قال النائب إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، إن الفلاح هو حجر الزاوية لعودة زراعة القطن، متسائلا: "لماذا عكف الفلاح عن زراعة القطن؟"، مضيفا أنه لم يعد له جدوي اقتصادية للفلاح بل أن كثير من المحاصيل أصبحت أكثر ربحا للفلاح.

وأوضح وهبة، خلال كلمته بالجلسة العامة اليوم  أثناء مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الزارعة والري ومكتب لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بشأن: "زارعة القطن المصري.

..التحديات والمحفزات لتحسين المناخ الاستثماري، أن شراء القطن من المزارعين شراءً قطعياً دون النظر إلى الرتبة أو التصاقي يؤدي لزيادة الملوثات في القطن وخفض رتبته.

وأشار رئيس برلمانية الشعب الجمهوري بالشيوخ، إلى أن  أهمية زراعة القطن تأتي في أنه من أقل المحاصيل الصيفية استهلاكاً للمياه كما أنه ملائم للزراعة في الأراضي الملحية والضعيفة ونهايات الترع بجانب أنه يعمل على تحسين خواص التربة الطينية.

وأوضح وهبة، أن القطن المصري يتصف بجودته الفائقة مما أعطى له قدره تنافسية بين غيره من أقطان العالم ويتم تصنيع أفخم الملابس والمفروشات من القطن المصري وتتسم هذه المنتجات بالمتانة العالية وقدره التحمل والاستدامة لفتره طويلة مقارنة بأي منتجات تصنع من الاقطان الأخرى، مضيفا أن غزله على نمر رفيعة و بمتانة عالية لا يمكن الوصول له إلا من شعيرات ناعمة لاحتواء الخيط على عدد شعيرات أكبر مقارنة بالشعيرات السميكة.

وذكر وهبة ،  نظم تسويق القطن المصري بداية من نظام التسويق التعاوني للقطن حينها كانت الدولة هي المسئولة عن تجميع وتسويق جميع الاقطان المنزرعة من المزارعين ولم توجد أي من شركات تجارة القطن قبل 1994 واعتمد هذا النظام على تجميع القطن من المزارعين بمراكز التجميع، والتي انتشرت بجميع مراكز زراعة القطن وتجمعات الزراعة، بحيث يتم فتح مراكز تجميع بكل قرية أو مجموعة من القرى المتجاورة، ويتم شراء القطن من المزارعين بواسطة الدولة حيث يتم دفع مقدم السعر عند الوزن، وبعد الفرز والتحكيم ثم يتم دفع باقي السعر حسب الرتبة، وتم العمل بهذا النظام مدة طويلة، وكانت هذه الفترة تعتبر العصر الذهبي.

وتابع :"تم إلغاء نظام التسويق التعاوني للقطن والعمل بقانون التجارة الحرة اعتبارا من 1/7/1994 وحتى تاريخه حيث تم إنشاء لجنة تنظيم تجارة القطن بالداخل بعد صدور القانون رقم 10 لسنة 1994 (قانون التجارة الحرة) من أجل تحرير وتنظيم تجارة القطن وبمقتضاه تم إلغاء نظام التسويق التعاوني واسناد تنظيم تجارة القطن للجنة".

واستكمل :"من هنا أصبح شراء القطن من المزارعين شراءً قطعياً بدون النظر الى الرتبة أو التصاقي، مما أدى إلى زيادة الملوثات في القطن وخفض رتبته، وقد واجهت عملية تجارة وتسويق القطن العديد من المشاكل والعراقيل، والتي أدت في مجملها الى الأضرار بسمعة القطن المصري في الأسواق العالمية نتيجة لمشاكل الخلط وتدني رتبة القطن وزيادة التلوث نتيجة لعدم اهتمام المزارع بالجني المحسن وانتشار تلوث الأقطان بالخيوط المصنعة بولى بروبولين والسيزال".

وذكر وهبة، أنه بالنسبة لمنظومة تسويق الأقطان الجديدة والتي صدر بها القرار الوزاري رقم 793 لسنة 2019 بشأن نظام تداول القطن الزهر وتم تنفيذها بالعديد من المحافظات ولكن لم يتم تعميمه في كل المحافظات، لذلك نسأل الحكومة:"ماهي الخطة التي سوف تنتهجها لعوده الفلاح لزراعه القطن؟".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفلاح حزب الشعب الجمهورى النائب إيهاب وهبة الز القطن المصری زراعة القطن تجارة القطن

إقرأ أيضاً:

مكافحة دودة ورق القطن.. توصيات هامة من لجنة مبيدات الآفات الزراعية

يُعد البرسيم من المحاصيل الأساسية والحيوية في قطاع الإنتاج الحيواني، حيث يمثل مصدرًا غذائيًا هامًا للماشية، مما يسهم في تحسين كفاءة الإنتاج الحيواني وزيادة قيمته الاقتصادية.

محصول البرسيم 

ولذلك، فإن الحفاظ على جودة محصول البرسيم وزيادة إنتاجيته يتطلب عناية خاصة، تشمل المتابعة المستمرة وتطبيق أحدث الممارسات الفنية لمكافحة الآفات والأمراض التي قد تهدد المحصول خلال الموسم الزراعي.

في هذا الإطار، تواصل لجنة مبيدات الآفات الزراعية جهودها لتقديم الدعم الفني والإرشادي للمزارعين، بهدف تحقيق إنتاجية عالية وحماية المحصول من أي تهديدات محتملة.

محافظ بني سويف يتابع أنشطة أجهزة وإدارات مديرية الزراعة وازالة  59حالة تعد

دودة ورق القطن: تحديات وآليات المكافحة

تُعد دودة ورق القطن من أخطر الآفات التي تهدد محصول البرسيم، حيث تؤثر على جودته وتقلل من إنتاجيته، مما يشكل تحديًا كبيرًا أمام المزارعين. وقد وضعت لجنة مبيدات الآفات الزراعية مكافحة هذه الآفة على رأس أولوياتها، من خلال تقديم توصيات وإرشادات للحد من الخسائر الاقتصادية الناتجة عن الإصابة بها.

علامات الإصابة بدودة ورق القطن

أوضحت اللجنة أبرز المؤشرات التي تدل على الإصابة بدودة ورق القطن في محصول البرسيم، وتشمل:

ظهور ثقوب على الأجزاء الخضرية للنبات نتيجة تغذية يرقات الدودة، مما يؤدي إلى تلف العلف.وجود أعمار يرقيّة متقدمة وعذارى أسفل النباتات المصابة أو في التربة المحيطة.

وأشارت اللجنة إلى أن الإصابة تبدأ عادةً مع زراعات البرسيم المبكرة في شهر أكتوبر، مؤكدة ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية وتنفيذ برامج المكافحة في مراحل مبكرة لتجنب تفاقم المشكلة.

وزيرا الزراعة في مصر والأردن يترأسان أعمال اجتماع اللجنة الفنية الزراعية المشتركة

التوقيت الأمثل لمكافحة الآفة

أكدت اللجنة أهمية تطبيق برامج المكافحة بمجرد ظهور مؤشرات الإصابة بنسبة 5% في النباتات حديثة الإنبات، وأوصت باستخدام المستحضرات المخصصة لمكافحة الفقس الحديث للآفة، وفقًا لجدول زمني محدد، لضمان السيطرة الفعالة على الإصابة وتقليل الأضرار.

كما اعتمدت اللجنة مركبًا كيميائيًا محددًا ضمن البرنامج المعتمد لمكافحة دودة ورق القطن، مشددة على أهمية الالتزام بتوصيات الاستخدام لضمان حماية المحصول وتعزيز إنتاجيته.

وفي سياق أخر، شارك المعمل المركزي للمبيدات، في ورشة عمل بعنوان "المبيدات والصادرات الزراعية"، التي نظمتها لجنة مبيدات الآفات الزراعية بجامعة المنصورة.

