أن الشركة تمكنت من بيع 90% من المشروع خلال عام واحد فقط، محققة مبيعات تجاوزت 5.5 مليار جنيه، ما يعكس الإقبال الكبير وثقة العملاء في المشروع.
وأضاف: "نجاحنا في تسليم المرحلة الأولى وفق الجدول الزمني وبأعلى معايير الجودة، يعكس إلتزام الحكومة المصرية برؤية الدولة المستقبلية لتحقيق التنمية العمرانية المستدامة وتحسين جودة حياة المواطنين".
وتابع: يعد المشروع معلما معماريا جديدا في قلب التاريخ حيث يقع بالقرب من أهم معالم القاهرة مثل متحف الحضارة وحديقة الفسطاط وقلعة صلاح الدين الأيوبي، مع سهولة الوصول إلى الطرق الرئيسية مثل طريق صلاح سالم، والطريق الدائري، وطريق الحضارة، ما يجعله مركزًا نابضًا بالحياة وقريبًا من أبرز المناطق الحيوية.
واستطرد "الطاهر": يُجسد "أرابيسك" نموذجًا يُحتذى به في المزج بين الحفاظ على التراث وتقديم حلول عمرانية عصرية، حيث يساهم في تحويل منطقة سور مجرى العيون إلى مركز حضري يعكس الهوية الثقافية لمصر، ويخلق فرص عمل جديدة، ويجذب الاستثمارات، ما يعزز مكانة مصر كوجهة عالمية للتطوير العقاري.