يمانيون:
2024-11-20@04:36:56 GMT

اليمن يذل الغرب في البحار

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

اليمن يذل الغرب في البحار

يمانيون/ تقارير استجابة للضغوط الأمريكية، ومتجاهلة للتحذيرات اليمنية وغير مدركة للعواقب أعلنت عدة دول أوروبية عن تشكيل تحالف بحري في البحر الأحمر لمشاركة الأمريكيين محاولتهم كسر الحظر المفروض على كيان العدو، لتكون النتائج مخيبة لآمالهم.

وبعد أسابيع وأشهر قليلة وفي ظل تصاعد الهجمات اليمنية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي على سفن التحالف الأمريكي الرامي إلى كسر الحظر على كيان العدو الصهيوني أعلنت عدة دول أوروبية سحب بوارجها وفرقاطاته الحربية، أو ألغت مشاركتها في التحالف قبل أن تبدأ.

وفي جديد الانكسارات الأوروبية من البحر الأحمر كشف موقع كشف موقع “مارينشيبين” المتخصص في الأمن البحري أن وزارة الدفاع البلجيكية أجلت نشر الفرقاطة “لويز ماري” في البحر الأحمر بسبب فشلها في التصدي لهجوم بطائرة مسيّرة، مشيرا إلى أن صاروخا مضادا للطائرات علق في أنبوب الإطلاق أثناء التدريب، والدفاعات الأخرى فشلت في إسقاط الطائرة، موضحا أن الفرقاطة لا تزال في البحر الأبيض المتوسط وتم تأجيل مهمتها إلى أجل غير مسمى.

الدنمارك.. وتناقض الروايات حول قدراتها البحرية

وكانت الدنمارك أعلنت بصورة مفاجئة سحب مدمرتها الوحيدة في البحر الأحمر، وذلك بعد أقل من شهرين على نشر قوة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر والمعروفة بـ “اسبيدس”، دون أن تفصح رسميا تعرض بارجتها لهجوم إلا أن البعثة الأوروبية اعترفت على لسان قادة إيطاليين وألمان وفرنسيين بتعرض بوارج تلك الدول الرئيسية لهجمات متكررة خلال أسابيع.

وبعد نحو شهر من مشاركتها في التحالف الأمريكي، أعلنت الدنمارك، المدمّرة “إيفر هويتفيلدت”، من منطقة الاشتباكات قبالة مضيق باب المندب، زاعمة أن سحب المدمرة بأنظمة دفاع جوي متطورة، بشكل طارئ، إلى تعرّضها لخلل فني.

في حين أكد أكثر من مصدر عسكري في صنعاء، تعرّض المدمرة الدنماركية لأكثر من هجوم غير معلن من قبل البحرية اليمنية بعد نحو أسبوع من بدء عملياتها التي نُفّذت أولاها في التاسع من مارس الماضي، تلته عملية هجومية أخرى أدت إلى أضرار كبيرة فيها وأخرجتها عن الجاهزية، وفقا لصحيفة الأخبار اللبنانية.

 وفي تعليقه على ذلك، اعتبر عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، الإعلان إنجازاً جديداً للقوات البحرية اليمنية، مشيرا وأشار في بيان إلى أن “هذا الانسحاب يأتي بعد أسبوع من سحب بريطانيا المدمّرة ريتشموند من البحر الأحمر”.

على أن الرواية الدنماركية نفسها بدت متناقضة، ففي حين نقلت وكالة “رويترز”، عن قائد المدمّرة، سوني لوند، بعيد وصولها إلى الدنمارك قوله إنها تعرّضت لخلل في أنظمة أسلحتها إثر إصابتها في هجوم بطائرات مسيّرة من قبل قوات صنعاء البحرية، أرجعت وسائل إعلام دنماركية السحب إلى خلل فني أصاب منظومة الدفاع الجوي الحيوية في المدمّرة.

من جهته، يؤكد الخبير العسكري المقرّب من وزارة الدفاع في صنعاء، العميد مجيب شمسان، لـ”الأخبار”، أن سحب المدمّرة يعود إلى تعرّضها لهجمات قاسية من قبل قوات صنعاء البحرية، معتبرا أن حديث البحرية الدنماركية، مطلع مارس الفائت، عن اعتراضها أربع طائرات مسيّرة، دليلاً على تعرّضها لهجمات يمنية أدت إلى تعطل منظومة الدفاع الجوي فيها، مشيراً إلى أن كل القوات المنضوية تحت إطار تحالف ما يسمى “حماية الازدهار”، تواجه مشكلة دفاعية، وكل منظوماتها الجوية فشلت في صد الهجمات اليمنية.

