باكستان: يحق لإيران الرد على استهداف قنصليتها بدمشق
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الباكستاني خواجه محمد آصف -اليوم الثلاثاء- أن لإيران الحق في الرد على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت القسم القنصلي بسفارة طهران في دمشق، تعليقا على الهجوم الإيراني الذي استهدف إسرائيل السبت الماضي ردا على قصف قنصليتها.
وحذّر آصف من أن التوتر المتزايد في المنطقة قد يؤثر على دول أخرى منها باكستان، ورأى أن أتون الحرب قد تمتد إلى الدول الداعمة لإسرائيل، وذلك في حديثه لتلفزيون جيو نيوز الباكستاني.
وشدد على أن بلاده لا تريد أن يتصاعد التوتر في المنطقة، لكنه أكد على أن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة يجب أن تتوقف.
من جهة أخرى، أكد الوزير أن بلاده في وضع يسمح لها باستكمال مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي مع إيران، وأنها عازمة على ذلك.
وذكر أن باكستان تقوم بتمديد الجزء الموجود على أراضيها من خط الأنابيب الممتد من منطقة جفدار إلى الحدود الإيرانية.
ومن المقرر أن يزور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي باكستان في 22 أبريل/نيسان الجاري، وفق وسائل إعلام باكستانية.
وكان يُنتظر أن يبدأ التدفق الأول للغاز الإيراني إلى باكستان في يناير/كانون الثاني 2015 بعد اتفاق البلدين على ذلك، لكن لم يتم إحراز أي تقدم في خط الأنابيب بسبب العقوبات الدولية ضد إيران ومعارضة الولايات المتحدة.
ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيّرة بأول هجوم مباشر من أراضيها على إسرائيل، ردا على الهجوم الذي استهدف القسم القنصلي بسفارة طهران بدمشق مطلع الشهر الجاري، وأسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الزنداني: سياتي الدور على الحوثيين بعد تقلص نفوذ أذرع إيران
قال وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني إن الداخل اليمني يتأثر تأثرا مباشرا بالأوضاع الملتهبة في المنطقة، باعتبار أن الحوثيين إحدى أدوات إيران أو ذراعا من أذرعها في المنطقة.
واضاف الزنداني -في مقابلة مع صحيفة الأنباء الكويتية- أن الدور سيأتي على الحوثيين عقب تقلص نفوذ أذرع إيران الأخرى وتعرضها للضربات.
وأشار إلى ان الكويت تلعب دورا إنسانيا بارزا في اليمن، سواء من خلال جهودها المباشرة على الصعيد الإنساني أو عبر مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية. تقدم الكويت دعما متواصلا للمشاريع الإغاثية والتنموية، مما يسهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. هذه الجهود تعكس التزام الكويت الدائم بمساندة أشقائها ودعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وعلى الصعيد الإنساني في اليمن، قال الزنداني "لدينا خصوصية تتمثل في ملايين النازحين داخليا، بينما العالم يتحدث عن اللاجئين الذين لجأوا لدول أخرى بسبب الصراع، بينما في حالتنا، الأغلبية نزحوا داخل البلاد، مع عدد قليل فقط ممن اضطروا إلى مغادرتها، لذلك فإن الاحتياجات الإنسانية كبيرة".
ولفت إلى أن اليمن يواجه احتياجات اقتصادية وتنموية كبيرة نتيجة ظروف الحرب وضعف الموارد، مما يجعلنا غير قادرين على تلبية المتطلبات الأساسية لحياة السكان، ومع ذلك، تواصل الكويت تقديم جهود كبيرة في المجالين الإنساني والتنموي، وهي مساهمات نقدرها ونثمنها عاليا.
وأكد أن القضية الفلسطينية هي قضية اليمن المركزية، مطالبا بضرورة منع تكرار العدوان على غزة وإيجاد حل دائم من خلال حل الدوليتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية.
ولفت إلى أن بلاده ترفض فكرة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتفريغ القضية من محتواها، مشيدا بصمود الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى ضرورة وجود تضامن عربي قوي للتصدي لهذه الدعوات.
كما أكد أن بلاده حريصة على المصالح العليا للشعب اليمني ووحدة صفه وترابه، لافتا إلى أن بلاده تسعى إلى بناء دولة يمنية حديثة وقوية لكل اليمنيين، مجددا تأكيد رفض بلاده رفضا قاطعا أي شكل من أشكال التدخل الإيراني في شؤونها الداخلية.