الاحتلال يخطر بهدم منازل في رام الله.. والأمم المتحدة قلقة من تصاعد عنف المستوطنين
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اليوم /الثلاثاء/ بهدم سبعة منازل في قرية "دير ابزيع" غرب رام الله بوسط الضفة الغربية المُحتلة.
وأفادت مصادر في مُحافظة رام الله، بأن قوات الاحتلال أخطرت بهدم سبعة منازل في القرية، بحجة البناء دون ترخيص، وسط تصعيد في الهجمات التي يشنها المُستوطنون على منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم في أطراف رام الله ومُحافظات الضفة الغربية المختلفة.
من جانبها، عبرت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية، وطالبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بأن "توقف فورا" مشاركتها النشطة، ودعمها لهجمات المستوطنين على الفلسطينيين هناك.
وقالت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رافينا شمداساني للصحفيين في جنيف: "على السلطات الإسرائيلية الحيلولة دون وقوع المزيد من الهجمات، بما في ذلك محاسبة المسؤولين عنها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي رام الله
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن: نرفض أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية
أكد ملك الأردن، رفضه أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابع ملك الأردن:" نؤكد ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة ومضاعفة المساعدات الإنسانية وإنهاء التصعيد في الضفة".
وفي إطار آخر، تُواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، حملتها العسكرية الغاشمة في مدينة طولكرم ومُخيمها.
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشارها في مدينة طولكرم ومُخيمها، وسط اقتحام ومداهمة منازل المواطنين وتحويلها لثكنات عسكرية.
وذكر التقرير أن قوات الاحتلال بمزيد من جنود المشاة في طولكرم، وفرضت قيوداً على حركة سير المركبات.
وتمكنت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الاستجابة لمناشدات المواطنين في الحارة الشرقية بالمدينة، وتقديم المساعدات الانسانية، في ظل ظروف صعبة يعانيها أهالي الحارة من الحصار الكامل.
يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من أوضاع معيشية صعبة نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تستهدف السيطرة على الأراضي وتقييد حركة السكان حيث تتعرض مدن وقرى الضفة لعمليات الاستيطان المستمرة التي تصادر أراضي الفلسطينيين لصالح المستوطنات غير الشرعية رغم أن القانون الدولي يعتبرها انتهاكًا صارخًا لحقوق الفلسطينيين ويؤدي هذا التوسع الاستيطاني إلى تقسيم الضفة الغربية وعزل المدن الفلسطينية عن بعضها البعض كما أن بناء الجدار العازل أدى إلى مصادرة مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وفرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين داخل مناطقهم مما يؤثر على حياتهم اليومية ويحد من فرصهم في العمل والتعليم والعلاج إضافة إلى ذلك يعاني الفلسطينيون من حواجز عسكرية منتشرة في مختلف أنحاء الضفة والتي تعيق التنقل بين المدن والقرى وتجعل الوصول إلى أماكن العمل والمستشفيات والمدارس أمرًا صعبًا كما تتعرض القرى الفلسطينية لاعتداءات متكررة من المستوطنين الذين يمارسون العنف تحت حماية الجيش الإسرائيلي كل هذه العوامل تجعل الحياة في الضفة الغربية مليئة بالتحديات اليومية التي تفاقم معاناة الفلسطينيين وتحد من قدرتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي