النيابة: المتهم في واقعة حبيبة الشماع كان بلا رحمة ونخوة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أصدرت محكمة جنايات القاهرة، حكمها في القضية المعروفة إعلاميا بـ«فتاة الشروق»، حيث قضت بالسجن 15 سنة وغرامة 50 ألف جنيه على السائق المُدان بقتل حبيبة الشماع، إضافة إلى إلغاء رخصة قيادته وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة.
وخلال مرافعته أمام هيئة المحكمة، استعرض ممثل النيابة العامة تفاصيل القضية، قائلا إنّ المتهم كان بلا رحمة أو نخوة، ترك ضحيته مُلقاة في الشارع بعد أن قفزت من السيارة ولم يتوقف لمساعدتها، بل ذهب إلى منزل لشرب الخمر وتعاطي المخدرات وكأن شيئا لم يكن.
وأضاف ممثل النيابة، أنّ المتهم روّع نفوس أمّة كاملة وأرعب الفتاة حبيبة الشماع، ما دفعها إلى أن تلقي بنفسها من السيارة نتيجة الجرم الذي حدث داخلها، حتى أنّه لم يتح أي وسيلة للفتاة للهرب إلا أن تلقي بنفسها أثناء سير السيارة، ما تسبب في إصابتها بغيبوبة وظلت 22 يوما حتى فارقت الحياة.
وتابع ممثل النيابة، أنّ المجني عليها قبل الواقعة بدقائق تحدثت مع والدتها عن السائق، قائلة: «السواق معلي صوت الأغاني أوي وشكله مريب وحاسة بحاجة غريبة»، بينما أكد شاهد الإثبات أنّه شاهد الفتاة وهي تلقي بنفسها أمام السيارة، ثم طلب الإسعاف ونقلها إلى المستشفى لكنها أصيب بغيبوبة.
وأكد ممثل النيابة، أنّ المتهم لم يظهر منه الرحمة والإنسانية عقب إلقاء الفتاة نفسها من السيارة أثناء سيره، حيث لم يتوقف وتركها غارقة في دمائها، موضحا أنّ التحقيقات كشفت عن أنّ المتهم سبق وتم تقديم 13 شكوى ضده من تحرش واعتداء وملامسة جسد وقيادة برعونة، وتم فصله من الشركة لكنه عاد مرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حبيبة الشماع فتاة الشروق النيابة سائق أوبر أوبر الحوادث ممثل النیابة
إقرأ أيضاً:
زواج بتقنية الـ QR Code| فتاة تثير الجدل بالبحث عن عريس ثري في المعادي
في ظاهرة غير مألوفة، أثار إعلان زواج معلّق على محول كهرباء في منطقة المعادي بالقاهرة، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
الإعلان، الذي انتشر كالنار في الهشيم عبر منصات مثل فيس بوك، حمل طلبًا صريحًا من فتاة تبحث عن شاب غني للزواج، ما أثار تساؤلات وجدلًا واسعًا حول طبيعة هذا التصرف وتأثيره على القيم المجتمعية.
وتضمّن الإعلان، الذي خطف أنظار المارة ورواد الإنترنت، رمز QR Code يقود إلى حساب الفتاة على إنستجرام، حيث نشرت صورها وأتاحت للمهتمين فرصة التواصل معها مباشرة.
وأُرفِق النص بعبارات واضحة تعبّر عن رغبتها في الزواج من شاب ميسور الحال، وهو ما اعتبره البعض أسلوبًا غير تقليدي في البحث عن شريك الحياة.
وسرعان ما اشتعلت مواقع التواصل بتعليقات متباينة حول الإعلان، فبينما رأى البعض أنه يعكس تغيرات اجتماعية جديدة في مصر، اعتبره آخرون تصرفًا غير لائق لا يتماشى مع الأعراف والتقاليد.
وبعض المستخدمين دافعوا عن حرية الفتاة في اختيار الطريقة التي تراها مناسبة للبحث عن شريك حياتها، معتبرين أن التكنولوجيا فتحت آفاقًا جديدة للتعارف والزواج.
في المقابل، انتقد آخرون الفكرة بشدة، واصفين إياها بأنها استغلال غير لائق لمجال الإعلانات ومخالف للقيم الأخلاقية.
وحتى اللحظة، لم تُعرف أي تفاصيل مؤكدة عن الفتاة أو مدى جدية هذا الإعلان. ولم يتضح إن كان الأمر مجرد دعاية لجذب الانتباه أو تجربة اجتماعية لاستكشاف ردود أفعال الناس.
لكن المؤكد أن الإعلان نجح في إثارة نقاش واسع حول الأساليب الحديثة للزواج في عصر وسائل التواصل الاجتماعي.
تأثير الظاهرة على المجتمعوهذه الواقعة تطرح تساؤلات حول مدى تأثير الإعلانات الشخصية على القيم المجتمعية، خصوصًا في ظل تزايد الاعتماد على الإنترنت ووسائل التواصل في البحث عن شريك الحياة.
كما تفتح الباب أمام نقاش أوسع حول دور التكنولوجيا في تشكيل العلاقات الاجتماعية، وحدود المقبول والمرفوض في هذا السياق.
سواء كان الإعلان حقيقيًا أم مجرد مزحة، فقد نجح في لفت الأنظار وإثارة الجدل حول مفهوم الزواج في العصر الحديث. وبينما يرى البعض أنه يعكس تحررًا في أساليب البحث عن الشريك، يعتقد آخرون أنه يمثل تجاوزًا للأعراف الاجتماعية.
وبين هذين الرأيين، يبقى السؤال الأهم: إلى أي مدى يمكن أن تتغير طرق التعارف والزواج في ظل التطور التكنولوجي المتسارع؟