"تعليم تبوك" يعتمد مواعيد الدوام الصيفي لمدارس المنطقة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
اعتمدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك، مواعيد الدوام الصيفي في جميع مدارس المنطقة الحكومية والأهلية والقطاعات التعليمية التابعة لها بنين وبنات وذلك ابتداءً من يوم الأحد 12 /10/ 1445هـ.
ووجه المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك ماجد بن عبدالرحمن القعير، المدارس بالتقيد بأوقات الدوام الرسمي وفق التوقيت الزمني الذي عُمم على جميع مدارس المنطقة، بحيث يكون الاصطفاف الصباحي في تمام الساعة 6:45 صباحاً ، وبداية الحصة الأولى في تمام السابعة صباحاً.
أخبار متعلقة احتفالًا بالعيد.. مسيرة الهجانة تنشر البهجة بين أهالي تبوكأجواء ربيعية ..أهالي تبوك يفطرون أواخر رمضان في المتنزهاتتعليم جازان يعتمد مواعيد الدوام الصيفي
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس تبوك تعليم تبوك الدوام الصيفي للمدارس
إقرأ أيضاً:
ماكرون: جميع الدول مستعدة لدعم سوريا ونعمل على رفع العقوبات عنها
باريس-سانا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن جميع الدول مستعدة لدعم سوريا الجديدة، التي نجحت في الثامن من كانون الأول بالخروج من الظلمة والليل الطويل بعد حرب قادها الشعب السوري بشجاعة كبيرة، مشدداً على ضرورة رفع العقوبات عنها بسرعة من أجل النهضة الاقتصادية.
وقال ماكرون في كلمة اليوم خلال مؤتمر باريس بشأن سوريا: ندرك ونعرف بأننا ملزمون على المستوى الأخلاقي بأن نواكب سوريا في هذه المسيرة، ومستعدون لتقديم أي مساعدة لها، لأن الأمر يتعلق بمستقبلها وبسيادتها وبمستقبل شعبها، إضافة إلى مستقبل جميع دول المنطقة ومستقبلنا نحن، وسأستضيف الرئيس أحمد الشرع قريباً في فرنسا من أجل مواصلة هذه المداولات، ونؤكد وقوفنا إلى جانب السوريين والسوريات.
وأشار ماكرون إلى أن التحدي الذي يواجه سوريا اليوم يتمثل في إقامة نظام حكم شامل يحترم الجميع، بعد أن أنكر النظام المخلوع حقوق كل الجماعات في سوريا، فهذا شيء أساسي لتحقيق الاستقرار في سوريا، وفرنسا ستساعد في تحقيق ذلك والحفاظ على الأمن، إضافة إلى أن هذا سيساهم بإحلال الاستقرار في المنطقة.
وأكد ماكرون ضرورة تأمين الظروف المواتية لعودة اللاجئين السوريين، لكي يتمكنوا من المشاركة في العملية الانتقالية ونهضة بلدهم، فهم يمتلكون مهارات كبيرة يمكن الاستفادة منها في عملية إعادة الإعمار.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن الوضع الإنساني والاقتصادي يشكل تحدياً آخر لسوريا بعد عقود من الحرب، حيث طالبت فرنسا برفع العقوبات الأوروبية بسرعة من أجل السماح لسوريا ببدء النهضة الاقتصادية، مبيناً أن بلاده قدمت 50 مليون دولار للمساعدات الإنسانية ولتأمين الاستقرار في سوريا، كما سيزور وفد من المنظمات الفرنسية سوريا قريباً للاطلاع على احتياجات الشعب السوري، ففرنسا وشركاؤها الأوروبيون مستعدون للقيام بالمزيد ضمن هذا الإطار، إلى جانب دول المنطقة ودول المجتمع الدولي.
وأشار ماكرون إلى أن هناك تحدي العدالة ومكافحة الإفلات من العقاب، حيث ارتكب النظام البائد جرائم كثيرة، منها جريمة محو آثار ضحاياه، والتجارب الدولية بما فيها التجربة التي عاشها السوريون، تبين أن قدرة مكافحة الإفلات من العقاب بالغة الأهمية، وفي هذا الإطار يجب العمل القانوني والقضائي، وهذا الأمر سيكون مفتاحاً أساسياً لضمان الاستقرار والوحدة في سوريا، وفي العقد الاجتماعي الجديد الذي تسعى إلى بنائه.