زرقان : “قادري مهم للمنتخب ويجب أن نتحد من أجل الجزائر”
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تحدث الدولي الجزائري، ولاعب نادي شارلوروا البلجيكي، آدم زرقان، عن مستقبل الخضر، مع التقني البوسني فلاديمير بيتكوفيتش، مشددا على ضرورة دعم الأخير، من أجل تحقيق الأهداف المسطرة.
وقال زرقان في تصريحات لوسائل إعلام بلجيكية: “الآن جاء مدرب جديد بكثير من الحساب والأهداف. يجب أن نكون متحدين، لأننا نلعب من أجل البلد والشعب”.
وواصل لاعب وفاق سطيف السابق: “حتى وسائل الإعلام. يجب أن تساعد المدرب.. يجب أن نكون متحدين، فكلنا جزائريون”.
مضيفا: “علينا الذهاب بعيدا، ويجب أولا أن نكون مجموعة واحدة، من أجل الفوز على أي منتخب”.
وبخصوص زميله السابق في بارادو، عبد القهار قادري. الذي واجهه مؤخرا في الدوري البلجيكي، خلال لقاء شارلوروا وكورتري، قال زرقان: “قادري أكثر من صديق، هو أخي، لقد لعبنا سويا لـ 11 كاملة في بارادو”.
وواصل: “كنا ننام معا ونأكل معا وندرس معا، شرف كبير أن ألعب معه على الميدان لكن للأسف لم أكن قادرا على تمرير الكرة له (يمزح) لأنه في فريق آخر”.
وختم زرقان: “قادري لاعب كبير، وأظن أنه يمكنه الذهاب بعيدا في مسيرته الكروية. وهو لاعب مهم للمنتخب الوطني”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية أفغانستان للجزيرة: لن نكون ساحة للتنافس السلبي بين القوى الكبرى
وجاء حديث متقي -في لقاء خاص مع الجزيرة- تعقيبا على التوتر المتصاعد بين الهند وباكستان، معربا عن أمله بألا تندلع أي أزمات جديدة في المنطقة.
وأكد أن موقف كابل هو دعم الأمن والاستقرار، لافتا إلى أن أفغانستان لديها علاقات تجارية مع كل من باكستان والهند.
وفي 30 أبريل/نيسان 2025، قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار إن لدى بلاده معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شن ضربة عسكرية على باكستان خلال الـ24 إلى الـ36 ساعة المقبلة، وذلك في أحدث نذر الحرب بين الجارتين النوويتين، والتي تتكشف بشكل متسارع.
وأوضح الوزير الباكستاني أن الهند ستشن هذه الضربة العسكرية "متذرعة بواقعة بهلغام (في إقليم كشمير المتنازع عليه)"، مؤكدا أن "أي عدوان سيُقابل برد حاسم، وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي عواقب وخيمة في المنطقة".
وشدد متقي على أن الموقع الجغرافي والظروف السياسية لأفغانستان يفرضان اتباع سياسة متوازنة، مشيرا إلى أنها السياسة التي تعتمدها كابل وتسعى من خلالها إلى إقامة علاقات إيجابية مع جميع الدول.
ووجّه القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها أن بلاده "لن تكون بعد اليوم ساحة للصراعات أو التنافس السلبي بين القوى الكبرى أو الدول الإقليمية".
إعلانوأضاف "إذا وجد تنافس فنحن نريده أن يكون تنافسا إيجابيا في مجالات الاقتصاد والتجارة ونقل الترانزيت والتكنولوجيا والحوار"، مؤكدا استعداد بلاده للتعاون في جميع هذه المجالات.
وأكد متقي أن سياسة أفغانستان ليست قائمة على أساس الإضرار بأي طرف، بل تقوم على الحياد والتوازن، مشيرا إلى أن العقوبات على بلاده غير مبررة، مطالبا في الوقت ذاته برفعها بشكل كامل.
30/4/2025