ويأتي ذلك في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية وفي هذا السياق قالت الدكتورة هالة ابو يوسف مدير المعمل المركزي للمبيدات تأتي هذه الورشة ضمن سلسلة ورش عمل نظمتها الجنة مبيدات الآفات  بالتعاون مع كليات الزراعة في الجامعات المصرية، حيث تم  تنظيم ورش عمل  في جامعتي القاهرة والأزهر. تهدف الورشة لدعم الصادرات الزراعية المصرية، التي تمثل حوالي 20% من إجمالي صادرات مصر.

وقد حضر الورشة عدد كبير من العلماء والأساتذة من مختلف الجامعات المصرية، إلى جانب ممثلين من مركز البحوث الزراعية والأمانة الفنية للجنة مبيدات الآفات الزراعية. و بحضور الدكتور محمد إبراهيم عبد المجيد، رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية، بالإضافة إلى نائب رئيس جامعة المنصورة وعدد من رؤساء الأقسام وأساتذة كلية الزراعة.

وقالت الدكتورة هالة أبو يوسف مدير المركزي للمبيدات إن الورشة تناولت عدة محاور هامة تتعلق بتأثير متبقيات المبيدات على قبول أو رفض الصادرات الزراعية.

وأوضح المتحدثون ضرورة التزام المصدرين بالتوصيات الفنية الصادرة عن اللجنة، والتي تتضمنها "التوصيات الفنية لمكافحة الآفات الزراعية"، وهو كتاب دوري تصدره اللجنة سنويًا.

وقد ألقت الدكتورة هالة أبو يوسف محاضرة شاملة خلال الورشة، تناولت فيها دور المعمل المركزي للمبيدات في تحقيق إشراف الدولة على تداول المبيدات وضمان سلامة الصادرات الزراعية المصرية. وأوضحت أن المعمل يقوم بسلسلة من الاختبارات تشمل المواصفات الطبيعية والكيميائية وجودة العبوات، إلى جانب دراسات السمية الحادة والبيئية.

كما يقوم المعمل بسحب عينات من الموانئ المصرية للتحقق من مطابقة المبيدات المستوردة للمواصفات الدولية، ويُصدر شهادات التحليل التي تمثل جواز مرور للمبيدات للتداول.

وألقت أبو يوسف الضوء على دور المعمل في ضبط الأسواق لمواجهة ظاهرة غش المبيدات وتهريبها، كما يقوم المعمل بدور بارز في تقدير متبقيات المبيدات في الحاصلات الزراعية المخصصة للتصدير، وتطرق الحديث أيضًا إلى مشروعين هامين يشارك فيهما المعمل بالتعاون مع المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية وتحت إشراف لجنة مبيدات الافات الزراعية يهدفان إلى تقصي متبقيات المبيدات في الخضر والفاكهة بالأسواق المحلية وفي المزارع عند الحصاد.

في ختام الورشة، اكدت الدكتورة هالة على أهمية استمرار مشاركة المعمل في ورش العمل المقبلة وتنظيم فعاليات علمية وتدريبية وضمان جودة وسلامة الصادرات الزراعية المصرية، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويحافظ على صحة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • برلماني: تحديث أسطول الصيد المصري يستهدف تعزيز الاقتصاد الوطني
  • برلماني سابق: الشعب المصري كيان واحد ولن يستطيع أحد تفكيكه
  • النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل
  • غدا بالقاهرة.. انطلاق النسخة الثالثة من مهرجان الزيتون المصري
  • نمو إنتاج القطن في الصين إلى 6.2 مليون طن
  • مكافحة دودة ورق القطن.. توصيات هامة من لجنة مبيدات الآفات الزراعية
  • لمن يسأل.. حالات يجوز فيها وقف صرف الدعم النقدي.. إيه الحكاية؟
  • «المصري أقرب أصدقائي».. لماذا يخشى «أرنولد» الذهاب لبيت صلاح؟
  • جزيرة جرينلاند الدنماركية لماذا يسعي ترامب لشرائها ؟.. صور
  • سعر القطن المصري اليوم في محافظات الوجهين البحري والقبلي