جامعة خليفة تستعرض 11 ابتكارا للتكنولوجيا المستدامة في “القمة العالمية لطاقة المستقبل”
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تستعرض جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، خلال مشاركتها في القمة العالمية لطاقة المستقبل، 11 ابتكارا في تكنولوجيا الاستدامة، بالإضافة إلى مشاركة منتسبي النسخة الـ 14 من برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل في القمة.
وقال الدكتور السير جون أورايلي رئيس جامعة خليفة : تجمع نسخة عام 2024 من القمة العالمية لطاقة المستقبل القادة العالميين والمؤثرين في الصناعة وصناع القرار للتركيز على الحلول المتطورة والمستدامة، وهو ما يمثل منصة مثالية لجامعة خليفة لعرض 11 ابتكارا مستداما لإظهار التزام الجامعة الثابت بتحقيق مستقبل أكثر أمنا على المناخ.
وأضاف : يلتقي أعضاء برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل مع روّاد الأعمال العالميين والجهات المعنية في القمة العالمية لطاقة المستقبل، ما يعزز دورهم في جهود التوعية المجتمعية بمجال الاستدامة ويسلط الضوء على التطورات التكنولوجية في مجال الطاقة المتجددة.
وتشمل الابتكارات التي ستُعرض في الجناح مشروعا لبرنامج معزز بنظام ذكي لتحقيق استقرار شبكة الطاقة، ومنصة معهد مصدر للطاقة الشمسية، وهي منشأة لتحويل الطاقة الحرارية الشمسية وتخزينها، وبطارية ليثيوم أيون مبتكرة، ولوحات التبريد الإشعاعي لتطبيقات الطاقة الشمسية والبيوت البلاستيكية، ومشروع يبحث في آثار تغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونظام مستدام بالكامل يعمل بالطاقة الشمسية لاستخراج المياه من الهواء.
وتشمل الابتكارات الأخرى تكنولوجيا تحويل مياه الصرف الصحي إلى هيدروجين، ونظام مستدام لتحلية المياه عن طريق إعادة استخدام البلاستيك، والمذيبات الحيوية لالتقاط غاز ثاني أكسيد الكربون ونظام الترشيح بالأغشية الجديدة الناشئة باستخدام مواد الأنابيب النانوية الكربونية ذاتية التجميع ومتعددة الجدران المشحونة بالغرافين لإزالة ملوثات المياه.
ويشارك القادة الشباب في نسخة عام 2024 من برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل في مسابقة دراسات الحالة التي يقودها الدكتور جمال الصوالحي، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الكهربائية، كما أنهم سيحضرون جلسة بعنوان “استكشاف الأتمتة .. التعمّق في مجال الروبوتات والابتكار التقني” التي يقودها كلّ من الدكتور حمد الكركي، الأستاذ المشارك في قسم الهندسة الميكانيكية والنووية، والدكتور فيديريكو ريندا، الأستاذ المشارك في قسم الهندسة الميكانيكية.
كما يتواصل القادة الشباب في نسخة هذا العام من البرنامج مع الخبراء من أجل التعاون وتبادل المعرفة ومناقشة الخبراء حول أحدث التوجهات في مجال الطاقة المتجددة، ويُتوقع أن تلهمهم قصص نجاح المشاريع المؤثرة وأن يكتشفوا حلولا جديدة للتحديات التي تواجه الاستدامة.
ويتيح البرنامج للقادة الشباب فرصة استثنائية للتواصل مع كبار القادة العالميين وكبار رجال الأعمال والأكاديميين الذين يعملون في مجال الطاقة البديلة والاستدامة في المحافل العالمية مثل القمة العالمية لطاقة المستقبل لعام 2024، مع توفير إمكانية الحصول على فرص للتدريب المتخصص للقيادة الفعالة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القمة العالمیة لطاقة المستقبل القادة الشباب فی مجال
إقرأ أيضاً:
“قمة ثلاثية” لمناقشة تطورات الأوضاع في غزة
البلاد- القاهرة
تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، اليوم (الاثنين)، قمة ثلاثية تجمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك الأردني عبد الله الثاني، لبحث التطورات الأخيرة في قطاع غزة، وسبل التهدئة والتسوية السلمية.
وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، الأحد، “القمة ستناقش الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة بدعوة من الرئيس المصري”، مؤكداً أن الملك عبد الله سيشارك في القمة المقررة.
وكان ماكرون قد أعلن في منشور عبر منصة “إكس”، أنه يستعد للقيام بزيارة إلى مصر بدعوة من الرئيس السيسي، وأضاف أنه سيعقد خلال الزيارة “قمة ثلاثية مع الرئيس السيسي وملك الأردن”.
والسبت، قال بيان للرئاسة المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المصرية لوقف إطلاق النار في القطاع، وأضاف أن الجانبين “حرصا على التأكيد على أهمية استعادة التهدئة من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وشددا على أهمية حل الدولتين باعتباره الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم بالمنطقة”.
وتأتي هذه القمة في وقت حساس، حيث تنصلت إسرائيل في 18 مارس الماضي، من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
من المتوقع أن تتطرق القمة إلى عدد من المحاور الرئيسية، أبرزها، بحث سبل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل عاجل بين إسرائيل و”حماس”، والعمل على تجنب المزيد من التصعيد، وتفعيل الدعم الإنساني العاجل لسكان غزة من خلال فتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الطبية والغذائية، ودراسة آليات تنفيذ الخطة العربية لإعادة إعمار غزة.
ولطالما كانت مصر لاعبا رئيسيا في الوساطة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، ونجحت في التوصل إلى العديد من الاتفاقات لتهدئة الأوضاع في غزة.
من جانبها، تسعى فرنسا إلى تفعيل دورها كداعم للسلام في الشرق الأوسط، وتعزيز موقفها في القضايا الإنسانية والإقليمية.
أما الأردن، فيعتبر من البلدان التي لها مصلحة كبيرة في استقرار الوضع في الأراضي الفلسطينية وفي الحفاظ على الحقوق الفلسطينية.