ماكرون يطلب المساعدة من ريال مدريد بسبب مبابي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
ذكرت إذاعة راديو مونت كارلو الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون وجه رسالة مباشرة إلى ريال مدريد يطلب فيها المساعدة.
أوضحت الصحيفة أن الرئيس الفرنسي تحدث حول مشاركة النجم كيليان مبابي في أولمبياد باريس 2024 الصيف المقبل، مؤكدًا أهمية وجوده مع المنتخب.
وقال إيمانويل ماكرون: "سنبذل كل ما في وسعنا، ليكون لدينا فريق قادر على المنافسة، ولدي ثقة في الأندية الفرنسية والأوروبية".
وردًا على سؤال حول إذا كان المقصود بالأندية الأوروبية هو ريال مدريد، قال ضاحكًا: "نعم بالضبط، عندما تحدثت عن الأندية الأوروبية هذا ما كنت أشير إليه".
في المقابل أكد الرئيس الفرنسي أنه لم يتحدث مع مبابي بشأن انضمامه إلى المنتخب المشارك في دورة الألعاب الأولمبية 2024، معربًا عن أمنتيه بأن يسمح له ناديه بخوض الحدث الكبير.
وأضاف "ستقام بطولة يورو 2024 قبل الأولمبياد، وهذه هي المشكلة، ولكن أتمنى أن تساعدنا الأندية حتى يقدم منتخب فرنسا مستويات رائعة، وأتمنى مشاهدة مبابي في الأولمبياد".
يذكر أن كيليان مبابي أعلن رحيله عن باريس سان جيرمان بنهاية الموسم الحالي، وسط أنباء حول اقترابه من الانتقال إلى ريال مدريد في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي الانتقال وجه ماك قدم ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ماكرون: لا يجب على الدول الأوروبية تفويض قضاياها الأمنية لواشنطن إلى الأبد
قرنسا – أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمة ألقاها في قمة المجموعة السياسية الأوروبية في بودابست إنه لا ينبغي للدول الأوروبية أن تفوض قضاياها الأمنية لواشنطن إلى الأبد.
وأضاف: ”يلعب حلف “الناتو” بالطبع دورا رئيسيا، ونحن كالأوروبيين نريد أن نلعب دورنا داخل “الناتو”، ولا يقلل هذا الركن الأوروبي لـ”الناتو” من أهمية الحلف، لكن يجب أن نتحمل مسؤولية الصحوة الاستراتيجية. يجب ألا نفوض أمننا للأمريكيين إلى الأبد”.
ودعا أوروبا لـ ”الاستيقاظ“ والبدء في العمل من أجل “عدم الاختفاء الجيوسياسي” وعدم التحول، من الناحية الاقتصادية، إلى ”سوق تعديل“ للقوى الأخرى.
وفي تعليقه على الانتخابات الرئاسية الأمريكية أشار ماكرون إلى أن دور الاتحاد الأوروبي ليس تقييم فوز دونالد ترامب في هذه الانتخابات. وأوضح: “انتخبه الشعب الأمريكي وسيدافع عن مصالح الأمريكيين. وهذا أمر عادل وجيد. والسؤال المطروح هو ما إذا كنا مستعدين للدفاع عن مصالح الأوروبيين”.
وفي رأيه، لا ينبغي على الدول الأوروبية أن تتبع “النزعة الساذجة العابرة للأطلسي” أو “القومية الضيقة”، ولا ينبغي لها أن تشكك في التحالفات القائمة.
وتابع: “يتكون العالم من آكلات الأعشاب وآكلات اللحوم. إذا قررنا أن نبقى من آكلات الأعشاب، فإن الحيوانات آكلة اللحوم ستفوز ونصبح سوقا لها. أعتقد أنه سيكون من الجيد على الأقل أن نقرر أن نصبح من آكلات اللحوم. لا أريد أن نكون عدوانيين، أريد فقط أن نكون قادرين على الدفاع عن أنفسنا”.
وتم إنشاء المجموعة السياسية الأوروبية بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كمنصة للحوار السياسي حول السلام والأمن في القارة، وكذلك التعاون بين دول الاتحاد الأوروبي والدول خارج فضاء المجموعة.
المصدر: نوفوستي