من جانبه، أكد نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي بصنعاء العميد عبدالله عامر تعرض الفرقاطة الدنماركية للاستهداف ، ملمحا في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أنها أصيبت، مضيفا  “سفينة حربية تابعة لدولة أوروبية غادرت البحر الأحمر بعد استهدافها بطائرة مسيرة واحدة فقط”.

وعلى إثر الفشل الدنماركي أعلنت كوبنهاغن إقالة الجنرال فليمنج لينتفر رئيس أركان الجيش الدنماركي بسبب الفشل في التصدي لهجوم يمني على إحدى البوارج الحربية التابعة لها في البحر الأحمر.

الانسحاب الفرنسي

وبعد أيام من الانسحاب الدنماركي، أعلنت البحرية الفرنسية سحب الفرقاطة FREMM-Alsace من البحر الأحمر، وقال قائد الفرقاطة ” لم نكن نتوقع هذا المستوى من التهديد كان هناك عنف غير مقيد كان مفاجئًا وهامًا للغاية ولايتردد الجيش اليمني في استخدام الطائرات بدون طيار التي تحلق على مستوى الماء”

وكانت الولايات المتحدة قد قررت في وقت سابق سحب حاملة الطائرات الامريكية “يو اس ايزنهاور” كاشفة عن حجم الصعوبة والمخاطر التي تواجهها البحرية الامريكية في البحر الأحمر.

وقال قائد سرب الطائرات الحربية في حاملة الطائرات الامريكية “يو اس ايزنهاور” النقيب مارفن سكوت ان المسؤولون الأمريكيون يقدرون أن بداية الصيف هي إطار زمني واقعي لعودة المجموعة الضاربة إلى موطنها في نورفولك، وستجري المناقشات في وقت قريب من ذلك الوقت حول نوع الوجود المطلوب.

الارتباك الألماني

وعن حالة الإرباك التي يعشها التحالف كشف مسؤول عسكري أمريكي في تصريح لشبكة CNN، إن الفرقاطة الألمانية “هيسن” أطلقت النار بطريق الخطأ على طائرة أمريكية بدون طيار فوق البحر الأحمر، مشيرا إلى أن الفرقاطة الألمانية التي كانت تعمل في البحر الأحمر كجزء من جهود الاتحاد الأوروبي، أطلقت النار على الطائرة الأمريكية بدون طيار من طراز MQ-9، معتقدة أنها طائرة بدون طيار تابعة لليمنيين، لكنها أخطأتها.

وعلى الرغم من أن ألمانيا تكتمت عن الحادثة إلا أن وسائل إعلام ألمانية، أكدت أن البحرية الألمانية كادت أن تسقط طائرة مسيرة أمريكية عن طريق الخطأ بالبحر الأحمر.

وضع مزري للتحالف الأمريكي

في تقريرها على متن بارجة فرنسية، نقلت قناة “فرانس 24″ عن قيادات الفرقاطة قولها إنها في حالة طوارئ على مدار الساعة  في ظل استمرار تحليق الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية على مدار اليوم.

وأبرز المتحدثين للقناة الكابتن لويس والذي وصفته القناة بالقائد الثاني للفرقاطة الفرنسية إذ أكد تلقيهم  تقارير متواصلة حول إطلاق اليمنيين للصواريخ والمسيرات دون تحديد وجهتها وهو ما يجعلهم في حالة تأهب تحسبا لاستهداف مرتقب.

ونشرت القناة لقطات خلال تحليق صواريخ بالستية قالت إنه اتضح أنها كانت تستهدف “إسرائيل” ومرت فوق الفرقاطة الفرنسية.

ومن ضمن ما نشرته القناة عجز البوارج الفرنسية تنفيذ عمليات استطلاع، ونقلت عن قائد عسكري فرنسي قوله إنه في إحدى المرات تم إرسال مروحية استطلاع  لتتحول العملية إلى مطاردة من قبل مسيرات.

وأوضحت القناة بأن طواقم البوارج الفرنسية لا يحصلون على الراحة الكافية في ظل الهجمات المتكررة  خلال الصباح والمساء، مستشهدة باستهداف البارجة بـ3 صواريخ بالستية  بعد ساعات من اعداد التقرير  ..

