سياسي: التصعيد الإيراني الإسرائيلي لتحقيق مصالح شخصية وغزة هي الضحية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن منطقة الشرق الأوسط بأكملها على صفيح ساخن، نتيجة الصراعات الموجودة بين العديد من الأطراف والتي يعد آخرها التصعيد الإيراني الإسرائيلي.
وأضاف سلامة في تصريحه لـ"الوفد"، أن فكرة التصعيد الإيراني الإسرائيلي مستمر ولكن ستكون بشكل منضبط من جانب الطرفين، وذلك من خلال ضرب أهداف ومصالح محددة للبلدين، وليس تصعيد بشكل مباشر.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن إيران لا ترغب في تحويل الأمر لمواجهة مباشر وحرب إقليمية مع إسرائيل، حرصًا على مصالحها مع الولايات المتحدة الأمريكية التي لا ترغب في فكرة التصعيد.
وتابع: كل الأطراف تسعى وتتبنى نهج يدور حول المصالح الخاصة، فإيران لا ترغب في خسارة أمريكا، وإسرائيل تحاول كسب الالتفاف الأوروبي من جديد والتعاطف الشعبي داخل الشارع الإسرائيلي.
وأكد أن الخسائر الحقيقية هي استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، فالقضية الفلسطينية هي التي تتوارى في ظل تلك المصالح، موضحًا أن انتهاء تلك الصراعات تكون بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وهذا لم يحدث إلا بضغوط الولايات المتحدة الأمريكية.
الهجوم الإيراني على إسرائيل وتهديدات متبادلةويذكر، أن إيران شنت هجومًا على إسرائيل مساء يوم السبت الماضي، إذ أطلقت حوالي 100 صاروخ بالستي متوسط المدى، وأكثر من 30 صاروخ كروز، وما لا يقل عن 150 مسيرة هجومية في اتجاه إسرائيل.
وصرح الجيش الإسرائيلي، بالتصدي للهجوم الإيراني بالتنسيق مع وزارة الدفاع الأمريكية، مؤكدًا أنهم اسقطوا أكثر من نصف الطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة من جانب إيران، وقد تضررت قاعدة نيفاتيم الجوية في جنوب إسرائيل لبعض الأضرار جراء الهجوم.
وأكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، إن إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني، مضيفًا: هذا الإطلاق لكثير من الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية سيُقابل برد.
وقال المرشد الإيراني علي خامئني، في خطبة عيد الفطر المبارك، إن الكيان الإسرائيلي يجب أن يعاقب وسيعاقب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التصعيد الإيراني الإسرائيلي غزة منطقة الشرق الأوسط الشارع الإسرائيلي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يحذر من تصاعد التوترات بسبب التصريحات الأمريكية المتناقضة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من استمرار الولايات المتحدة في إصدار تصريحات متضاربة سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع.
وأكد أن حق بلاده في تخصيب اليورانيوم هو حق حقيقي ومقبول ولا يمكن التفاوض حوله.
وأشار إلى استعداد إيران لبناء الثقة فيما يتعلق بالمخاوف المحتملة، شريطة أن تكون المحادثات في أجواء متكافئة تسودها الاحترام.
وأضاف أن الولايات المتحدة لن تتمكن من تحقيق أي نتائج من خلال الضغوط أو فرض مواقفها.