"سنتكوم": تفجير مطار كابل عام 2021 استحال تفاديه
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية للقوات الأمريكية "سنتكوم" استكمال التحقيق في هجوم 26 أغسطس 2021 الإرهابي عند بوابة مطار حامد كرزاي الدولى في كابل.
وتضمنت هذه المراجعة التكميلية بقرار من قائد "سنتكوم" إجراء مقابلات مع أكثر من 50 من أفراد الخدمة الذين شاركوا بشكل مباشر في عمليات الإجلاء عند بوابة "آبى غيت"، بما في ذلك 12 من أعضاء الخدمة الذين لم يكونوا متاحين في السابق بسبب عمليات الإجلاء الطبي أو العلاج.
وسعت المراجعة إلى تحديد ما إذا كانت المعلومات الجديدة ستؤثر على نتائج التحقيق الأصلي حول حادثة تفجير "آبى غيت" والتي جرت بين 6- 15 نوفمبر 2021.
وسعت المراجعة التكميلية على وجه التحديد إلى تحديد ما إذا كان من الممكن منع الهجوم الذي أسفر عن مقتل 13 أمريكيا و170 أفغانيا. أي حول ما إذا كان أفراد الخدمة، قبل وقوع الهجوم، قد تعرفوا وسط الحشد على الانتحاري الذي ارتكب الهجوم، وأيضا حول ما إذا كان أعضاء الخدمة المنتشرين عند البوابة أو حولها قد أتيحت لهم الفرصة للاشتباك مع المفجر قبل وقوع الهجوم.
وتم التوصل إلى أنه "لم يكن من الممكن منع الهجوم الإرهابي على آبي جيت على المستوى التكتيكي" وأن "القادة في آبي غيت كانوا حاضرين ومنخرطين واتخذوا قرارات تكتيكية سليمة".
كذلك لم يتم التعرف على الانتحاري من قبل بين الحشد، ولم تكن هناك فرصة لأفراد الخدمة للاشتباك معه قبل وقوع الهجوم في 26 أغسطس 2021.
الجدير بالذكر أن وسائل إعلام أمريكية نقلت عن التحقيق، أن المدعو عبد الرحمن اللوغري (تم الإعلان عن اسمه من قبل تنظيم داعش الإرهابي) كان محتجزا في أحد السجون الأفغانية، إلا أن حرطة طالبان أطلقت سراحه بعد وصولها إلى السلطة.
ومع ذلك، فإن واشنطن لا تميل إلى إلقاء اللوم على التنظيم معتبرة أنه حتى بدون المدعو اللوغري "كان لدى داعش ما يكفي من الأشخاص لتنفيذ خططها".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب البنتاغون الجيش الأمريكي القواعد العسكرية الأمريكية انفجارات تفجيرات داعش كابل وفيات ما إذا کان
إقرأ أيضاً:
فنلندا تحقق في انقطاع كابل طاقة مع إستونيا
ديسمبر 25, 2024آخر تحديث: ديسمبر 25, 2024
المستقلة/- قالت فنلندا إنها تحقق في انقطاع التيار الكهربائي الذي يربطها بإستونيا تحت بحر البلطيق.
وقع الانقطاع غير المخطط له في موصل Estlink 2 يوم الأربعاء الساعة 10:26 بتوقيت جرينتش، وفقًا لمشغل فينغريد.
قال رئيس الوزراء الفنلندي بيتيري أوربو في منشور على X: “حتى في عيد الميلاد، كانت السلطات على أهبة الاستعداد للتحقيق في الأمر”، مضيفًا أن الانقطاع لن يؤثر على إمدادات الطاقة للسكان الفنلنديين.
كانت السلطات في المنطقة في حالة تأهب قصوى لأعمال التخريب المحتملة في أعقاب سلسلة من انقطاعات كابلات الطاقة وخطوط أنابيب الغاز ووصلات الاتصالات في بحر البلطيق في السنوات الأخيرة، على الرغم من أن الكابلات تحت الماء تخضع أيضًا لأعطال فنية وانقطاعات ناجمة عن حوادث.
في وقت الانقطاع، كانت الكهرباء تتدفق في الاتجاه من فنلندا إلى إستونيا بمعدل 658 ميجاوات، وفقًا لمدير غرفة التحكم في فينغريد أرتو باهكي.