أعلنت شركة خدمات البترول البحرية PMS ، التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، إنهاء أعمال سحب الخط البحرى الجديد قطر 14 بوصة بمشروع تنمية حقل غرب البرلس للبترول (بتروويب) بموقع المشروع بمنطقة إدكو ، و البدء فى اعمال انزال الخط البحري قطر 14 بوصة بطول 30 كم بواسطة الوحدة البحرية المملوكة للشركة البارج 11 .

 

وإنه إستمراراً لتنفيذ المخططات الإستراتيجية لشركة PMS خلال العام الجاري ، وذلك الإلتزام بالبرامج الزمنية الخاصة بالمشروعات المسندة بأعلى درجات الجودة ، وذلك لأحد أهم المشروعات على الإطلاق مشروع تنمية حقل غرب البرلس البحري التابع لشركة غرب البرلس للبترول (بتروويب ) . 

يذكر أنه قد تم إسناد المشروع لشركة خدمات البترول البحرية PMS للقيام بتنفيذ أعمال تركيب عدد ٢ منصة بحرية وإنزال خطين بحريين أقطار ٨ و ١٤ بوصة وذلك بحقل غرب البرلس البحري التابع لشركة غرب البرلس للبترول (بتروويب). وتستهدف شركة بتروويب من المشروع تعظيم إنتاجها من الغاز في حقل غرب البرلس البحري ، ويأتي إسناد المشروع تأكيدا لنجاحات شركة خدمات البترول البحرية الأخيرة في المشروعات القومية البترولية الأخيرة .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البترول والثروة المعدنية البترول البحرية البترول المشروعات القومية المخططات الاستراتيجية خدمات البترول خدمات البترول البحریة

إقرأ أيضاً:

النفق البحري بين المغرب وإسبانيا «حلم مؤجل».. هل يبصر النور قريباً؟

أعاد الحديث عن مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا حلما كبيرا، قد يعيد رسم خارطة التجارة العالمية، بحسب ما أفادت صحيفة “هسبريس”.

وفي مقال بعنوان “نفق المغرب-إسبانيا: بوابة جديدة لتعزيز التجارة واللوجستيك بين أوروبا وإفريقيا”، يشير يونس بومعاز، الأستاذ الباحث بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير في سطات، إلى أن المشروع “يمثل حلقة وصل حيوية بين قارتين، وهو أكثر من مجرد بنية تحتية ضخمة، بل خطوة استراتيجية قد تعيد رسم خارطة التجارة العالمية”.

وأضاف الباحث في مقاله، “بعد عقود من الدراسات المتقطعة، يشهد مشروع النفق اليوم دفعة حاسمة نحو التنفيذ، وخلال الاجتماع رفيع المستوى المغربي-الإسباني في فبراير 2023، أكد الجانبان عزمهما المشترك على “بدء مرحلة جديدة” لتحقيق هذا الحلم القديم”.

وتابع: “على الصعيد العملي، تُرجم هذا الزخم إلى إطلاق دراسة جدوى جديدة واسعة النطاق”. وفقا لمعلومات صادرة عن شركة SECEGSA الإسبانية التي قدرت التكلفة الإجمالية للمشروع بحوالي 6 مليارات يورو.

ووفقا لكاتب المقال، “تجري حاليا دراسة مسار النفق الذي سيربط بين منطقة مالاباطا، بمدينة طنجة المغربية، وبونتا بالوما، بالقرب من طريفة في منطقة الأندلس الإسبانية، بطول إجمالي يناهز 42 كيلومترا، من هذه المسافة، سيكون هناك 27.7 كيلومترات من النفق البحري، إلى جانب مقاطع برية على جانبي المضيق”.

ومن الناحية الاقتصادية، أشار الكاتب إلى أنه “يُعد إنشاء رابط سككي ثابت تحت البحر الأبيض المتوسط نقطة تحول رئيسية في التبادل التجاري واللوجستيك بين إفريقيا وأوروبا”.

وشدد على انه، “حاليا، يعتمد تدفق البضائع والمسافرين بين المغرب وإسبانيا – والتي تُعد البوابة الجنوبية لأوروبا – على النقل البحري (عبّارات بين طنجة والجزيرة الخضراء/طريفة) والنقل الجوي، لكن مع إنشاء النفق، سيتم تشغيل قطارات للشحن والركاب بشكل مستمر، مما يساهم في كسر العزلة الجغرافية عن القارة الإفريقية وتسهيل تدفق البضائع والأشخاص بفعالية أكبر”.

آخر تحديث: 1 أبريل 2025 - 15:26

مقالات مشابهة

  • بالصور.. أعمال تركيب القضبان بمشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع
  • متظاهرون يرشون طلاء أزرقا على مقر لشركة تسلا ..فيديو
  • أجواء عيد الفطر المبارك على الكورنيش البحري لمدينة طرطوس
  • النفق البحري بين المغرب وإسبانيا «حلم مؤجل».. هل يبصر النور قريباً؟
  • كرة من اللهب.. اندلاع حريق ضخم في أنبوب غاز لشركة نفط ماليزية
  • ترقب اجتماع لجنة تسعير البترول خلال شهر أبريل وتوقعات عن الأسعار.. اعرف التفاصيل
  • غرامة 162 مليون دولار لشركة آبل في فرنسا
  • رئيس طاقة النواب يكشف موقف اللجنة من زيادة مخصصات البترول في الموازنة الجديدة
  • قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري
  • الآلاف يحتشدون في الجوامع والساحات العامة التي حددتها وزارة الأوقاف في مختلف المدن السورية لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، وذلك في أول عيد بعد تحرير البلاد وإسقاط النظام البائد.