“جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي” تستعرض ابتكاراتها البحثية خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تستعرض جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، خلال مشاركتها في القمة العالمية لطاقة المستقبل التي انطلقت اليوم في أبوظبي، الابتكارات الرائدة التي توصل إليها الباحثون فيها، إذ تُعتبر القمة الفعالية العالمية الأبرز التي تركز على الطاقة النظيفة والابتكار المستدام.
ويناقش أعضاء هيئة التدريس المشاركين في هذه الفعالية ثلاثة مجالات بحثية رئيسية تركز الجامعة على دراستها وتتمحور حول الاستدامة، منها الابتكارات الجديدة التي من شأنها تحسين الشبكات الذكية، وإمكانية الحد من تفشي مرض الملاريا، وتحديد مواقع الجزر الحرارية الحضرية والحد منها، وذلك من خلال الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي.
وتتيح الجامعة للزائرين في جناحها، الذي يقع في منطقة الابتكار الاطلاع على البوابات البحثية التفاعلية، ونسخة من برنامج “شات جي بي تي” قائمة على الذكاء الاصطناعي تتفاعل مع وجه المستخدم، وذلك بهدف استعراض التحديات الحالية في مجال الاستدامة وعرض البحوث الجديدة الرائدة التي تسعى إلى إيجاد حلول لها.
جدير بالذكر أن الجامعة تجري مجموعة من البحوث في مجالات متعددة من شأنها أن تحدث تغييراً جذرياً في المجتمعات من حول العالم، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز خدمات الرعاية الصحية والتعليم والمناخ، بما يتوافق مع رؤية الدولة التي تقوم على الحد من أثر تغيّر المناخ وإيجاد حلول قائمة على التقنيات المتطورة لتعزيز الاستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” التي غرقت بالحرب العالمية الثانية
آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 11:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بعد أكثر من 80 عامًا من إغراقها من قبل القوات اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، أعلنت البحرية الأميركية يوم الاثنين الماضي العثور على حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” في قاع المحيط الهندي.واكتشفت سفينة تابعة للبحرية الملكية الأسترالية حطام المدمرة “يو إس إس إدسال”، التي عرفت باسم “الفأر الراقص”، جنوب جزيرة الكريسماس، في المنطقة التي غرقت فيها المدمرة في الأول من مارس عام 1942 وعلى متنها أكثر من 200 عنصر، منهم 185 بحارًا و31 طيارًا من سلاح الجو الأميركي، في ذلك الوقت.تم الإعلان عن اكتشافها في الحادي عشر من نوفمبر، وهو اليوم الذي يتم الاحتفال به باعتباره يوم المحاربين القدامى في الولايات المتحدة ويوم الذكرى في أستراليا.وقالت السفيرة الأميركية لدى أستراليا، كارولين كينيدي، في بيان مصور إلى جانب نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، أن “الكابتن جوشوا نيكس وطاقمه قاتلوا ببسالة، وتجنبوا 1400 قذيفة من السفن الحربية والطرادات اليابانية، قبل أن يتعرضوا لهجوم من 26 قاذفة، حيث تلقوا ضربة واحدة قاتلة.. ولم يكن هناك ناجون”. “الفأر الراقص” تميزت المدمرة “إدسال” بقدرتها على تجنب العديد من قذائف السفن الحربية اليابانية، ففي الأول من مارس عام 1942، كانت المدمرة تبحر بمفردها جنوب جاوة، بعد أن قضت الأشهر القليلة الماضية في مرافقة القوافل بين أستراليا وإندونيسيا.وعلى الرغم من أن قوة من السفن الحربية والطرادات اليابانية الأسرع والأكثر تسليحًا قد تجاوزتها، إلا أن المدمرة إدسال قضت ما يقرب من ساعتين في القيام بمناورات مراوغة، وإقامة ستائر دخان، وتجنب أكثر من 1000 قذيفة معادية.وفي النهاية، تم إطلاق أكثر من عشرين طائرة يابانية لقصف المدمرة، مما أدى في النهاية إلى إغراقها في الماء.وفقًا لأميرال البحري المتقاعد صامويل جيه كوكس، رئيس قيادة التاريخ والتراث البحري، فقد وصف المراقبون اليابانيون المدمرة بأنها كانت تتصرف مثل “الفأر الراقص”، في إشارة إلى حيوان أليف ياباني شهير في ذلك الوقت معروف بحركته غير المنتظمة. العثور على حطام المدمرة عثرت البحرية الأسترالية على الحطام لأول مرة في عام 2023، وعمل الباحثون منذ ذلك الحين على تأكيد أنه كان في الواقع السفينة إدسال.وكان اكتشاف المدمرة، التي يبلغ طولها 314 قدما، مفاجأة للبحرية الأسترالية، التي استخدمت “أنظمة روبوتية وذاتية متقدمة تُستخدم عادة في مسح الأعماق” لتحديد موقع إدسال في قاع البحر.وأشار نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، إلى أن المدمرة إدسال حازت مكانتها في تاريخ البحرية الأميركية والأسترالية على حد سواء.وقال: “خدمت يو إس إس إدسال بشجاعة خلال الحرب العالمية الثانية، وخاصة في الحملة المبكرة في المحيط الهادئ. لقد عملت جنبا إلى جنب مع السفن الحربية الأسترالية لحماية سواحلنا، ولعبت دورا في إغراق الغواصة اليابانية I-124 قبالة داروين”.