الهجوم الإيراني يؤكد رؤية مصر بشأن العدوان على غزة وتوسيع رقعة الصراع بالمنطقة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال المستشار محمود العسال رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إن مصر تلعب ـ ولا تزال ـ دورًا رئيسيًا في التوسط في الصراعات بالمنطقة وفي الحفاظ على السلام والاستقرار، مشيرًا إلى أن الهجوم الإيراني بالصواريخ والمسيرات على إسرائيل يؤكد أن مصر كانت ولا تزال على حق في أن حرب غزة وطول أمد العدوان الإسرائيلي على القطاع، سيجر المنطقة كلها لحرب إقليمية.
ولفت "العسال"، في بيان صحفي له اليوم، إلى أن تأكيد مصر أن التصعيد الخطير الذي تشهده الساحة الإيرانية الإسرائيلية حالياً، ما هو إلا نتاج مباشر لما سبق أن حذرت منه مرارًا، من مخاطر توسيع رقعة الصراع فى المنطقة، وعلى الجميع ضبط النفس.
وأضاف رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن مطالبة مصر بضرورة الوقف الفوري للعدوان على قطاع غزة، هو الضمانة الوحيدة لبداية عودة الاستقرار للمنطقة، موضحًا بأن دولة الاحتلال تتحمل مسؤولية تردي الأوضاع الأمنية والوصول إلى الحالة الراهنة.
وشدد المستشار محمود العسال، على أن الانصياع لمطالب مصر، بالعودة للحوار والتسوية سيعيد الهدوء مرة ثانية للمنطقة.
واختتم المستشار محمود العسال، بأن موقف مصر ثابت منذ اندلاع طوفان الأقصى وطالبت مرارا وتكرارا بحل القضية الفلسطينية لوقف نزيف الدماء؛ حتى لا يتحول هذا الصراع إلى اشتباكات مع دول أخري، مثلما يحدث الآن بين إسرائيل وإيران، مشددا على أن دور مصر وريادتها وحكمتها يحتم عليها حث الجميع على السلام واستعادة الاستقرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان المستشار محمود العسال مصر غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي: الصراع الأوكراني اكتسب طابعا عالميا بعد الهجوم بالصواريخ الغربية على بلادنا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس، أن الصراع في أوكرانيا بعد الهجوم بالصواريخ الغربية على الأراضي الروسية اكتسب طابعا عالميا.
وأشار الرئيس إلى أن القوات الأوكرانية هاجمت الأراضي الروسية بصواريخ غربية طويلة المدى، مؤكدا أن المنشآت العسكرية الروسية في مقاطعتي بريانسك وكورسك تعرضت لهجوم بتلك الصواريخ.
وأكد بوتين أن الأهداف التي حددها العدو عندما ضربت الصواريخ الغربية بعيدة المدى روسيا، لم تتحقق. مشددا على أن هذه الصواريخ لا يمكن أن تؤثر على مسار العملية الخاصة.
كما لفت الرئيس الروسي إلى أنه من المستحيل استخدام صواريخ بعيدة المدى دون متخصصين من البلدان التي صنعت فيها وهذا أمر معروف.
وأشار إلى أن "روسيا تعتبر نفسها صاحبة حق في استخدام أسلحة ضد منشآت عسكرية لدول تستخدم أسلحتها ضدها"، وقال إن القوات المسلحة الروسية شنت ضربة على منشأة للصناعات الدفاعية الأوكرانية ردا على هجمات بأسلحة أمريكية وبريطانية على روسيا.
وأضاف أن "الولايات المتحدة هي التي دمرت نظام الأمن الدولي وليس روسيا، كما أنها تدفع العالم بأكلمه نحو صراع شامل"، وقال "نعتقد أن الولايات المتحدة ارتكبت خطأ بإنسحابها من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى من جانب واحد في عام 2019 تحت ذريعة بعيدة المنال".
وقال بوتين: "في حالة تصعيد الأعمال العدوانية، سنرد بشكل حاسم وبطريقة مماثلة، أوصي بأن تفكر النخب الحاكمة في تلك الدول التي لديها خطط لاستخدام قواتها العسكرية ضد روسيا، بجدية في هذا الأمر".
وشدد الرئيس الروسي على أنه "لا توجد وسائل لمواجهة أحدث أسلحة روسيا اليوم" كما كشف النقاب عن نظام صاروخي جديد متوسط المدى أجرى الجيش الروسي اختبارات ناجحة عليه يحمل اسم "أوريشنيك".
وأكد أن الاختبارات في الظروف القتالية لنظام الصواريخ "أوريشنيك" تجرى ردا على الأعمال العدوانية لدول "الناتو" تجاه روسيا.
وأضاف: "أنظمة الدفاع الصاروخي الحالية، بما في ذلك الأمريكية في أوروبا، لن تكون قادرة على اعتراض صواريخ مثل أوريشنيك، أحدث الصواريخ الروسية تهاجم الأهداف بسرعة 2-3 كيلومتر في الثانية، ولا تعترضها أنظمة الدفاع الصاروخي".
وأشار إلى أن "روسيا ستحذر المواطنين المدنيين في أوكرانيا مسبقا لمغادرة المناطق التي قد تتعرض لأضرار محتملة في حال استخدام أنظمة مثل أوريشنيك"، مضيفا أنه "سنفعل ذلك لأسباب إنسانية وبشكل علني، دون خوف من معارضة العدو".