والوضع على متن البارجة الفرنسية جزء من سيناريو باتت تفرضه القوات اليمنية على البوارج الأجنبية المتمركزة في البحر الأحمر ضمن مساعي كسر الحصار عن “إسرائيل” وأكدته وسائل إعلام أمريكية وبريطانية بلقاءات سابقة مع قادة تلك البوارج.

هجمات متزايدة وغير متوقعة

وقال النقيب مارفن سكوت، قائد سرب الطائرات الحربية، إن اعتراض الهجمات اليمنية بات الخطر الأكبر، مؤكداً على الصعوبات التي تواجه القوات الأمريكية في الرد على هذه الهجمات.

ونقلت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية تصريحات قائد الفرقاطة“FREMM Alsace” حول التهديدات الأمنية، خصوصا بعد الهجمات المتزايدة باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية.

وذكرت الصحيفة، أن عودة الفرقاطة   إلى فرنسا، بعد مغامرة في البحر الأحمر، سببه ما وصفته “المستوى العالي من التهديد”،  وقال قائد الفرقاطة الفرنسية المنسحبة جيروم هنري، “لم نكن نتوقع هذا المستوى من التهديد كان هناك عنفاً غير مقيد كان مفاجئاً وهاماً للغاية، ولا يتردد اليمنيون في استخدام الطائرات بدون طيار التي تحلق على مستوى الماء، لاستهداف السفن وإطلاق الصواريخ الباليستية“.

 وأضاف جيروم هنري أن “وتيرة العمليات من اليمن في البحر الأحمر وخليج عدن تتزايد، وكانت البداية بالطائرات المسيّرة، والآن أصبح الاستخدام للصواريخ الباليستية منتظم جداً”، مشيرا إلى أن “التهديد الذي تعرضت له الفرقاطة في البحر الأحمر هو الأكبر”، مؤكدا أن اليمنيين يتقنون أسلوبهم، فكلما أطلقوا النار أكثر، أصبحوا أكثر دقة”.

وبيّن الجنرال البحري الفرنسي “جيروم هنري” أنه تم استخدام جميع المعدات القتالية على متن الفرقاطة، من صاروخ أستر إلى الرشاش 7.62 للمروحية، بما في ذلك المدفع 12.7 أو 20 ملم أو 76 ملم.   وأكد قائد الفرقاطة الفرنسية المنسحبة “FREMM Alsace“ في ختام تصريحاته، أنه تم “استخدام صواريخ أستر التي تبلغ تكلفة الواحد مليوني دولار إلى أقصى حد وعلى أهداف لم يتم تخيلها في البداية”.

وكانت الولايات المتحدة قد قررت سحب حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس أيزنهاور” كاشفة عن حجم الصعوبة والمخاطر التي تواجهها البحرية الأمريكية في البحر الأحمر.

 وقال قائد سرب الطائرات الحربية في حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس أيزنهاور” النقيب مارفن سكوت، أن المسؤولين الأمريكيين يقدرون أن بداية الصيف هي إطار زمني واقعي لعودة المجموعة الضاربة إلى موطنها في نورفولك، وستجري المناقشات في وقت قريب من ذلك الوقت حول نوع الوجود المطلوب.

ورغم تكتّم الأمريكيين والأوروبيين على تفاصيل ما يجري في البحار العربية والمحيط الهندي، إلا أن نتائج الفعل اليمني باتت جليه وواضحة للعيان تكشف عن “ورطة” حقيقية وقعت فيها أمريكا وبريطانيا، وفي محاولة لتخفيف الضغط على قواتها تحاول توريط دولا أخرى.

وبالإضافة إلى ورطتهم لم يتمكنوا تحقيق أيا من أهدافهم التي أعلنوها قبل أشهر، فالحلف يراوح مكانه غير قادر على كسر الحصار اليمني على كيان العدو بل لم يتمكن حتى تمرير حتى سفينة واحدة إلى الموانئ الصهيونية في فلسطين المحتلة ، وعلاوة على ذلك بات الحلف عاجز عن حماية سفنها أمام ضربات اليمنيين، كما منعت صنعاء الملاحة للسفن الأمريكية والبريطانية كرد طبيعي على اعتداءات تلك الدول على اليمن، وما تزوير التحالف في أوراق سفنه ليثبت عدم ملكيته للسفن المستهدفة إلى أحد نتائج الإذلال اليمني للمتغطرسين.

