أوكرانيا تتسبب بنقص أنظمة الدفاع الجوي في الغرب
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
الخبراء يتحدثون عن النقص المزمن في أنظمة الدفاع الجوي بأوكرانيا. حول ذلك، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد":
في كييف، طلبوا من الغرب تزويدهم بنظام الدفاع الجوي باتريوت. وفي حين طلب فلاديمير زيلنسكي 25 بطارية، اكتفى وزير خارجيته ديمتري كوليبا بطلب سبع بطاريات فقط.
ووفقًا لـكوليبا، في الوقت الحالي، يوجد لدى حلفاء أوكرانيا أكثر من 100 بطارية، منها سبع كافية لتغطية احتياجات الجيش الأوكراني.
ومع ذلك، فهل الحلفاء قادرون على تلبية طلب القوات المسلحة الأوكرانية؟ في الآونة الأخيرة، أكد رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بيانات كوليبا حول وجود 100 بطارية من أنظمة الدفاع الجوي اللازمة في دول الناتو. بالإضافة إلى ذلك، يجري استخدام باتريوت من قبل القوى الإقليمية الأخرى.
يلاحظ مجتمع الخبراء أن الدول الغربية لا تخطط بعد لتنقل إلى أوكرانيا بطاريات باتريوت التي لديها. فحاليًا، يشعر العديد من الدول الأوروبية بعدم الأمان بسبب استنفاذ مخزون ترساناتها، وبدائلها ذات قيمة هائلة، ودول الناتو وأعضاء الاتحاد الأوروبي تعاني من نقص فيها.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري، مدير مركز "معهد المشاكل الدولية الملحة في الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية، فاديم كوزيولين: "لا تتوافق عمليات الإمداد الكبيرة المطلوبة مع مصالح الولايات المتحدة. والحقيقة هي أن واشنطن تنقل بطاريات الدفاع الصاروخي المتوافرة لديها منذ فترة طويلة إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ لمواجهة الصين. لذلك، فإن طلبات مكتب زيلينسكي من البيت الأبيض ليست في محلها".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
انفجار بطارية هاتف داخل ورشة صيانة بتركيا كاد يودي بحياة فني.. فيديو
وكالات
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو يوثّق لحظة انفجار بطارية هاتف محمول داخل ورشة صيانة بمدينة غيرسون التركية، حيث كاد الحادث أن يؤدي إلى كارثة حقيقية كادت تودي بحياة فني الصيانة.
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام تركية، فقد استقبل فني يُدعى “حسن” جهازًا من أحد الزبائن يعاني من بطارية منتفخة، وكان بصدد إجراء عملية صيانة روتينية تتضمن إزالة البطارية باستخدام التسخين الخفيف، إلا أن البطارية انفجرت بشكل مفاجئ متسببة في اندلاع النيران داخل الورشة.
وذكر حسن في تصريحات إعلامية أنه اضطر لتسخين البطارية قليلاً لتسهيل نزعها، لكن ما حدث كان انفجاراً مفاجئاً صاحبه تصاعد النيران، مما دفعه للفرار نحو باب الورشة، قبل أن يعود سريعاً لمحاولة إطفاء الحريق.
وأضاف: “الحادثة كانت يمكن أن تكون مميتة لو وقعت أثناء استخدام الهاتف في المنزل أو أثناء حمله في الجيب، استخدام البطاريات الرديئة أو المجهولة المصدر يشكل خطراً حقيقياً على سلامة المستخدمين”.
وشدد حسن على أهمية استخدام بطاريات وقطع غيار أصلية وموثوقة عند إجراء عمليات الصيانة، محذرًا من مخاطر البطاريات المقلدة أو مجهولة المصدر.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/q34l6aaM1cq1CH_c.mp4