الرئيس الإيراني: أقل عمل ضد طهران سيقابل برد هائل وواسع النطاق ضد جميع مرتكبيه
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
يمانيون../ قال الرئيس الإيراني السيد إبراهیم رئيسي: إن عملية “الوعد الصادق” تمت بنجاح بهدف معاقبة المعتدي، مضيفا الآن نعلن بكل حزم أن أقل عمل ضد مصالح طهران سيقابل برد هائل وواسع النطاق ومؤلم ضد جميع مرتكبيه.
وفي اتصال هاتفي مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد ال ثاني، مساء الاثنين، أشار السيد رئيسي إلى التطورات الأخيرة في المنطقة واعتبر أن القضية الراهنة الأهم في المنطقة وحتى العالم هي استمرار الإبادة الجماعية الوحشية ضد الفلسطينيين في غزة وضرورة بذل جهود فعالة لوقف جرائم الكیان الصهيوني.
وقال: إن قتل الأطفال والإبادة الجماعية والجرائم الفظيعة التي يرتكبها الصهاينة مستمرة بدعم كامل من أمريكا وبعض الدول الغربية لكن شعب غزة المظلوم والأقوياء لا يزال منتصرا في الميدان بمقاومته.
ووصف العمل الإرهابي الذي قام به الکیان الصهيوني في شن العدوان علی القنصلیة الإیرانیة في دمشق بأنه مؤشر على يأس الكیان بسبب عدم تحقيق أغراضه في مهاجمة غزة.
وأضاف: خلافاً لتوقعات كافة الباحثين عن الحرية والأمم الحرة، وخلافاً للنص الصريح للقوانين الدولية، لم تقوم الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالحد الأدنى من واجباتهما القانونية في إدانة الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق كما نشهد اهمالهم وتقاعسهم عن وقف جرائم الصهاينة في غزة.
وتابع: من هذا المنطلق قامت الجمهورية الإسلامية الإیرانیة بتصميم وتنفيذ عملية ضد نفس المراكز التي تصرفت ضدنا تماشيا مع ممارسة حقها الأصيل في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وجدد تأكيده على ضرورة اتخاذ الإجراءات الرادعة خاصة من قبل الدول الإسلامية، ضد استمرار جرائم الكیان الصهيوني في غزة، مشددا على أن الدعم الأعمى لبعض الدول الغربية للكیان الصهيوني سببا للتوتر في المنطقة.
وأردف قائلا: كما سبق وأن أعلنا رسمياً، أن عملية الوعد الصادق” تمت بنجاح بهدف معاقبة المعتدي والآن نعلن بكل حزم أن أصغر عمل ضد مصالح طهران سيقابل برد هائل وواسع النطاق ومؤلم ضد جميع مرتكبيه.
الجيش الإيران: سنقطع قدم أي معتد
إلى ذلك، نصح المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبوالفضل شكارجي قادة أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بالكف عن دعم الكيان الصهيوني الآيل للزوال وعدم إلقاء أنفسهم في النيران الحارقة، مؤكدا باننا سنقطع قدم أي معتد.
وقال العميد شكارجي في تصريح له مساء الاثنين “ننبه قادة أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بأن يكفوا عن دعم الكيان الإسرائيلي الآيل للزوال والشرير والارهابي والقاتل للأطفال.
وأضاف أن إيران أثبتت بأنها لم تكن ساعية للحرب ولا تسعى لتوسيع رقعتها، لكن إذا تجاوز أي أحد حدّه، سواء أنتم أو الكيان الصهيوني العاجز، فإننا سنقطع قدمه بشكل أقوى من الرد السابق على الكيان الصهيوني المعتدي والشرير”.
وتابع “كما أريناكم جزءا من قوة إيران في عملية الوعد الصادق حيث عبرت صواريخنا وطائراتنا المسيرة منظوماتكم الرادارية المتطورة ودفاعاتكم الجوية وقبتكم الحديدية المهداة للصهاينة وقمنا بحرث القلاع العسكرية لهذا الكيان الزائف، فإننا نوصيكم بالتعقل بدلا من إدانة الخطوة الإيرانية المشروعة والقانونية، وعدم دعم هذا الكيان غير الشرعي والغبي والإرهابي والعالق في الوحل، ولا تلقوا بأنفسكم في أتون النيران الحارقة”.
# الرئيس الإيراني# العدوان الصهيوني#إيران#طوفان الأقصىالعدو الصهيونيالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: ردنا على رسالة ترامب وصل إلى البيت الأبيض
قال الرئيس الإيراني: “ردنا على رسالة ترامب وصل إلى البيت الأبيض”، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وفي هذا الصدد، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "شيئا سيئا قد يحدث" لإيران إذا لم تتوصل طهران إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "كما تعلمون على الأرجح، أرسلت لهم (للسلطات الإيرانية) مؤخرا رسالة أخبرتهم فيها أنه يتعين عليهم اتخاذ قرار، بطريقة أو بأخرى، إما أن نتحدث ونناقش هذا الأمر، أو أن يحدث شيء سيئ جدا لإيران".
وأضاف: "لا أريد أن يحدث هذا.. أنا لا أقول هذا بدافع القوة أو الضعف، لكن تفضيلي الكبير هو أن نعمل على هذا مع إيران، لكن إذا لم نتوصل إلى اتفاق، فسيحدث شيء سيئ لإيران".
ورغم إشارته إلى العواقب، رفض ترامب توضيح طبيعة هذا "الشيء السيئ".
جدير بالذكر أن في السابع من مارس الجاري، كتب ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" أنه أرسل رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يعرض فيها إجراء محادثات حول البرنامج النووي الإيراني.
وفي رد على ذلك، أكد خامنئي أن بلاده لن تجري حوارا مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن واشنطن لا تهتم إلا بمصالحها الخاصة.
وفي وقت لاحق، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران قدمت ردا رسميا على رسالة ترامب عبر الشركاء العمانيين.