جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستعرض ابتكاراتها البحثية خلال قمة طاقة المستقبل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تستعرض جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، خلال مشاركتها في القمة العالمية لطاقة المستقبل التي انطلقت اليوم في أبوظبي، الابتكارات الرائدة التي توصل إليها الباحثون فيها، إذ تُعتبر القمة الفعالية العالمية الأبرز التي تركز على الطاقة النظيفة والابتكار المستدام.
ويناقش أعضاء هيئة التدريس المشاركون في هذه الفعالية ثلاثة مجالات بحثية رئيسية تركز الجامعة على دراستها وتتمحور حول الاستدامة، منها الابتكارات الجديدة التي من شأنها تحسين الشبكات الذكية، وإمكانية الحد من تفشي مرض الملاريا، وتحديد مواقع الجزر الحرارية الحضرية والحد منها، وذلك من خلال الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي.
وتتيح الجامعة للزائرين في جناحها، الذي يقع في منطقة الابتكار الاطلاع على البوابات البحثية التفاعلية، ونسخة من برنامج "شات جي بي تي" قائمة على الذكاء الاصطناعي تتفاعل مع وجه المستخدم، وذلك بهدف استعراض التحديات الحالية في مجال الاستدامة وعرض البحوث الجديدة الرائدة التي تسعى إلى إيجاد حلول لها.
جدير بالذكر أن الجامعة تجري مجموعة من البحوث في مجالات متعددة من شأنها أن تحدث تغييراً جذرياً في المجتمعات من حول العالم، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز خدمات الرعاية الصحية والتعليم والمناخ، بما يتوافق مع رؤية الدولة التي تقوم على الحد من أثر تغيّر المناخ وإيجاد حلول قائمة على التقنيات المتطورة لتعزيز الاستدامة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاستدامة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي القمة العالمية لطاقة المستقبل
إقرأ أيضاً:
اليماحي: محمد بن زايد يتبنى رؤية شاملة لبناء المستقبل
أكد محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، دعم البرلمان لمبادرة «أمل المستقبل» التي أطلقتها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع جامعة الدول العربية وجامعة ستاردوم، بمقر الأمانة العامة للجامعة، وذلك لدعم الطلاب المتضررين من الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية.
وأضاف: إن إطلاق هذه المبادرة، والتي تأسست برعاية سامية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، يأتي في إطار الرؤية الشاملة التي يتبناها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بشأن صناعة الأمل وبناء المستقبل، مشيداً بهذه الرؤية التي تمتد جذورها إلى الآباء المؤسسين، الذين كرسوا ثقافة العطاء نهجاً راسخاً في مسيرة دولة الإمارات، التي تتسم بإرث إنساني يجعلها في مصاف دول العالم في مجال العمل الإنساني والخيري والتنموي.
وأعرب اليماحي، عن تقدير البرلمان العربي العميق للمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الدول العربية واتحاد الجامعات العربية وجامعة ستاردوم، ولكل الشركاء والداعمين على جهودهم المخلصة في تطوير هذه المبادرة، ودورهم الحيوي في تحويل هذه الفكرة إلى واقع يبعث الأمل في النفوس.
وقال: إن البرلمان العربي يدعم بقوة هذه المبادرة الإنسانية والتنموية الهامة، داعياً المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني إلى الانخراط في هذا الجهد الإنساني النبيل، انطلاقاً من حقيقة أن الاستثمار في التعليم هو الاستثمار الحقيقي في بناء مستقبل أفضل لأمتنا العربية.