المحليات تستقبل طلبات المواطنين للتصالح على مخالفات البناء 5 مايو المقبل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تستعد المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين في الأحياء والمدن والمراكز لتطبيق قانون التصالح فى مخالفات البناء رقم 187 لسنة 2023، وذلك بالإعلان عن فتح باب التقدم للتصالح على بعض مخالفات البناء ولائحته التنفيذية، وذلك بداية من يوم الأحد الموافق 5 مايو 2024.
المحليات تتابع جهود المنيا في الرقابة على الأسواق المحليات تتابع جهود المنيا في الحفاظ على الرقعة الزراعيةوبدأت المراكز التكنولوجية توضح للمواطنين المستندات المطلوبة للتصالح في مخالفات البناء، ورسوم فحص مخالفة البناء التي تبدأ من 125 جنيها وتصل إلى 5 آلاف جنيه حسب المساحة والمخالفة إذا كانت في القرى أو المدن، ورسوم جدية التصالح 25% حسب نوع المخالفة، وتبدأ بحد أقصى من 5 آلاف جنيه إلى 160 ألف بالمدن والقرى والأوراق المطلوبة حسب نوع المخالفة.
وأوضحت المراكز التكنولوجية بعض ملامح قانون التصالح الجديد، إذ من حق كل من رفضت طلبات التصالح الخاصة بهم وفق القانون القديم رقم 17 لسنة 2019، أن يتقدموا مرة أخرى للتصالح وفق القانون الجديد.
كما أتاح قانون التصالح في مخالفات البناء أنه من حق المواطن التقدم بطلب لاستكمال أعمال الدور في ذات المسطح المتصالح عليه في المخالفات التي كان محلها أعمدة وأسقف، أعمدة، حوائط أو أعمدة وحوائط.
إعداد اللائحة التنفيذية لقانون التصالحوكشف مصدر بوزارة التنمية المحلية في تصريح خاص للوفد إن الوزارة عملت على مدى الأشهر الماضية بالتوازي قيام الحكومة بإعداد اللائحة التنفيذية لقانون التصالح على مخالفات البناء رقم 187 لسنة 2023، من الدورات التدريبية في مركز سقارة للتنمية والتدريب التابع للوزارة استعدادا لتطبيق القانون على أرض الواقع وتفاديًا لأي أخطاء سابقة.
وأضاف المصدر أن الدورات التدريبية شملت كافة القيادات المحلية في المحافظات والمراكز والمدن والأحياء كذلك شملت قيادات في وزارتي الإسكان والتخطيط بهدف تنسيق الجهود والعمل بشكل متكامل في إطار تطبيق القانون وإنهاء مخالفات البناء والقضاء على العشوائيات وإعادة المظر الحضاري للدولة.
وأشار إلى حضور أعضاء من لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب للدورات التدريبية بهدف تنسيق الجهود وتوضيح مواد التشريع الجديد "قانون التصالح" حتى يتثنى للعاملين في المراكز التكنولوجيا بمختلف المحافظات تطبيق القانون واللائحة التنفيذية بالشكل السليم ودون أخطاء.
من جهته أكد النائب طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن قانون التصالح في مخالفات البناء قد فتح باب التصالح حتى آخر موعد تصوير جوي بتاريخ 15 أكتوبر 2023.
وشدد خلال تصريحات صحفية، أنه لن يتم تعديل القانون مرة أخرى لإضافة مخالفات جديدة خلال السنوات المقبلة، مؤكدا أنه لن يتم إجراء أية تعديلات أخرى على القانون مجددًا خلال الفترات المقبلة.
وأشار إلى أن القانون كان قد مر بمراحل مختلفة خلال مناقشته في البرلمان، لافتا أنه تم تحديد موعد غلق باب التصالح في البداية بنهاية سبتمبر 2022، ثم تم تعديله بناءً على طلب لجنة الإسكان إلى منتصف أكتوبر 2023.
