ضابط مخابرات أمريكي يكشف ما تفعله قاذفات “الشمس الحارقة” الروسية بقوات كييف على جبهات القتال
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
واشنطن ـ “راي اليوم”: أكد ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، أن منظومات قاذفات اللهب الثقيلة “سولنتسيبيوك” (“الشمس الحارقة”) تجبر الجيش الأوكراني على الفرار. وقال ريتر: “في كييف لا يتحدثون عن قيام الروس بالقضاء على جنود القوات الأوكرانية بمساعدة القنابل الجوية الموجهة ومنظومات قاذفات اللهب الثقيلة “توس-1″ و”توس-2″، التي تقتل الجنود الأوكرانيين أو تصيبهم أو تجبرهم على التراجع”.
ونوه إلى أنه بمجرد عبور قوات كييف المنطقة الرمادية، يتم استهدافهم بنيران المدفعية، ولا تترك لهم أي فرصة للتقدم. وأضاف أن الجيش الأوكراني لم يحقق شيئا، سوى مقتل عدد كبير من أفراده العسكريين. وبدأ الهجوم الأوكراني المضاد على عدة محاور في 4 يونيو. ونشرت كييف ألوية مدربة من قبل حلف “الناتو” ومسلحة بمعدات غربية، بما في ذلك دبابات “ليوبارد” التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة، ولكن مشاهد المعدات المدمرة والمحطمة والفشل الذريع لقوات كييف أحدث ضجة واسعة في الغرب.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
قاض أمريكي يحكم بعودة وكالة “أسوشيتد برس” لتغطية فعاليات البيت الأبيض
#سواليف
أصدر قاض أمريكي حكما يقضي بعودة وكالة ” #أسوشيتد_برس” لتغطية فعاليات #البيت_الأبيض، في قرار يؤكد أنه لا يمكن للحكومة بموجب التعديل الأول للدستور معاقبة المؤسسة الإخبارية على محتواها.
وقضى تريفور إن. ماكفادين #قاضي #المحكمة الإقليمية في #واشنطن، وهو معين من قبل الرئيس دونالد ترامب، بأن الحكومة لا يمكنها الانتقام من قرار وكالة “أسوشيتد برس” (أ ب ) بعدم اتباع الأمر التنفيذي للرئيس بتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا.
وكتب ماكفادين: “بموجب التعديل الأول، إذا فتحت الحكومة الأبواب لبعض الصحفيين، سواء إلى المكتب البيضاوي أو الغرفة الشرقية أو أي مكان آخر، فلا يمكنها إغلاق الأبواب أمام صحفيين آخرين بسبب وجهات نظهرهم”.
مقالات ذات صلة ترامب: دول العالم تقبل “مؤخرتي” لإبرام صفقات جديدة (فيديو) 2025/04/09وكان نفس القاضي رفض طلبا عاجلا قدمته وكالة “أسوشيتد برس” في فبراير الماضي لإلغاء الحظر الذي فرضه البيت الأبيض على وصولها إلى بعض الفعاليات الصحفية، طالبا المزيد من التفاصيل حول الظروف المحيطة بالقضية، وذلك بعد أن رفعت “أ ب” دعوى قضائية في المحكمة الجزئية الأمريكية لمقاطعة كولومبيا، مستهدفة نائب رئيس أركان البيت الأبيض تايلور بودويتش، والسكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت، ورئيسة أركان البيت الأبيض سوزي وايلز.
واتهمت الوكالة البيت الأبيض بانتهاك حقوقها الدستورية بموجب التعديل الأول بعد منع صحفييها من حضور بعض الفعاليات، مثل اجتماعات المكتب البيضاوي وتجمعات الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، وذلك بسبب استمرار الوكالة في استخدام مصطلح “خليج المكسيك” في تقاريرها.
وفي فبراير أيضا، دانت جمعية مراسلي البيت الأبيض بشدة قرار إدارة ترامب منع وكالة “أسوشيتد برس” من حضور مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. ووصفت الجمعية هذا القرار بأنه “تصعيد غير مقبول” وانتهاك لحرية الصحافة.
من جانبها، أعلنت المتحدثة باسم الإدارة الأمريكية كارولين ليفيت أن مكتب الصحافة الرئاسي قد جرد رابطة مراسلي البيت الأبيض، من مهامها المتمثلة في تشكيل تجمع صحافي.
وفي نهاية مارس أفاد موقع “أكسيوس” بأن إدارة ترامب تعتزم سحب صلاحية تحديد أماكن جلوس الصحفيين في المؤتمرات الصحافية من جمعية مراسلي البيت الأبيض لتتولى هي هذه المهمة بنفسها.