الاحتلال ينوي الرد على إيران دون مشاركة أمريكية - تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
سرايا - نقلت شبكة " إن بي سي" عن مسؤولين أميركيين، اليوم الثلاثاء، معلومات بشأن الرد الإسرائيلي المحتمل على هجوم إيران عقب إطلاق مسيرات وصوارخي بالستية على الاحتلال مطلع الأسبوع الحالي.
وبين هؤلاء ان رد إسرائيل على إيران قد يكون محدودا للغاية، وقد يتضمن ضربات على قوات إيران وحلفائها في الخارج.
وأشاروا الى أن المسؤولين الإسرائيليين أطلعوا نظراءهم الأميركيين على خيارات الرد المحتملة، دون اطلاعهم بشأن كيفية الرد وموعده، لكنه قد يحدث في أي وقت.
وبينوا ان رد إسرائيل قد يشمل ضربات في سوريا وانهم لا يتوقعون أن يستهدف مسؤولين إيرانيين كبارا، وقد يتم استهداف شحنات أو مرافق تخزين لأجزاء صواريخ متقدمة أو أسلحة مرسلة إلى حزب الله.
وتابعوا : واشنطن لا تنوي المشاركة في الرد، ونتوقع أن تطلعنا إسرائيل على المعلومات بشأن الإجراءات.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: رد إيران على إسرائيل سيتجاوز 5 أضعاف «الوعد الصادق»
أكد الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير السياسات الدولية، أنه منذ الساعات الأولى لقصف إسرائيل أهداف داخل إيران في 26 أكتوبر المنصرم، كان لزاما على إيران أن ترد بعملية تسمى «الوعد الصادق» الثالثة؛ لأن العقيدة الاستراتيجية للعقل الإيراني لا تقبل بضرب العاصمة طهران علنًا من دولة ما.
وشدد «أبو النور»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن أحد أسباب اندلاع الحرب العراقية الإيرانية، كان ضرب القوات العراقية لمطار طهران عام 1980، موضحا أن هذا يعني أن الاقتراب من العاصمة أو قلب الدولة الإيرانية غير قابل للتسامح.
وأشار إلى أنه «لو استهدفت إسرائيل الأجزاء الغربية من إيران، كما فعلت في محافظة عيلام وخوزستان، كان يمكن لإيران أن تتسامح وتمرر مثل هذه العملية، وبالتالي غلق هذه الجولة من الصراع».
وأضاف الخبير السياسات الدولية: «لكن عندما ضربت إسرائيل طهران، فإن ذلك كان يستدعي ردا الزاميا حتميا على صانع القرار الاستراتيجي في إيران، وأتوقع أن يكون الرد الإيراني على إسرائيل كبيرا على مستوى نوعية السلاح وعدد القطع الحربية المنطلقة من إيران، أو من أراضي خارج إيران تجاه إسرائيل، وأتصور أنها سوف تكون على الأقل خمسة أضعاف عملية الوعد الصادق».
إيران الإعلان
ولفت الدكتور محمد محسن أبو النور، إلى أن «اختيار إيران الإعلان عن الرد على إسرائيل قبل انطلاق الانتخابات الأمريكية بساعات، لأنها تعرف أن المعركة مع الولايات المتحدة الأمريكية وليس إسرائيل»، موضحا أن إسرائيل هي الوكيل والمنفذ فقط لكن صناع القرار على المستوى الاستراتيجي والأمني.
وتابع: «عندما تعرف إيران أن أمريكا الآن في حالة سيولة سياسية، انتظارا للرئيس المقبل، فإن ذلك يعني أن إيران قررت أن ترد قبل الخامس من نوفمبر».