مسابقة لـ ملكة جمال الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
لندن-سانا
أعلنت شركة فانفيو البريطانية لصناعة المحتوى على الإنترنت تنظيم مسابقة لـ ملكة جمال الذكاء الصنعي بإشراف لجنة تحكيم نصفها من البشر والنصف الآخر نساء افتراضيات من المؤثرات على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن ويل مونانج المؤسس المشارك في فانفيو قوله: إن “الأمل من هذه المنافسة أن تصبح جوائزها بمثابة أوسكار لمبدعي الذكاء الاصطناعي” ، مشيراً إلى أن “المشاركة في هذه المسابقة تتم بإرسال صورة لامرأة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الصنعي”.
وأشار إلى أن قواعد هذه المسابقة تتم أسوة بكل مسابقات الجمال من خلال معايير “الجمال والتوازن وتكنولوجيا استخدام المرأة المشاركة لأدوات الذكاء الاصطناعي، ونفوذ المرأة الافتراضية على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي”، لافتاً إلى أنه “على المرأة المشاركة أن تقدم إجابات حول أسئلة مثل ما هو حلمك الوحيد لجعل العالم مكاناً أفضل، إضافة إلى استفسارات لمبتكرها عن تفاصيل فنية للذكاء الاصطناعي المستخدم في تصميمها، بما في ذلك استخدام التفاصيل المرئية حول اليدين والعينين وهي المناطق التي تواجه بعض مولدات صور الذكاء الاصطناعي صعوبة في حلها”.
أما عن لجنة التحكيم في هذه المسابقة فهي من ذوي الخبرة في عالم الجمال والتسويق وعرض الأزياء، وسيقام حفل توزيع الجوائز عبر الإنترنت في شهر أيار القادم وبجائزة كبرى تصل إلى 20 ألف دولار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين في مسابقة دار الفكر للقراءة والإبداع بدورتها العاشرة في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
كرّمت دار الفكر، بالتعاون مع وزارة التربية اليوم، الطلاب الأوائل والمتميزين والمدارس القارئة في الدورة العاشرة من مسابقة دار الفكر للقراءة والإبداع، وذلك في احتفالية أُقيمت على مسرح الأوبرا في دار الأوبرا للثقافة والفنون بدمشق.
الفعالية التي شهد ختامها حضوراً رسمياً وثقافياً لافتاً؛ شارك في مراحلها 25 ألف طالب وطالبة من المدارس والمعاهد الشرعية، وأكثر من 150 جمعية من مختلف المحافظات السورية، في تجسيد لشعارها (جيل يقرأ.. جيل يبني).
احتفاءٌ بالكلمة… وتأكيد على انتماء معرفيافتُتح الحفل بكلمةٍ ألقاها ممثل وزير التربية سائر قدور؛ أشار فيها إلى أهمية القراءة بوصفها جوهراً لنهضة الأمم، مؤكداً أن “الاحتفال بالكلمة وضيائها تجسيدٌ لانتمائنا الحقيقي إلى أمة “اقرأ”.
كما ألقى المدير التنفيذي لدار الفكر حسن سالم، كلمة عبّر فيها عن أن سوريا اليوم تشهد فجراً جديداً، وقال: “نجدّد العهد لكل من قدّموا أرواحهم فداءً لهذا الوطن، ونعاهدهم بأن نكون جنودًا للكتاب، كما كانوا هم جنودًا مدافعين عن هذا التراب”.
تحكيمٌ دقيقٌ رغم التحدياتأوضح الدكتور نزار أباظة، المشرف العام على المسابقة ورئيس لجنة التحكيم ومدير النشر في دار الفكر؛ أن التحدي الأكبر كان في العدد الكبير للمشاركات مقابل الكوادر التحكيمية المتاحة، حيث شارك في فروع المسابقة كالقصة مئات المشاركات، وهو ما تتطلب جهداً استثنائياً من اللجان التي عملت على مدار العام بالتواصل المستمر مع المشاركين وأهاليهم، منوها “بالكم الهائل من المواهب الشابة التي كشفتها المسابقة، ما يعكس تفاعل الجيل الجديد مع اللغة والفكر”.
عشر سنوات من البناء الثقافيوعن فكرة المسابقة وبداياتها، قال مدير المكتب الإعلامي في دار الفكر وحيد تاجا: إن المسابقة بدأت قبل عشرة أعوام، بهدف إعادة الجيل إلى حضن الكتاب والثقافة، لتطور بعدها ولتضم اليوم خمسة فروع أساسية: القراءة الفردية، والمدرسة القارئة، والمناظرات الشعرية (سوق عكاظ)، وأمرح مع لغتي (القواعد)، والخط العربي، فضلًا عن المناظرات الفكرية والعمل المسرحي لجميع الفئات العمرية بمختلف مراحل التعليم.
تكريم لجان العملشهد الحفل أيضًا تكريم أعضاء لجنة دار الفكر؛ تقديراً لجهودهم الكبيرة خلال السنوات العشر الماضية، وهم: عبير الزين وسوزان الزين ورنا الطويل وبسام مطعم وحسن سليق ومحسن رمضان، لما بذلوه من تفانٍ والتزام في تطوير وإنجاح المسابقة.
أجواء الاحتفالتخللت الاحتفالية فقرات فنية وأدبية قدّمها المشاركون من مختلف الأعمار، عبّرت عن مواهب أدبية واعدة وأداء تعبيري مؤثر.
كما تم تكريم المدارس المشاركة والفائزين في مجالات: الخط العربي والمناظرات والتأليف والإلقاء، إلى جانب توزيع شهادات التقدير والجوائز.
واختُتم الحفل بالتأكيد على رسالة المسابقة الأساسية: إن القراءة ليست هواية، بل مشروع وطنيّ لبناء الإنسان والمجتمع معاً.
تابعوا أخبار سانا على