العراق.. لص يعيد أموالا سرقها قبل 30 عاما لصاحبها ويعتذر (صور)
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعاد لص في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق مبلغا ماليا سرقه قبل نحو 30 عاما مع رسالة اعتذار، دون أن يكشف عن هويته.
ومساء السبت الماضي، طرق رجل ملثم باب أحد منازل السليمانية، قبل أن يترك بيد سيدة فتحت له كيسا، ثم غادر دون قول شيء.
وأوضح هيرش كريم أن عائلته عثرت داخل الكيس على ظرف مغلق بداخله 400 ألف دينار عراقي (نحو 300 دولار)، مع رسالة اعتذار باللغة الكردية.
وسرد اللص في الرسالة تفاصيل الواقعة، وطلب مسامحته على سرقته المبلغ بين عامي 1990 و1998، حيث كتب: "بحثت عنك بعد أن غيرت منزلك.. سرقت 400 دينار سويسري من منزلك في ناحية (سمود)، لذلك أعدت لك هذه الـ 400 ألف دينار، أتمنى أن تبرئني الذمة، ولم أكن أمتلك حينها أي دينار في جيبي وكنت بحاجة ماسة إليها".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة يهنئ المقاومة العراقية على عمليتها: رسالة إلى الاحتلال بتلقيه خسائر كبيرة
الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الشهيد عز الدين القسّام يبارك العملية النوعية التي نفّذتها المقاومة الإسلامية العراقية، والتي أدت إلى مقتل جنديَّين في قاعدة إسرائيلية في الجولان السوري المحتل.
بارك الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، أبو عبيدة، العملية النوعية التي نفّذتها المقاومة الإسلامية في العراق، والتي استهدفت عبر الطيران المسيّر قاعدةً عسكريةً إسرائيليةً في الجولان السوري المحتل، مسفرةً عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة أكثر من 20 آخرين.
وأكد أبو عبيدة أنّ هذه العملية "تحمل رسالةً إلى الاحتلال"، مفادها أنّ "تماديه في عدوانه سيجلب له مزيداً من الخسائر والنكسات، وصولاً إلى الاندحار" عن أراضي فلسطين المحتلة.
ووجّه الناطق باسم كتائب القسّام التحية إلى المقاومة الإسلامية في العراق، على إسنادها الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي عليه.
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق هاجمت، فجر الأربعاء، 3 أهداف تابعة للاحتلال الإسرائيلي في شمالي الأراضي المحتلة، بواسطة الطائرات المسيّرة، في 3 عمليات منفصلة.
أما في كيان الاحتلال، فأقرّ "الجيش"، بعد يومين على الاستهداف، بمقتل جنديين وإصابة 24 آخرين، من جراء استهداف مسيّرة، أُطلقت من العراق، قاعدةً عسكريةً إسرائيليةً في الجولان المحتل.
وتحت بند "سُمح بالنشر"، أعلن "الجيش" الإسرائيلي أنّ الجنديين القتيلين والمصابين هم من "الكتيبة الـ13" في لواء "غولاني".
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، أظهر تحقيق "الجيش" أنّه كان ثمة فشل في اكتشاف المسيّرة العراقية، التي انفجرت، من دون إنذار، بحيث لم يعلم الجنود بأنّها متجهة نحوهم، ولم يستطيعوا أن يؤمنوا الحماية اللازمة.
وعلّقت منصة إعلامية إسرائيلية على ما اعترف به "جيش" الاحتلال، مؤكدةً أنّ التهديد، الذي يمثّله العراق بالنسبة إلى "إسرائيل"، خطير، مذكّرةً بأنّ المقاومة الإسلامية فيه "أطلقت عشرات، إن لم يكن المئات، من المسيّرات والصواريخ المجنّحة".