“سأموت من البكاء”.. يسرا مكرّة في مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: خلال حفل تكريمها في بيروت، عبّرت النجمة يسرا عن محبّتها واشتياقها للبنان واللبنانيين، مؤكدةً أنها كانت ستشعر بالندم لو تراجعت عن الحضور بسبب خوفها من الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وحصلت النجمة المصرية خلال “مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة” الذي أُقيم مساء أمس الأحد، على جائزة فخرية تقديراً لمسيرتها الفنية الطويلة في السينما والتلفزيون.
ووقفت يسرا على المسرح وقالت بعفوية: “بصراحة، سأموت من البكاء. هذا التكريم أكبر مما كنت أتوقعه. بكيت كثيراً كثيراً. تكرمت كثيراً لكن تكريم اليوم مختلف. فيه كل حياتي وذكرياتي، فشلي ونجاحاتي”. وأضافت: “شعرت بحبّ لم أشعر به منذ وقت طويل. أنتم اللبنانيون أناس عندما تحبّون، تعطون من دون مقابل وبلا حدود. أنا حقاً أحبكم من قلبي وأحب قوّتكم”.
وكشفت يسرا أنها كانت تعتزم العودة إلى مصر مساء السبت الماضي بسبب توتر الأوضاع الأمنية في لبنان والمنطقة العربية، حيث قالت: “كنت سأحزن كثيراً وأندم لو لم آتِ اليوم. عندما حصل حدث أمني أمس، خفت عليكم، وفي الوقت نفسه لم أعش في حياتي لحظة مماثلة. عندما رأيت كيف تتعاملون مع هذه الأمور، خجلت من نفسي بصراحة، وسألت نفسي كيف يعيش اللبنانيون على هذه الحال منذ 49 سنة!”.
وفي الختام، وجّهت يسرا كلامها الى الشعب اللبناني قائلةً: “أنتم شعب معطاء. لا شيء يمكن أن يقف في وجهكم. إذا كنتم يداً واحدة فستنتصرون على الظلم كله”.
A post shared by ET بالعربي (@etbilarabi)
main 2024-04-16 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
موروث “الحكواتي” يجذب الأطفال وزوار مهرجان “شتاء درب زبيدة” في قرية لينة التاريخية
المناطق_واس
استقطب موروث “الحكواتي” أنظار الأطفال وزوار مهرجان “شتاء درب زبيدة”، الذي تنظمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية، في قرية لينة التاريخية، جنوب محافظة رفحاء.
ويُعد “الحكواتي” فنًا تراثيًا يقوم على سرد القصص بأسلوب شيق يمزج بين الخيال والواقع، حيث يأسر المستمعين بقصصه الممتعة وطريقته الفريدة في التحدث، متقمصًا تفاصيل الحياة القديمة من خلال الأزياء التقليدية، والحركات التمثيلية، ونبرات الصوت التي تعكس أجواء الماضي، كما يسهم في غرس القيم الأخلاقية وتعزيز الخيال لدى الأطفال، ما يجعلهم يتفاعلون بحماسة مع كل قصة تُروى لهم.
وقد لاقت العروض التفاعلية للحكواتي، إعجاب الأطفال الذين تفاعلوا مع القصص المشوقة، مستمتعين بهذه التجربة التراثية الفريدة التي تعكس أصالة الموروث الشعبي.
ويأتي إحياء هذا الفن ضمن جهود الهيئة في تقديم نماذج تراثية مميزة خلال فعاليات “شتاء درب زبيدة”؛ بهدف إبراز المكانة التاريخية لقرية “لينة” وسوقها القديم، الذي كان محطة رئيسة على طريق القوافل التجارية، تتوافد إليه القوافل محملة بالبضائع المختلفة لعرضها على تجار المنطقة.