كلاس: نجح التفاعل الذي كنا نراهن عليه بين الشباب العربي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
افتتح وزير الشباب والرياضة جورج كلاس جلسة مناقشة 13 مبادرة لـ "جائزة بيروت للتطوع"، في اطار فعاليات "بيروت عاصمة الشباب العربي 2023"، في فندق هيلتون حبتور.
وكانت لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة تلقت 81 مبادرة، درستها واختارت منها 30 مبادرة، ثم اجتمعت تكراراً ووضع أعضاؤها منفردين نقاطاً تم تجميعها واختيار 13 مبادرة من لبنان وفلسطين وسوريا وقطر وسلطنة عمان وموريتانيا والجزائر والصومال، سواء حضورياً أو عبر الانترنت، ودُعيت اللجنة لمناقشتها في بيروت واختيار الفائزين الثلاثة.
وتعتبر "جائزة بيروت للتطوع"، النشاط الخامس والأخير في سلسلة فعاليات "بيروت عاصمة الشباب العربي" التي انطلقت في 20 تموز الفائت، مع "المنتدى العربي للتمكين الاقتصادي" ثم "اكتشف لبنان" فـ"الملتقى العربي للسياحة الشبابية" و"الملتقى الكشفي العربي"، وقد شارك في مجملها نحو 300 شاب وشابة وكشفي من 16 دولة عربية.
والقى كلاس كلمة بالمناسبة رحب فيها بالشباب وبممثلي الدول العربية في لبنان، وقال: "في العام 2023 قمنا بنشاطات عدة، ولبنان قام بنضالات وطنية وعربية قومية، ليرحم الله كل الشباب الذين استشهدوا، وان شاء الله يعم السلام في غزة ولبنان وفي كل الدول العربية".
وتابع: "أحب أن أنتهز هذه الفرصة لكي أؤكد متانة العلاقات بين الشباب من خلال هذه الأنشطة في مختلف المناطق اللبنانية تحت عنوان "بيروت عاصمة الشباب العربي"، فهؤلاء الشباب من الوفود العربية تعرفوا على بعضهم وعلى مناطق كثيرة في لبنان. هذا التفاعل الذي كنا نراهن عليه نجح، وان شاء الله سيستمر مع السنوات التالية في احتفاليات وانشطة وعواصم عربية اخرى". وشكر كلاس اللجنة المنظمة ولجنة التحكيم، مرحبا بكل من أتى وسيأتي الى لبنان.
وقد تألفت لجنة التحكيم من ممثل جامعة الدول العربية تامر جمعة، رئيس مصلحة الشباب في الوزارة جوزف سعدالله، ناديا بدران، سيلفانا اللقيس، فايزة قنبر، الدكتورة ميرنا صبرا، أمين سر اللجنة المنظمة حسين عمر، و مدير فعاليات "بيروت عاصمة الشباب العربي 2023" حسن شرارة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تحيي اليوم العربي للتوعية بضحايا الإرهاب
أعلنت جامعة الدول العربية أنها ستعقد الاجتماع العربي المشترك حول تقييم الأطر القانونية واستراتيجيات حماية حقوق ضحايا الإرهاب خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو المقبل بمقر الجامعة، وبمشاركة رفيعة المستوى من ممثلي الدول الأعضاء والشركاء الدوليين والإقليميين.
جاء ذلك خلال إحياء الجامعة لـ «اليوم العربي للتوعية بمآسي وآلام ضحايا الأعمال الإرهابية» الذي يُصادف 22 أبريل من كل عام، في ذكرى توقيع الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب عام 1998.
وأكد سعادة السفير محمد الأمين ولد أكيك، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون القانونية، أن إحياء هذا اليوم يأتي في ظل اهتمام دولي متزايد بقضية ضحايا الإرهاب، مشيراً إلى مشاركة الدول العربية في مؤتمر الأمم المتحدة لضحايا الإرهاب الذي عقد في إسبانيا في أكتوبر 2024، والذي ركز على دعم حقوق الضحايا، وتعزيز التسامح والصمود المجتمعي.
وشدد على أهمية هذا اليوم في تسليط الضوء على معاناة الضحايا وحقوقهم في الإنصاف والتعويض، مؤكداً التزام الجامعة العربية الراسخ بمكافحة الإرهاب بأشكاله كافة، وتضامنها الكامل مع الضحايا وأسرهم.