رابطة مكافحة التشهير: الحوادث المعادية للسامية بأمريكا وصلت إلى مستوى جديد في 2023
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
(CNN)-- زاد عدد الحوادث المعادية للسامية في الولايات المتحدة، العام الماضي، بنسبة 140%، مقارنة بأعلى مستوى لها على الإطلاق تم تسجيله في عام 2022، بحسب التدقيق السنوي لرابطة مكافحة التشهير (ADL) الذي صدر، الثلاثاء.
وتتبعت الرابطة الداعمة لليهود 8873 حادثة معادية للسامية في عام 2023، بما في ذلك المضايقات والتخريب والاعتداء.
وكانت معظم الحوادث التي وثقتها رابطة مكافحة التشهير- 6,535- عبارة عن حالات مضايقات، والتي تصفها المجموعة بأنها حالات تم خلالها تعرض شخص واحد أو أكثر من اليهود، أو أشخاص يُنظر إليهم على أنهم يهود، بإهانات معادية للسامية أو صور نمطية أو نظريات مؤامرة. وتشمل هذه الفئة حوادث لفظية ومكتوبة. كما تتبعت الرابطة أيضا 2177 حالة تخريب، و161 حادثة اعتداء.
ويظهر تدقيق رابطة مكافحة التشهير أن هناك اتجاها تصاعديا دراماتيكيا للحوادث بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحماس. وخلال الفترة بين 7 أكتوبر/تشرين الأول و31 ديسمبر/كانون الأول الماضيين، وقعت 5204 حوادث، وفقا للتدقيق.
وقالت رابطة مكافحة التشهير إنها قامت بتحديث منهجيتها للتدقيق بعد بداية الحرب لتشمل تعبيرات معينة لمعارضة الصهيونية، وكذلك دعم المقاومة ضد إسرائيل أو الصهاينة "والتي يمكن اعتبارها دعما للإرهاب، أو الهجمات على اليهود أو الإسرائيليين أو الصهاينة". وبحسب التدقيق، تم إدراج ما مجموعه 1350 حادثة نتيجة لتحديث المنهجية.
وقالت رابطة مكافحة التشهير إنها تتبعت أيضا 1352 مظاهرة مناهضة لإسرائيل لُوحظ خطاب معاد للسامية ومعاد للصهيونية بعد 7 أكتوبر.
وقالت الرابطة إن "الاحتجاج السياسي المشروع أو دعم الحقوق الفلسطينية أو التعبير عن معارضة السياسات الإسرائيلية" لم يتم تضمينه في التدقيق بالإضافة إلى معظم المشاجرات الجسدية أو الإهانات اللفظية بين المتظاهرين "ما لم يكن السياق يشير إلى دوافع معادية للسامية أو معادية للصهيونية بشأن تلك الاعتداءات".
في حين أن التدقيق يشمل جميع حالات الاعتصام في المؤسسات اليهودية، بسبب دعمها المتصور أو الحقيقي لإسرائيل، تقول رابطة مكافحة التشهير إنها لا تشمل "الاحتجاجات خارج الجماعات السياسية المؤيدة لإسرائيل أو السفارات/القنصليات الإسرائيلية ما لم تتضمن تلك الاحتجاجات معاداة الصهيونية أو دعم الإرهاب أو التصريحات المجازية الكلاسيكية المعادية للسامية".
وكجزء من تدقيقها، أدرجت ADL توصيات سياسية لقادة الولايات والقادة الفدراليين. وعلى المستوى الفيدرالي، دعت رابطة مكافحة التشهير إلى دعم قانون مكافحة معاداة السامية، الذي تم تقديمه إلى الكونغرس في وقت سابق من هذا الشهر، حسبما ذكرت شبكة CNN سابقا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الكونغرس الأمريكي حركة حماس غزة معاداة السامية رابطة مکافحة التشهیر معادیة للسامیة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: منفذ هجوم ماغدبورغ يحمل مواقف معادية للإسلام
قالت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، إن المشتبه به في هجوم ماغدبورغ كان يحمل مواقف معادية للإسلام.
وقالت فيزر في ماجدبورج، اليوم السبت: "لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين سوى أن مرتكب الجريمة كان يعاني بشكل واضح من الإسلاموفوبيا"، مشيرة إلى أن كل التفاصيل الباقية موضوعة قيد التحقيق.
وأكدت فيزر أن ما يتعلق بما إذا كانت وردت تحذيرات قبل الهجوم أو لم ترد، هي مسألة متروكة لسلطات التحقيق، وقالت إن المكتب الاتحادي للتحقيقات الجنائية تم إشراكه، ويدعم التحقيقات الجارية.
ووصفت السياسية المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، الهجوم الذي وقع في ماغدبورغ، بأنه جريمة مروعة، وقالت: "هذه جريمة تؤثر علينا بشدة في جميع أنحاء ألمانيا".
وأوضحت الوزيرة أنه تم نشر أكثر من 500 فرد من قوات الإنقاذ، وأن الجهود تتركز حالياً على كشف جميع ملابسات الجريمة، وأضافت: "نعمل على ذلك بكل قوة".
وحول الأوضاع الأمنية في أسواق عيد الميلاد بألمانيا، أوضحت فيزر أنه جرى عقد اجتماع بين الحكومة الاتحادية، وجميع الولايات بشأن التدابير الأمنية، وصرحت بأنه سيتم تعزيز الإجراءات الأمنية، حسب الوضع في كل منطقة.
يذكر أن رجلا اقتحم بسيارته سوقا لعيد الميلاد في ماغدبورغ، مساء أمس الجمعة، ودهس حشدا من الناس، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص على الأقل، وإصابة أكثر من 200 آخرين.
يشار إلى أن المشتبه به المعتقل هو طبيب من مدينة برنبورغ معروف بانتقاده للإسلام، وهو من أصول سعودية.
من جانبه، صرح وزير العدل الاتحادي، فولكر فيسينغ بأن المدعي العام الاتحادي أنشأ مركزاً لإدارة الأزمة، مساء الجمعة. وأكد أن الخطوات التالية موضوعة قيد الدراسة المكثفة، وأن المدعي العام الاتحادي سيعلن قراره بأسرع وقت ممكن، وحتى الآن، لم يصدر مكتب المدعي العام الاتحادي إعلانا حول مباشرة القضية.