اندلاع حريق في مبنى البورصة التاريخي في الدنمارك
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
اندلع حريق في مبنى البورصة التاريخي في كوبنهاجن، وهو أحد أقدم المباني في العاصمة الدنماركية، مما تسبب في انهيار قمته.
وقد شوهد تصاعد الدخان الكثيف وألسنة اللهب من المبنى. وقالت شرطة كوبنهاجن إنه سيستمر تطويق المنطقة لبعض الوقت.
أخبار متعلقة اتفاقية بين مركز الملك سلمان و"الغذاء العالمي" لدعم التغذية بالسودان"تعليم تبوك" يعتمد مواعيد الدوام الصيفي لمدارس المنطقةوأظهرت الصور التلفزيونية أشخاصا ينقلون عددًا من الأغراض إلى خارج المبنى، من بينها رسومات تاريخية.
ويضم المبنى مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية، من بينها لوحة زيتية تعود للقرن التاسع عشر بعنوان" من بورصة كوبنهاجن" للرسام بيدير كروير، حيث شوهد عدد من الأشخاص وهم يحملونها إلى خارج المبنى.
وأعرب وزير الدفاع الدنماركي ترويلز لوند بولسن عن صدمته، وكتب في منشور عبر منصة إكس: "صور مروعة من مبنى البورصة، أمر محزن للغاية، مبنى أثر يعني الكثير بالنسبة لنا. هذه اللحظة مثل احتراق كنيسة نوتردام "، حيث قارن الحريق بما تعرضت له الكنيسة منذ خمسة أعوام.
ولم يتضح على الفور سبب اندلاع الحريق. ويذكر أنه تم الانتهاء من بناء المبنى في عام 1625، ويعد من أقدم المباني في كوبنهاجن. ويخضع المبنى حاليا لأعمال تجديد، وأصبح مغطي بالسقالات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كوبنهاجن الدنمارك
إقرأ أيضاً:
5 ملايين دولار.. بيع أقدم لوح حجري نُقشت عليه الوصايا العشر بمزاد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بيع أقدم لوح حجري معروف منقوش عليه وصايا العهد القديم العشر، الأربعاء، مقابل 5.04 مليون دولار، وهو رقم يفوق ضعف تقديره المرتفع أساسًا.
وأثار اللوح المنقوش الذي يعود تاريخه إلى حوالي 1500 عام، أي إلى العصر الروماني البيزنطي المتأخّر، أكثر من 10 دقائق من المزايدة "الشرسة"، وفق ما جاء في بيان صادر عن دار سو.بي للمزادات في نيويورك، التي نظمت عملية البيع. وأضافت أنّ المشتري المجهول يُخطط للتبرّع بالقطعة الأثرية لمؤسسة إسرائيلية.
ويعتبر الحجر قطعة أثرية رائعة من العالم القديم، بيد أنها بقيت طيّ النسيان مئات السنين.
تم اكتشاف الحجر الذي يزن 115 رطلاً (52 كيلوغرامًا)، ويبلغ ارتفاعه قدمين (61 سنتمترا تقريبًا) في العام 1913، أثناء أعمال حفر لخط سكة حديد جديد في الجزء الجنوبي ممّا يُعرف اليوم بإسرائيل.
عُرض الحجر القديم في صالة عرض دار سوزبي للمزادات قبل طرحه للبيع.Credit: Courtesy Sotheby'sتم العثور على الحجر بالقرب من مواقع المعابد اليهودية، والمساجد، والكنائس المبكرة، ونُقش عليه القوانين التوراتية العشرة بخط عبري قديم. لكن لم يتم تقدير أهمية الاكتشاف بشكل كامل واستمر استخدام الحجر كرصف خارج منزل شخص ما مدة ثلاثة عقود. تم وضع النقش مقلوبًا وكان الحجر عرضة لحركة مرور كثيفة من المشاة.
لحسن الحظ، تم الاعتراف بالأهمية التاريخية للوح في نهاية المطاف وتم الحفاظ عليه.
وبحسب بيان دار المزادات، تم بيع الحجر إلى عالم في العام 1943، لم يرغب بالكشف عن اسمه "أدرك أنّ (ما نُقش) من الوصايا العشر المهمة للسامريين التي تحتوي على الوصايا الإلهية المركزية للعديد من الأديان، والذي عرض ربما أساسًا في كنيس أو مسكن خاص".
والسامرية ديانة توحيدية قديمة تستند إلى الكتب الخمسة الأولى من العهد القديم. ورغم ارتباط السامريين باليهودية، فإنهم يعتبرون جبل جرزيم، أي الضفة الغربية في العصر الحديث، مسكناً ليهوه، وليس جبل صهيون.