مناقشة «تاجر الحكايات» لـ حسن عبدالموجود في مركز الإبداع الفني الأحد المقبل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
يستضيف مركز الإبداع بساحة دار الأوبرا، ندوة لمناقشة المجموعة القصصية «تاجر الحكايات» للكاتب حسن عبد الموجود، وذلك بمشاركة كل من الكتاب منصورة عز الدين وإيهاب الملاح وأحمد شافعي وإدارة طارق الطاهر، مساء الأحد المقبل الموافق 21 أبريل الجاري، في تمام الساعة السادسة مساءا.
يأتي ذلك ضمن فعاليات منتدى ثقافة وإبداع، الذي يشرف عليه الكاتب الصحفي طارق الطاهر، وينظمه صندوق التنمية الثقافية
«تاجر الحكايات»وفي «تاجر الحكايات»، الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية يتمكن حسن عبدالموجود من توليد الغرابة من أبسط التفاصيل اليومية، وفي إلغاء المسافة بين الأصل والصورة، بين الحقيقة والوهم، وبين المأساة والملهاة، طبقا لبيان التنمية الثقافية
حسن عبد الموجود صحفي وكاتب وقاص، صدر له العديد من الأعمال الأدبية، وترجمت بعض أعماله منها رواية «عين القط» التي تُرجمت إلى اللغة الألمانية، كما ترجمت قصة «السكر في فراغات الشاي» من المجموعة القصصية «السهو والخطأ»، إلى الإنجليزية، وترجمت قصته «ضحكات التماسيح» من المجموعة القصصية «حروب فاتنة» إلى الإنجليزية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصرية اللبنانية منتدى الثقافة وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
فقر الإبداع و الأفكار المستهلكة تنتقل من المسلسلات إلى سوق الإشهار بالمغرب
زنقة 20 | الرباط
انتقد عدد من خبراء التسويق والإشهار بالمغرب ، الحملة الإعلانية التي أطلقتها شركة الإتصالات “أورونج” واعتمدت فيها على النجم المغربي إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد.
و بحسب محمد سليم ثمير خبير في التسويق والتدبير ، فإن إعلان أورونج وعلى نفس منوال الإعلان السابق لشركة إنوي مع أشرف حكيمي ، ضعيف جدا ويفتقر للإبداع.
و قال الخبير المغربي في منشور له على لينكيدن : “إعلان أقل من التوقعات سواء فيما يتعلق بقيمة اللاعب أو حتى بمكانة الشركة”، داعيا الى متابعة إعلانات النجم المصري محمد صلاح في مصر ليتعرف المشاهد على الفرق الشاسع في الابداع.
و أكد محمد سليم أن ” معظم شركات الإنتاج في المغرب، سواء العاملة في مجال الإعلانات التجارية أو الأفلام أو المسلسلات، لا تواكب التطور الحاصل في التكنولوجيا و حتى كتابة السيناريو و الافكار”.
و دعا الى تطوير صناعة سوق الاعلانات بالمغرب ليبلغ مستوى التوقعات و القطع مع الكسل الفكري و الانتاجات الرديئة و السيناريوهات و الأفكار المستهلكة.
من جهته عبر مهدي الرماني ، وهو مسؤول التسويق الرقمي لدى شركة تشاومي للإتصالات ، عن استيائه من نقص الابداع في اشهار أورونج.
و قال الرماني في تعليق على لينكيدن : ” نعاني من نقص في الإبداع، حيث ينصب التركيز الأساسي على وضع شخصية مشهورة في إعلان دون أي قصة أو هدف حقيقي وراء الحملة. هناك غياب تام للتسويق الانساني خاصةً في وقت تحتاج فيه العلامات التجارية التقرب و التواصل مع جمهورها بشكل أكبر”.
و أضاف : “المشكلة أعمق من ذلك فطريقة منح عقود الإعلان للوكالات غالبًا ما تكون غير شفافة، مع ميزانيات ضخمة و أمور تحدث خفية وراء الكواليس”.
علاوة على ذلك، يضيف الرماني ، ينخرط بعض مدراء التسويق في ممارسات مشبوهة، حيث يُعطون الأولوية لمصالحهم الشخصية على نجاح الشركة والنتيجة حملات بلا روح، بلا ابتكار، وبلا تأثير حقيقي على السوق.
شهيد منير ، وهو خبير ومدير شركة للتواصل ، أكد أن الإشكال لا يكمن فقط في جودة الإنتاج، بل أيضاً في عدم تحمل المعلنين للمخاطر.
و قال منير ، أن الكثير من الشركات التي تريد تسويق منتوجها تفضل الاستمرار مع شركات عتيقة و سيئة السمعة بدلا من الثقة في وكالات جديدة و مبتكرة.
و اعتبر أن الوكالات الحديثة تفهم انتظارات الجمهور الجديدة بشكل أفضل وتقدم أفكار جديدة ، لكن ذلك لا يحظى بثقة العلامات التجارية الكبرى.