أعلن قائد القوات البرية بالجيش الإيراني،  العميد كيومرث حيدري، أن القوات في جاهزية كاملة وردنا سيكون حازما على أي هجوم تشنه إسرائيل، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن "القتال في قطاع غزة جزء من مواجهة تهديد أكبر تمثله إيران".

واتهم نتنياهو خلال زيارته وحدة عسكرية في تل شومير، إيران، بالوقوف خلف "حماس" و"حزب الله" ومجموعات أخرى، مؤكدًا أن بلاده ستدافع في كل الساحات.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، في وقت سابق، إن "نتنياهو أبلغ وزراء حزب الليكود أن إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني بحكمة"، مشيرةً إلى أنه رفض تلقي اتصالات من قادة أجانب بعد الهجوم الإيراني خشية تعرضه لضغوط لعدم الرد.

من جهتها، قالت "القناة 12" الإسرائيلية إن "القيادة السياسية الأمنية الإسرائيلية قررت الرد بشكل واضح وحاسم على الهجوم الإيراني"، مؤكدةً أن "الرد سيكون بطريقة تقبلها واشنطن ولا يؤدي على الأرجح إلى جر المنطقة للحرب".

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء يوم 13 أبريل الجاري، شن هجوم على إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية، مؤكدًا أن الهجوم يأتي ردا على الهجوم الدامي على القنصلية الإيرانية في دمشق.

على الجانب الآخر، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض أكثر من 200 هدف إيراني، مشيرًا إلى إصابة الصواريخ الإيرانية لقاعدة عسكرية بأضرار طفيفة وإصابة مواطنة.

ومن جهتها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إسرائيليين اثنين لم تكشف عن هويتهما، قولهما إن "إيران أطلقت باتجاه إسرائيل 185 طائرة دون طيار و36 صاروخا كروز و110 صواريخ أرض-أرض".

وأشارا إلى أن معظم عمليات الإطلاق خلال الهجوم الإيراني كانت من إيران وجزء صغير منها من أراضي اليمن والعراق.

من ناحية أخرى أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، على ضرورة إيقاف إيران فورا قبل فوات الأوان.

وقال كاتس، عبر حسابه على منصة "إكس"، إن بلاده "تقود هجوما سياسيا ضد إيران"، مؤكدا على ضرورة فرض عقوبات على برامجها الصاروخية.

وأضاف أنه "أرسل رسائل إلى 32 دولة وتحدث مع العشرات من وزراء الخارجية والشخصيات البارزة حول العالم للمطالبة بفرض عقوبات على مشروع الصواريخ الإيراني وإعلان الحرس الثوري الإسلامي منظمة إرهابية، كوسيلة لكبح جماح إيران وإضعافها".

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، في وقت سابق، إن "نتنياهو أبلغ وزراء حزب الليكود أن إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني بحكمة"، مشيرة إلى أنه رفض تلقي اتصالات من قادة أجانب بعد الهجوم الإيراني خشية تعرضه لضغوط لعدم الرد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران إسرائيل ميليشيات إيران إيران وإسرائيل الحرب بين إيران وإسرائيل إيران إسرائيل إسرائيل إيران هجوم إيران هجوم إيران على إسرائيل إيران وإسرائيل الآن حرب ايران و اسرائيل إسرائيل وإيران التوترات بين إيران وإسرائيل طهران حرب ايران على اسرائيل إسرائيل و ايران سبب هجوم ايران على اسرائيل صواريخ إيران على إسرائيل رد إسرائيل على ايران الهجوم الإیرانی على الهجوم

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال   بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.

وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.

وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.

وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.

وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".

وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".

وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".

وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.

وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.

وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة اليمنية تستهدف حاملة الطائرات ترومان بالصواريخ والمسيرات
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: نحذر أعداء إيران من أي تهديد.. وردنا سيكون صارمًا ومدمرًا
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: سنرد بقوة إذا تم تهديدنا
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يعلق على قضية المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • انفجارات جديدة في باب المندب: تصعيد يمني مفاجئ بعد قرار حظر الملاحة الإسرائيلية
  • سلامي: إيران لن تتهاون في الرد على أي تهديد والعدو يكرر الأخطاء
  • هكذا تعتزم إسرائيل الرد على ما توصلت له واشنطن وحماس بشأن غزة
  • نتنياهو يدرس الرد على حماس ولا اختراق بمحادثات الدوحة
  • اجتماع بين إيران وروسيا والصين في بكين لمناقشة البرنامج النووي الإيراني والعقوبات الأمريكية
  • نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان