تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآداب الروسية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تنطلق في العاصمة التونسية اليوم فعاليات منتدى Terra Rusistica الذي يجمع معلمي اللغة والآداب الروسية من مختلف دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويجمع منتدى Terra Rusistica الذي يستمر لثلاثة أيام معلمين وباحثين في مجال اللغة والآداب الروسية من تونس وروسيا والجزائر ومصر وليبيا والمغرب والإمارات العربية المتحدة، ويضم الوفد الروسي علماء بارزين وممثلين عن الجامعات الروسية الرائدة، ويترأسه مستشار الرئيس الروسي، فلاديمير تولستوي.
وسيناقش المنتدى مواضيع تدريس اللغة الروسية كتخصص، وكذلك كمادة لممثلي الجامعات ومعلمي المدارس، وسيتضمن مناقشات حول التدابير المحددة لتعزيز وتوسيع مجال اللغة الروسية في المنطقة.
وسيتم خلال المنتدى أيضا تقديم مشاريع جديدة حول اللغة الروسية وتدريسها في المدارس، وستناقش مواضيع متعلقة بالمعاجم والإبداع الأدبي.
إقرأ المزيدوحول الموضوع قال مدير المركز الروسي للعلوم والثقافة (البيت الروسي) في تونس، يوري زايتسيف:"اختيار تونس كمكان لعقد منتدى Terra Rusistica لم يكن من قبيل الصدفة، فهي اليوم الدولة الوحيدة في شمال إفريقيا التي يتم فيها تدريس اللغة الروسية في المؤسسات التعليمية الثانوية، ويتلقاها حوالي 1200 تلميذ".
وأضاف:"يوجد في تونس أيضا مدرسة وطنية يتم فيها تدريب مختصين وأساتذة في مجال اللغة الروسية قبل المعهد العالي للغات بجامعة قرطاج".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأدب الروسي التعليم الثقافة الروسية اللغة الروسية جامعات في روسيا معلومات عامة اللغة الروسیة
إقرأ أيضاً:
تونس تتحرى هلال رمضان في 5 أقاليم
أعلن المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس أن عملية تحري هلال شهر رمضان المعظم ستُجرى بعد غروب شمس اليوم، الجمعة، وذلك في خمسة مراكز موزعة على الأقاليم التونسية الخمسة.
تُشير الحسابات الفلكية إلى أن رؤية الهلال ستكون ممكنة مساء اليوم، مما يعني أن يوم السبت 1 مارس 2025 سيكون أول أيام شهر رمضان المبارك في تونس.
يُذكر أن دولًا أخرى، مثل إندونيسيا وأستراليا والسعودية والامارات وسلطنة عمان وقطر ومصر، أعلنت أن السبت 1 مارس هو أول أيام شهر رمضان، بينما ستُجري دول أخرى عملية التحري مساء اليوم لتحديد بداية الشهر الفضيل.
مع اقتراب موعد الإفطار الأول، تستعد الأسر التونسية لاستقبال الشهر الكريم بتزيين المنازل وتحضير الأطعمة التقليدية، بالإضافة إلى تنظيم الأنشطة الدينية والاجتماعية التي تميز هذا الشهر المبارك.