الاحتلال ينوي الرد على إيران دون مشاركة أمريكية - تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
سرايا - نقلت شبكة " إن بي سي" عن مسؤولين أميركيين، اليوم الثلاثاء، معلومات بشأن الرد الإسرائيلي المحتمل على هجوم إيران عقب إطلاق مسيرات وصوارخي بالستية على الاحتلال مطلع الأسبوع الحالي.
وبين هؤلاء ان رد إسرائيل على إيران قد يكون محدودا للغاية، وقد يتضمن ضربات على قوات إيران وحلفائها في الخارج.
وأشاروا الى أن المسؤولين الإسرائيليين أطلعوا نظراءهم الأميركيين على خيارات الرد المحتملة، دون اطلاعهم بشأن كيفية الرد وموعده، لكنه قد يحدث في أي وقت.
وبينوا ان رد إسرائيل قد يشمل ضربات في سوريا وانهم لا يتوقعون أن يستهدف مسؤولين إيرانيين كبارا، وقد يتم استهداف شحنات أو مرافق تخزين لأجزاء صواريخ متقدمة أو أسلحة مرسلة إلى حزب الله.
وتابعوا : واشنطن لا تنوي المشاركة في الرد، ونتوقع أن تطلعنا إسرائيل على المعلومات بشأن الإجراءات.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد باستهداف قاعدة أمريكية حال تعرضها لهجوم عسكري
أفادت صحيفة "تلجراف" البريطانية، نقلًا عن مسؤول عسكري إيراني، بأن إيران أعلنت استعدادها لضرب قاعدة "دييجو غارسيا" الأمريكية في المحيط الهندي، في حال تعرضها لهجوم من الولايات المتحدة، مما يزيد من حدة التوترات بين الجانبين.
ووفقًا للمصدر العسكري الإيراني، فإن طهران لن تتردد في استهداف القاعدة البحرية المشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في حال شنت واشنطن أي ضربة عسكرية ضدها.
وأكد أن إيران لا تفرق بين الجنود الأمريكيين أو البريطانيين أو حتى القوات المتواجدة من دول أخرى، إذا تم استخدام القواعد العسكرية في المنطقة لتنفيذ أي هجوم ضدها.
رد على تهديدات ترامبيأتي هذا التصعيد الإيراني عقب تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز"، حيث هدد بـ"قصف لم تره إيران من قبل" في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق لحل الأزمات العالقة بين البلدين.
ويشكل هذا التهديد الإيراني إشارة واضحة إلى أن طهران قد توسّع نطاق ردودها العسكرية ليشمل أهدافًا بعيدة عن المنطقة المباشرة للخليج العربي، مما يعزز المخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية أكثر اتساعًا، تتجاوز الإطار التقليدي للصراع بين الطرفين.
تُعد قاعدة "دييجو غارسيا" واحدة من أهم المنشآت العسكرية الأمريكية في المحيط الهندي، حيث تُستخدم لدعم العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط وآسيا. كما أنها لعبت دورًا رئيسيًا في الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة في المنطقة، بما في ذلك الحروب في العراق وأفغانستان.
وبالنظر إلى الموقع الاستراتيجي للقاعدة، فإن أي تهديد مباشر لها من قبل إيران قد يفتح الباب أمام تصعيد عسكري خطير، إذ يُتوقع أن يؤدي استهدافها إلى رد عسكري أمريكي قوي.