إيران أغلقت منشآتها النووية يوم الهجوم على إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن إيران أغلقت منشآتها النووية الأحد الماضي خلال الهجوم على إسرائيل، تحسبا لاحتمال توجيه إسرائيل ضربة انتقامية ضدها.
إقرأ المزيد "بلومبرغ": وكالة الطاقة الذرية تواصل عملها في إيران وفقا للخطط الموضوعةجاء ذلك وفقا لما نقلته عنه وكالة "فرانس برس"، حيث تابع غروسي: "لا زلنا نشعر بالقلق إزاء هذا الاحتمال، ما يمكنني قوله هو أن مفتشينا في إيران أُبلغوا من قبل الحكومة الإيرانية أن جميع المنشآت النووية التي نقوم بتفتيشها يوميا ظلت مغلقة لأسباب أمنية يوم الأحد".
وأضاف غروسي أنه من المتوقع إعادة فتح المنشآت الإيرانية يوم الاثنين، إلا أنه أوضح أنه اتخذ قرارا بعدم السماح للمفتشين بالعودة حتى يهدأ الوضع تماما، مضيفا إلى أن الإغلاق لا تأثير له على أنشطة التفتيش.
وكانت إسرائيل قد توعدت بـ "الرد" على الهجوم الضخم وغير المسبوق الذي شنته إيران، برغم دعوات عدد من الدول، بما في ذلك الحليف الأمريكي، لتجنب التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، التي تعاني بالفعل من الحرب المستمرة في قطاع غزة.
وكانت إيران قد شنت، السبت الماضي، هجوما واسع النطاق على إسرائيل باستخدام عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ردا على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق مطلع الشهر الجاري.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران اتفاق ايران النووي الأمم المتحدة الاسلحة النووية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الملف النووي الإيراني طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
بوتين: لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة، وذلك وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، ووفقًا لتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لا ترغب إسرائيل في تحمل مسؤولية إدارة سكان قطاع غزة مدنيًا بعد انتهاء الحرب المستمرة لأكثر من 14 شهرًا، لكنها حددت هدفًا آخر.
وقال كاتس، "إن إسرائيل ستبقي على سيطرتها الأمنية في قطاع غزة، مع الاحتفاظ بحرية العمل العسكري، على غرار الوضع في الضفة الغربية، وذلك عقب انتهاء الحرب"، مضيفًا "أن إسرائيل ليست معنية بإدارة شؤون السكان المدنيين في غزة".
وذكرت القناة الإخبارية الإسرائيلية "12" أن كاتس التقى مع مسؤول أمريكي رفيع المستوى وأبلغه رسالة غير معتادة عادة ما تُناقش في الغرف المغلقة، مضمونها أن "إسرائيل لا تسعى إلى السيطرة على قطاع غزة عسكريًا أو مدنيًا بعد انتهاء الحرب".
وأشار كاتس أيضًا إلى أنه "لا توجد قرارات بشأن الاستيطان في غزة"، مؤكدًا أن إسرائيل لا تهدف إلى بسط سيطرتها الكاملة على القطاع.
فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، أكد كاتس أن "إسرائيل تسعى لحمايتها من التهديدات الإيرانية ومن حماس، وتحرص على تعزيز دورها باعتبارها جزءًا من المعسكر المعتدل".
وأضافت القناة أن "إسرائيل تبدو مهتمة حاليًا بالحفاظ على استقرار السلطة الفلسطينية، رغم تصريحات مختلفة من سياسيين إسرائيليين".
وفي تغريدة على منصة "إكس"، أوضح كاتس موقفه قائلًا: "بعد تحييد القدرات العسكرية والحكومية لحماس، ستتولى إسرائيل مسؤولية الأمن في غزة مع حرية العمل الكامل، كما هو الحال في الضفة الغربية.
وأضاف، أننا لن نسمح لأي تنظيم بالعمل انطلاقًا من غزة ضد المواطنين الإسرائيليين، ولن نعود إلى الأوضاع التي كانت سائدة قبل 7 أكتوبر.