إسرائيل توجه الشكر إلى بريطانيا لمساعدتها في اعتراض الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، تحدث أمس مع نظيره البريطاني، رئيس أركان الدفاع أنتوني ديفيد راداكين.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، وجه هاليفي اسمر إلى راداكين "لمساعدة الجيش البريطاني في الجهد الدفاعي المشترك لإحباط واعتراض الهجوم الإيراني على إسرائيل في عملية "الدرع الحديدي"، كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان.
وأكد البيان أن "العلاقة بين الجيشين لها أهمية استراتيجية للحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليميين في الشرق الأوسط".
كانت المملكة المتحدة من بين العديد من الدول التي اعترضت العديد من الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز الإيرانية التي أطلقت على إسرائيل في وقت مبكر من يوم الأحد الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الهجوم الإيراني على إسرائيل الهجوم الإيراني الجيش البريطاني الطائرات بدون طيار الشرق الاوسط جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان الإيراني يحذر من إشعال برميل بارود قد يفجر المنطقة كلها
أكد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف على إن أي هجوم على إيران يعني إشعال برميل بارود سيفجر المنطقة بأكملها، محذرا بذلك الاحتلال من مغبة تماديه في أحلام عدوانه بعدما سبق وعبر مسئولون في الكيان عن أهمية تقويض إيران بينما أشار البعض إلى ضرورة ضرب مفاعلات النووية بإيران، وفق ما ذكرت وكالة إرنا الإيرانية.
ذكر رئيس البرلمان الإيراني أن إسرائيل لن ترتكب أي حماقة من دون إذن الولايات المتحدة، منوها بأن خطاب نتنياهو يهدف للتأثير بشكل غير مباشر على المفاوضات ولا نعتبره جديا.
ودعا رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، حكومة الرئيس الإيراني إلى العمل بتوصيات المرشد حول عدم التفاوض مع الإدارة الأمريكية، مؤكدا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا ينوي وقف برنامج إيران النووي بل يريد نزع أسلحة إيران حتى التقليدية منها.
ومؤخرًا، فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات جديدة ضد تصدير النفط الإيراني وخاصة إلى الصين.
وقال المرشد الإيراني "إن التفاوض مع أمريكا ليس عملا عقلانيا ولا ذكيا ولا شريفا".
وفي إشارة إلى هذه التصريحات قال قاليباف، مخاطبا حكومة بزشكيان: "بالأمس، حدد سماحة القائد موقفه بوضوح وشفافية فيما يتعلق بالتفاوض.. ما أتوقعه وأطالب به هو أن يقود رئيس الجمهورية وفريقه الحكومي مسار العمل وفقًا لهذه التوجيهات".