# القوات المسلحة اليمنية#المحيط الهنديً#اليمن#طوفان الأقصىالبحر الأحمر

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر حاملة الطائرات قائد الفرقاطة بدون طیار وقال قائد من البحر إلى أن من قبل

إقرأ أيضاً:

معلومات السفينة التي هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر

أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيون"، اليوم الثلاثاء، استهداف سفينة شحن في البحر الأحمر، غداة تقرير من "مركز المعلومات البحرية المشترك" الذي يديره تحالف بحري غربي عن انفجارين منفصلين قرب سفينة ترفع علم بنما.

اقرأ ايضاًالحوثيون يستهدفون بالصواريخ سفينة في البحر الأحمر

وقال المتحدث باسم حركة "أنصار الله" العميد يحيى سريع في بيان إن الحوثيين استهدفوا "سفينة Anadolu S في البحر الأحمر وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والبحرية المناسبة وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة".

ولفت سريع إلى أن استهداف السفينة جاء "لعدم استجابتها لتحذيرات القوات البحرية".

 

السفينة Anadolu S هي سفينة تجارية تركية مملوكة لشركة Oras denizcilik، والتي تعود ملكيتها لرجل الأعمال التركي صالح زكي شاكر.

وكتب المحلل السياسي التركي محمد كانبكلي، إن السفن المملوكة لرجل الأعمال التركي صالح زكي تربطها علاقات واسعة في التجارة مع إسرائيل.

وحسب المحلل السياسي التركي، فإن شرك "زكي" التجاري هو وهبي كوتش البرلماني التركي عن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، وأيضًا صالح شكر الصديق المقرب من رئيس وزراء تركيا السابق بن علي يلدريم وشريك نجله أيضًا.

 

اقرأ ايضاًتطور جديد في قضية "إلقاء قنابل" على منزل نتنياهو

وكان "مركز المعلومات البحرية المشترك" أصدر تقريرا الاثنين أشار فيه إلى أن "السفينة Anadolu S تلقت نداء من قبل سلطة يمنية مزعومة، وأمرتها بتغيير مسارها إلى الشمال" في 17 نوفمبر، لكنها لم تمتثل وواصلت مسارها. وأضافت أنه بعيد ذلك "أفاد ضابط أمن الشركة بأن صاروخا سقط على بعد نحو 3 أمتار من مؤخر السفينة".


والاثنين، أفاد قبطان السفينة "بهجوم صاروخي ثان. وسقط الصاروخ على مسافة ميل بحري تقريبا من مقدم السفينة. وأفادت التقارير أن السفينة وطاقمها سالمون". ولفت المركز إلى أنه حقق في الحادثة "ووجد ارتباطا غير مباشر بإسرائيل".

ينفذ اليمنيون هجمات متكررة منذ نوفمبر على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ويقولون إنها تأتي "تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة"، حيث تشنّ إسرائيل حربا ضدّ حركة حماس بعد هجوم الأخيرة على أراضيها في السابع من أكتوبر.

Via SyndiGate.info


Copyright � 2022

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند معلومات السفينة التي هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر مقترح عراقي باقتطاع جزء من رواتب الموظفين لدعم غزة ولبنان تطور جديد في قضية "إلقاء قنابل" على منزل نتنياهو قطر والإمارات تبحثان تهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط الجيش اللبناني: استشهاد 3 عسكريين في غارة إسرائيلية Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • معلومات السفينة التي هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر
  • معهد أمريكي: فرار حاملةإبراهام لينكولن بعد استهدافها من القوات اليمنية
  • عقب الضربة اليمنية.. فرار مُذل لـ”إبراهام لينكولن” من البحر العربي
  • “فضائح أمريكا” في البحر الأحمر
  • البحرية البريطانية: تلقينا تقريرا عن حادث بحري على بعد 25 ميلا غرب المخا
  • اليمن يرسُمُ معادلة قواعد الاشتباك في البحار.. استهدافُ الحاملات الأمريكية يعقّد حسابات القوى الكبرى
  • صراع خفي في أعماق البحر الأحمر: اليمن تتهم الأمم المتحدة بالتستر على تهريب السلاح
  • البحرية البريطانية: هجوم صاروخي جديد في البحر الأحمر
  • خبير عسكري أردني:التصعيد قادم في اليمن وأمريكا قررت اتباع استراتيجية الاغتيالات التي تمس قيادات الحوثيين
  • هزيمـة أمريكا في البحار وخسارتُها أمام اليمن