حسام عبدالغفار: يحق للمواطن العلاج على نفقة الدولة في هذه الحالة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن وزير الصحة بحث أمس ملف إضافة محافظات المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحي الشامل خلال الفترة القريبة المقبلة، والتي سوف تشمل 5 محافظات، من بينهم مرسى مطروح ودمياط وكفر الشيخ وشمال سيناء، موضحا أن هناك تدريب طبي وتطوير مهني مستمر لكل مقدمي الخدمة الصحية «الفريق الطبي بالكامل».
وأضاف «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنه يتم تدريب الفريق الطبي وتأهيله على كل ماهو جديد في المجال الصحي، وذلك بمعدل ما يقرب من 15 ألف إلى 20 ألف سنويا، مشيرا إلى أنه يتم تقديم الرعاية الصحية بداية من شعور المواطن بالمرض والذهاب لإجراء الكشوفات في وحدة الرعاية الأساسية وصولا إلى الحاجة لأيا من التدخلات الجراحية، ثم توفير علاج للمريض.
وعن المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، أكد «عبدالغفار»، على أهمية المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي، إذ تصل نسبة الشفاء من أورام الثدي إلى 100% في حالة الاكتشاف المبكر، موضحا أن المبادرة تجري الفحوصات والكشوفات والتحاليل اللازمة لملايين السيدات من سن 18 عاما، وفي حالة اكتشاف اكتشاف الاصتبة بالمرض يتم تحويل الخالة إلى أحد مراكز علاج الأورام البالغ عددهم 30 مركزا، بهدف التعامل مع الحالات وتقديم الخدمة والعلاج مجانا تماما.
وتابع، أنه في البداية كان 69% من السيدات اللاتي تم اكتشاف إصابتهن بسرطان الثدي من خلال المبادرة الرئاسية، كن في المرحلة الرابعة التي يصعب بها العلاج والشفاء، بينما اليوم أصبحت نسبة الحالات التي يتم اكتشافها في المرحلة الرابعة أقل من 20%، والنسبة الأكبر تكون في المراحل الاولى بالنسبة لأورام الثدي.
وأوضح: «هناك حالة تُعرف بشراء الخدمة، ففي حالة عدم توافر الخدمة التي يحتاجها المريض في المستشفيات الحكومية أو التابعة لمنظومة التأمين الصحي، يتم التعاقد مع مستشفيات القطاع الخاص أو مستشفيات المجتمع المدني في تقديم الخدمات الصحية للمواطن المؤمن عليه».
ونوه، بأن كل الأطفال منذ ولادتهم حتى مرحلة الثانوية العامة مؤمن عليهم صحيا، بشرط استمرارهم في التعليم، مشيرا إلى أن العلاج على نفقة الدولة منظومة تأمينية أيضا، وإذ لم يكن المواطن يتمتع بخدمات التأمين الصحي الشامل يحق له العلاج على نفقة الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور حسام عبدالغفار وزارة الصحة الصحة وزير الصحة مرسى مطروح
إقرأ أيضاً:
الإكزيما مرض جلدي مزمن.. تعرف على الأسباب والأعراض والعلاج
تُعد الإكزيما واحدة من أكثر الأمراض الجلدية المزمنة شيوعًا، وتصيب ملايين الأشخاص حول العالم من مختلف الفئات العمرية، وتسبب لهم معاناة يومية من الحكة والجفاف والتهاب الجلد.
ما هي الإكزيما؟
وتعتبر الإكزيما أو "التهاب الجلد التأتبي" هي حالة التهابية مزمنة تصيب الجلد، وتؤدي إلى تهيّجه، احمراره، جفافه، وظهور بقع متقشرة أو ملتهبة،
وقد تتفاقم أعراض الإكزيما في بعض الحالات، وقد تسبب في تشققات ونزيفًا، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
رغم عدم وجود سبب واحد واضح، فإن الإكزيما غالبًا ما ترتبط بعدة عوامل منها:
ـ الاستعداد الوراثي.
ـ خلل في جهاز المناعة.
ـ التعرض لمهيجات مثل الصابون القوي أو الغبار أو بعض أنواع الأطعمة.
ـ التوتر النفسي والعوامل البيئية مثل الطقس الجاف أو البارد.
أعراض الإكزيما
وتتنوع أعراض الإكزيما حسب الحالة من شخص لأخر، وتشمل:
ـ حكة شديدة خاصةً ليلًا.
ـ جفاف الجلد وتقشره.
ـ بقع حمراء أو بنية على اليدين أو الوجه أو خلف الركبتين والكوعين.
ـ تشقق الجلد وظهور فقاعات أو بثور صغيرة.
ـ سماكة الجلد مع استمرار الحكة.
هل الإكزيما معدية؟
الإكزيما ليست مرضًا معديًا، ولا تنتقل من شخص لآخر، ولكنها قد تظهر بين أفراد العائلة الواحدة بسبب العوامل الوراثية.
لا يوجد علاج نهائي للإكزيما، لكن يمكن السيطرة على الأعراض وتقليل نوبات التهيّج من خلال:
ـ استخدام الكريمات المرطبة باستمرار.
ـ تجنب المهيجات والعطور القوية.
ـ العلاج بالكورتيزون الموضعي تحت إشراف الطبيب.
ـ مضادات الهيستامين لتقليل الحكة.
ـ في بعض الحالات، قد يُنصح بالعلاج الضوئي أو الأدوية المثبطة للمناعة.
نصائح للوقاية والتعامل مع الإكزيما
وهناك بعض النصاىح يمكن بها الوقاية من الإكزيما وتجنب الإصابة بها، ومن أبرزها ما يلي :
ـ ارتداء ملابس قطنية ناعمة وتجنّب الأقمشة الخشنة.
ـ استخدام منتجات عناية بالبشرة خالية من العطور.
ـ تقليل الاستحمام بالماء الساخن.
ـ الحفاظ على ترطيب البشرة يوميًا، خصوصًا بعد الاستحمام.
ويؤكد الأطباء أن المتابعة الطبية ضرورية لتشخيص نوع الإكزيما وتحديد العلاج المناسب لكل حالة، مشيرين إلى أهمية الجانب النفسي في التحكم بالأعراض.