وبين أن هذا التمديد كان ضروريًا لمعالجة تراكمات المخالفات والاعتداءات على الأراضي الزراعية بالبناء، مؤكدًا أن هدم هذه المنشآت سيكون هو الحل المقابل في حال عدم تمديد الفترة واستيعاب أكبر عدد من المخالفات، لا سيما أن ذلك كان سيشكل ضررًا كبيرًا على أصحابها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مخالفات البناء المراكز التكنولوجية طلبات التصالح القانون الجديد الحكومة الدورات التدريبية مخالفات البناء قانون التصالح
إقرأ أيضاً:
3 تعديلات على المفوض العمالي بمشروع قانون العمل
طرح المهندس إيهاب منصور، عضو مجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ووكيل لجنة القوى العاملة، عددًا من التعديلات على مشروع قانون العمل، خاصة فيما يتعلق بالمفوض العمالي.
التفويض العمالي بمشروع قانون العملوأشار منصور إلى ضرورة تعديل آلية تفويض المفوض العمالي، حيث طالب بأن يكون التفويض عبر توقيعات العمال على نموذج مُعد من الجهة الإدارية، بدلاً من اشتراط "سند رسمي"، الذي قد يعرقل التفويض بسبب صعوبة الحصول على توثيق رسمي من جهات حكومية أو الشهر العقاري، متسائلًا: "ماذا لو كان عدد العمال 1000 عامل؟ كم شهر سيستغرق الأمر لاستخراج المستندات الرسمية؟".
كما انتقد منصور عدم إدراج المفوض العمالي ضمن التعريفات الخاصة بالمفاوضة الجماعية واتفاقية العمل الجماعية، رغم وجوده أصلاً في حالة عدم وجود منظمة نقابية بالمنشأة، متسائلًا: "كيف سيتم التفاوض مع 1000 عامل دون منظمة نقابية أو مفوض عمالي؟".
واختتم منصور تصريحه بالتأكيد على أنه سيعيد طرح هذه التعديلات مجددًا للنقاش.
أهداف مشروع قانون العمليهدف قانون العمل الجديد إلى تحقيق توازن عادل بين حقوق العمال وأصحاب العمل، بما يضمن بيئة عمل مستقرة وآمنة. يركز القانون على تحسين ظروف العمل من خلال ضمان حد أدنى للأجور، وتعزيز الحماية الاجتماعية، وتنظيم آليات الفصل والتعاقد، مما يسهم في تحقيق الأمان الوظيفي وتقليل النزاعات العمالية. كما يسعى إلى تشجيع الاستثمار عبر توفير مناخ قانوني واضح لأصحاب الأعمال، بما يدعم استقرار سوق العمل.
كما يعزز القانون الجديد مفاهيم العمل اللائق من خلال تنظيم أنماط التشغيل الحديثة مثل العمل عن بُعد والعمل المرن، مما يتماشى مع التطورات الاقتصادية والتكنولوجية. بالإضافة إلى ذلك، يدعم القانون تطوير التدريب المهني وتأهيل العمال لمواكبة احتياجات سوق العمل، مع ضمان حقوقهم النقابية وتعزيز سبل التفاوض الجماعي، بما يرسخ مبدأ العدالة الاجتماعية داخل بيئة العمل.
يسعى قانون العمل الجديد أيضًا إلى تعزيز دمج الفئات الأكثر احتياجًا في سوق العمل، مثل الأشخاص ذوي الإعاقة والمرأة، من خلال وضع ضمانات قانونية تحمي حقوقهم وتوفر لهم فرصًا عادلة. كما يتضمن آليات لمكافحة التمييز في التوظيف وضمان المساواة في الأجور والترقيات، بما يعزز مبادئ الشفافية والإنصاف داخل بيئة العمل. ويعمل القانون على تقنين أوضاع العمالة غير المنتظمة من خلال منظومة تأمين اجتماعي متكاملة، تضمن لهم حقوقهم في التأمين الصحي والمعاشات، مما يسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لفئات واسعة من العاملين.